مريم المهيري تترأس وفد الإمارات في قمة مجموعة الـ 77 والصين في كوبا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأست معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمة مجموعة الـ 77 والصين التي عقدت في كوبا، حيث التقت الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والحكوميين من مختلف دول العالم.
وخلال زيارتها، أكدت المهيري أن أجندة مؤتمر الأطراف COP28 المقرر انعقاده في دولة الإمارات في نوفمبر المقبل، فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ، والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية.
وانطلقت قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، تحت شعار «تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار»، بحضور أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وتعليقاً على مشاركة الإمارات في القمة، قالت معالي المهيري: «نؤمن في دولة الإمارات بأن العمل المناخي يمثل فرصة لخلق عالم أكثر إنصافاً واستدامة، وهو ما سوف يساعد في رفع مستويات معيشة الناس وخلق فرص عمل وصناعات مستدامة جديدة، وتعزيز روابطنا مع الطبيعة، وترسيخ نمو اقتصادي مستدام».
وأضافت معاليها: «إن الابتكار والتكنولوجيا هي الأدوات التي تحتاج إليها البشرية لدفع التقدم في العمل المناخي والمساعدة في إعادتنا إلى المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030. كما نؤمن بأن التحول العادل والمنظم والمنصف للطاقة أمر ضروري».
واختتمت معاليها: «ستظل مساهمات مجموعة الـ 77 جوهرية في تمثيل مصالح الجنوب العالمي، وضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا الحديثة، ونناشد الدول الأعضاء مواصلة التعاون، وتقديم الدعم المشترك في هذا المجال».
وخلال القمة، التقت معالي المهيري بالرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، حيث نقلت له تحيات وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برئاسة القمة، كما شكرته على حفاوة استقبال وفد الإمارات في كوبا. كما التقت معاليها بمعالي مانويل ماريرو كروز، رئيس وزراء كوبا، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوبا في قطاع الزراعة والغذاء وعدد من المجالات الأخرى، بالإضافة لاستضافة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28.
وخلال لقاء جمعها بديما الخطيب، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، ناقشت المهيري دور التعاون بين بلدان الجنوب في النهوض بأجندة المناخ، وتعهد دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بتمويل بقيمة 4.5 مليار دولار لدعم أفريقيا في تسريع مشاريع الطاقة النظيفة.
وجرى لقاء آخر جمع بين معالي مريم المهيري ورالف إي. غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، وجرى نقاش حول فرص التعاون بين البلدين واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28.
مناقشة
التقت معالي المهيري، معالي الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجرى نقاش حول أهمية تبادل المعرفة في مجال البحث والتطوير، ومناقشة كيفية دمج تغير المناخ والاستدامة في المناهج المدرسية. كما جرى لقاء بين وفد الإمارات وإلبا روزا بيريز مونتويا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا، لمناقشة فرص التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتبادل المعرفة في مجال حماية الحياة البحرية، وتسليط الضوء على مؤتمر الأطراف COP28.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مريم المهيري الصين كوبا مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف الإمارات فی فی کوبا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم تجاربها في بناء حكومات أكثر مرونة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت حكومة دولة الإمارات تجاربها الناجحة في تصفير البيروقراطية، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي المعززة للعمل الحكومي، ضمن فعاليات مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية رفيع المستوى، الذي عقد في باريس بعنوان «التبسيط من أجل النجاح»، بمشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين وروّاد القطاع الخاص من الدول الأعضاء في المنظمة، وعدد من الدول حول العالم.
وتعكس المشاركة الإماراتية في المؤتمر الشراكة المتميز بين حكومة الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الممتدة منذ أكثر من 20 عاماً، عمل الجانبان خلالها على توسيع مجالات التعاون وترسيخ شراكة متطورة.
وتحدثت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، في جلسة حوارية رئيسية بعنوان «التبسيط من أجل النجاح: إطلاق العنان للرخاء»، بمشاركة، معالي ماريا إليزابيتا ألبرتي كاسيلاتي وزيرة الإصلاح المؤسسي والتبسيط التنظيمي في إيطاليا، ومعالي ماكسمليانو فارينا وزير دولة للتحول والإدارة الحكومية، وسانجيف سنيال عضو المجلس الاستشاري الاقتصادي لرئيس وزراء جمهورية الهند، وفرانشيسكو سافي غاتيكا منسق التنظيم الاقتصادي في وزارة المالية بجمهورية تشيلي، ومِنّا أيلا نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والهوية في شركة «كونيكرينز» وعضو المجلس التنفيذي في منظمة رجال الأعمال لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكدت هدى الهاشمي خلال مشاركتها في الجلسة أن تصفير البيروقراطية يمثل محركاً مهماً لبناء حكومة أكثر فاعلية وكفاءة ومرونة وجاهزية للمستقبل، مشيرة إلى أن دولة الإمارات قادت على مدى أكثر من عشرين عاماً جهوداً دائمة التطور لتعزيز الكفاءة الحكومية، وتحسين الأداء، وتبني ثقافة التميز والجودة، وتطوير أفضل الممارسات في مختلف مجالات العمل، ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة التي تركز على تعزيز مرونة وكفاءة العمل الحكومي، وتبسيط الإجراءات، وبناء القدرات والإمكانات الوطنية وترسيخ جاهزيتها للمستقبل.
وأكدت هدى الهاشمي أن القضاء على البيروقراطية ليس مجرد أولوية حكومية، بل هو مهمة وطنية تتطلب التزاماً جماعياً من جميع المؤسسات والقطاعات والقادة، مشيرة إلى أهمية أن تواكب الحكومة والقطاع الخاص، متغيرات موجة التكنولوجيا الجديدة وتتكيف معها، وتوظف إمكاناتها الهائلة خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال الجلسة التطرق إلى السمات الرئيسية لبرنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، الذي حظي بمتابعة وإشراف مباشر من قيادة دولة الإمارات، وتبنى تحقيق أهداف طموحة بمواعيد نهائية محددة، ووضع مستهدفات واضحة لمراحله المختلفة، بدءاً بالمرحلة الأولى التي هدفت لتقليص 2000 إجراء حكومي خلال عام، وتقليل زمن إنجاز الإجراءات بنسبة 50%، ومن ثم المرحلة الثانية التي شهدت مواصلة التخلص من الإجراءات وإلغاء الأعباء والشروط غير الضرورية، والتخلص من البيروقراطية الرقمية، وتحديث الأنظمة الرقمية الحكومية، واعتماد حلول فعّالة معززة بالذكاء الاصطناعي.