سفير كوبا لدى الإمارات: خطة عمل COP28.. تحفيز العمل التعاوني لإيجاد حلول المناخ
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي(وام)
أخبار ذات صلة حمد الشرقي.. 49 عاماً من أجل خير الأرض والإنسان النيادي في «دار زايد» اليوم مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأشاد نوربرتو إسكالونا كاريلو، سفير جمهورية كوبا لدى الدولة، بجهود دولة الإمارات في استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» العام الحالي في مدينة إكسبو دبي، من أجل التوصل إلى حلول حقيقية مبنية على إجراءات ملموسة وقابلة للقياس لأزمة المناخ التي تواجه العالم حالياً.
وقال السفير كاريلو: إن الرؤية التي عبر عنها المنظمون واضحة من حيث الأهمية التي يعلقونها على الوحدة والتعاون الدولي من أجل نجاح الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، وتسريع الانتقال نحو نموذج اقتصادي مستدام منخفض الكربون وعالي النمو بطريقة جذرية وعادلة.
وأضاف أن خطة عمل COP28 تسعى أيضاً إلى تحفيز العمل التعاوني بشأن التكيف والحفاظ على النظم البيئية والأنظمة الغذائية المقاومة للتغير المناخي، بالإضافة إلى حماية وتمكين المجتمعات الأكثر تأثراً، من خلال الاستثمار في حلول عملية لتحسين الحياة وسبل العيش.
وأوضح السفير كاريلو أن رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف ورئاسة مجموعة الـ «77 والصين» تتقاسمان رؤية مشتركة للتحديات والتطلعات في القضايا البيئية، فضلاً عن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تسمح بمسار التنمية المستدامة القائمة على أساس التعاون الدولي.
وقال: إن تولي جمهورية كوبا الرئاسة المؤقتة لمجموعة الـ «77 والصين» يعكس التزامها بتعزيز وحدة وحضور وتأثير المجموعة في العمليات المتعددة الأطراف ذات الصلة التي ستعقد في عام 2023.
وأوضح أنه في إطار رئاستها المؤقتة لمجموعة الـ «77 والصين»، عقدت كوبا قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة في هافانا يومي 15 و16 سبتمبر، تحت شعار «تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار»، مشيراً إلى أن كوبا قامت بعقد اجتماعات لمجموعة الـ «77 والصين» في مجالات التعليم والثقافة والسياحة والبيئة خلال مؤتمرات دولية حول كل من هذه المواضيع في عام 2023.
وأوضح أن الاجتماعات أتاحت فرصة مناقشة الجوانب ذات الاهتمام المشترك وتحديد التحديات المشتركة واقتراح الإجراءات لمواجهتها، مع التأكيد على أهمية العمل المنسق والتعاون بين أعضاء المجموعة، مضيفاً أنه «خلال ولايتها، قامت كوبا بتعزيز مشاريع التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الطب والتعليم والتكنولوجيا الحيوية وتغير المناخ».
وقال السفير كاريلو: إن أحد أهم أعمال الرئاسة المؤقتة لكوبا لمجموعة الـ «77 والصين» هو قمة رؤساء الدول والحكومات، والتي عقدها فخامة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يومي 15 و16 سبتمبر 2023 في هافانا، مشيراً إلى أن جدول أعمال القمة سيتيح لرؤساء الدول والحكومات مشاركة رؤيتهم حول ما يتعلق بالمشاكل الحالية المرتبطة باستخدام المعرفة وتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار للاستجابة لتحديات التنمية.
إعلان سياسي
قال السفير الكوبي نوربرتو إسكالونا كاريلو، إن القمة ستتبنى إعلاناً سياسياً يعترف بأهمية القضايا المطروحة، ويدعو إلى سد الفجوات العلمية والتكنولوجية بين البلدان المتقدمة والنامية، ويعزز التعاون الدولي في هذه المسائل.
وأعرب السفير كاريلو عن تقديره لمشاركة دولة الإمارات في القمة، والتي مثلها وفد برئاسة معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وبالنظر إلى أهمية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الجوانب ذات الأهمية الأكبر لبلدان الجنوب العالمي، قال سعادة السفير كاريلو: إن كوبا ستعقد اجتماعاً لقادة مجموعة الـ «77 والصين» في إطار الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، ليصبح بذلك أول مؤتمر أطراف يستضيف قمة للمجموعة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يشكل فرصة فريدة لإيصال صوت المجموعة وتحديد اهتماماتهم حول هذا الموضوع، موضحاً أن الوحدة والعمل المنسق للمجموعة في مواجهة التحديات الملحة التي يفرضها التغير المناخي أمر ضروري لتعزيز الإجراءات الملموسة.
واختتم السفير كاريلو تصريحاته بتأكيده على اهتمام مجموعة الـ «77 والصين» بتعزيز موقفها بشأن القضايا التي يوجد فيها توافق في الآراء والمساهمة في التطوير الناجح للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوبا الإمارات مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة تغير المناخ مؤتمر الأطراف لمجموعة الـ
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بالقاهرة لبحث سبل التعاون في عدة ملفات
التقى وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، عز الدين تاجو، سفير الفلبين بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث العديد من الملفات المشتركة.
تبادل الخبرات بشأن ملفاتوأكد «جبران» عُمق العلاقات بين مصر والفلبين، مُشيرًا إلى جاهزية الوزارة لإعداد بروتوكول لتفعيل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك وتبادل الخبرات بشأن ملفات، منها التدريب المهني خاصة في قطاعات الغزل والنسيج، وكذلك تأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل، والخبرات المتصلة بتنقل الأيدي العاملة، والتشريعات ذات الصلة بملفات العمل، متطرقًا إلى ما تمتلكه وزارة العمل من منظومة متكاملة عن التدريب من أجل التشغيل، والتعاون مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.
دور الوزارة في تنظيم عمل الأجانبوتطرق وزير العمل إلى جهود ودور الوزارة في تنظيم عمل الأجانب داخل الدولة المصرية، واستخراج تصاريح عمل لهم، وتسجيل بياناتهم، مشيرا إلى أن هذا الملف يحظى باهتمام وتنظيم بشكل كبير، داخل قانون العمل الجديد، والمعروض حاليا على مجلس النواب.
كما تطرق إلى جهود الوزارة في مناقشة مسودة مشروع قانون العمالة المنزلية لتقديم المزيد من الحماية والدعم لهذه الفئة ورعايتها صحيا واجتماعيا بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية كافة.
أوجه تشابه كبيرة بين البلدينمن جانبه رحب السفير الفلبيني بتفعيل التعاون مع وزارة العمل، مؤكدا على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، والتعاون في مجالات مختلفة، وقال إن هناك أوجه تشابه كبيرة بين البلدين خاصة في قطاع العمل، وتنقل الأيدي العاملة.
وأشاد بدور وزارة العمل المصرية في تنظيم عمل الأجانب داخل مصر من الجنسيات المختلفة، مؤكدا استعداد دولة الفلبين للتعاون مع الوزارة في مجالات التدريب المهني على بعض المهن، والجاهزية لتبادل الخبرات بين البلدين في هذا الشأن، وتطرق إلى قانون العمالة المنزلية لدي الفلبين الذي يوفر الحماية الصحية والاجتماعية لهذه الفئة، مثمنا ما تقوم به وزارة العمل في هذا الشأن.