يمانيون:
2025-02-07@15:15:47 GMT

مجلس الشورى يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مجلس الشورى يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

يمانيون../
نظم مجلس الشورى، اليوم الأحد، فعالية خطابية، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية، أشار رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي للتأكيد على عمق ارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم واستكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التي بدأها الأنصار منذ فجر الإسلام.

واعتبر هذه المناسبة العظيمة بكل ما تحمله من معاني الفرح والابتهاج، مناسبة هامة يجب أن لا تقتصر على إقامة الفعاليات وإنما يجب أن تكون محطة سنوية لمراجعة ما تم تحقيقه على الواقع من خطوات في سبيل نهوض الأمة في كافة المستويات.

وأكد العيدروس، ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل نشر قيم التكافل والتسامح بين أوساط المجتمع ورفع كافة أنواع الظلم وتعزيز عوامل الارتباط بالنهج المحمدي في كافة التصرفات والأفعال والاقتداء بسيرة الرسول الأعظم في شتى المعاملات.

وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على موقف المجلس الداعم والثابت لكل خطوات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمشرف لليمن والمنطقة، مثمنا الجهود المبذولة من سلطنة عمان الشقيقة التي سعت وتسعى جاهدة لإحلال السلام في اليمن وإنهاء العدوان والحصار.

وحث العيدروس أعضاء مجلس الشورى إلى رفع وتيرة المشاركة والقرب من المجتمع وتلمس احتياجات المواطنين والتحشيد للحضور الواسع والمشرف في الفعالية المركزية تتويجا للفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة.

بدوره أشار نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول زابيه إلى الأهمية التي تحتلها المناسبة في نفوس اليمنيين لتعميق الولاء والارتباط ومواجهة كل مظاهر العداء للإسلام والمسلمين.

ونوه زابيه إلى أهمية رص الصفوف والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتحقيق كل تطلعات الشعب اليمني والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان، مؤكدا على أهمية العمل والاقتداء بسيرة الرسول الأعظم في السلوك ونشر قيم التراحم والتكاتف واهمية قرب أعضاء مجلسي النواب والشورى من أبناء المجتمع وتلمس احتياجاتهم.

من جانبه، أشار العلامة علوي بن سهل بن عقيل إلى عظمة ومكانة هذه المناسبة التي يفرح بها المؤمنون امتثالا لأوامر الله تعالى بالفرح والابتهاج، مشيرا إلى أن احياء هذه المناسبة تأتي للتعبير عن الاحتياج والشوق للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، وشم عبق ذكرى مولده الشريف لكي تستقيم الحياة التي دعانا الله إليها.

ولفت إلى حاجة الأمة لإحياء هذه الذكرى العطرة لتزكية النفوس والتعلم من اثار النبوة لتكون حصنا واقيا للأجيال للارتقاء بها وإنقاذها وإخراجها من الظلمات إلى النور.

تخلل الفعالية، قصيدة شعرية لعضو مجلس الشورى هادي الرزامي، وفقرات إنشاديه لفرقة الشهيد القائد عبرت عن أهمية المناسبة وعظمتها في تزكية وإصلاح النفوس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه المناسبة مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الدنيا دار ابتلاء لا يجزع فيها العبد المؤمن

قال الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا.

دار نكد وكدر

وأوضح " البدير " خلال خطبة الجمعة الثانية من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن من رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار ، فقد رام محالًا، منوهًا بفضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان.

وأكد أن الدنيا دار ابتلاء، لا يجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته، مشيرًا إلى أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره.

وأضاف أن لله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا وهو في القدر المقدور والقضاء المطور، موصيًا العباد على عدم استعجال حوادث الأيام إذا نزلت.

وتابع: أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء وأن لا يقنطوا من فرج الله ولا يقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم، فكل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا! وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا.

تنزل الرحمة

ونبه إلى أن عِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار، لافتًا إلى أن الكمد على الشيء الفائت والتلهف عليه.

واستطرد: وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع.

وأوصى بالاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه.

واستشهد بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.

جنة المؤمن

وأفاد بأن الصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل، داعيًا إلى لزوم الصبر على حلو القضاء ومره، وعلى غمرات البلاء وصدماته، على نكبات الدهر ومصيباته، ففي الصبر مسلاة للأحزان، فما صفا لامرئ عيش ولا دامت لحيّ لذة.

وبين أنه من وطّن نفسه على الصبر لم يجد للأذى مسًا، ومن صبر على تجرّع الغُصص واحتمال البلايا وأقدار الله المؤلمة صبّ عليه الأجر صبًّا، فالمؤمن يكون صبره بحسن اليقين الذي يزيد الآمال انفساحًا، والصدور انشراحًا، والنفوس ارتياحًا.

وحثّ  على ملازمة قراءة القرآن لأن فيه مسلاة للقلوب، ومسراة للكروب، وبها تصغر نازلة الخطوبه، كما أن لقاء الأصدقاء الصلحاء النصحاء عافية للبدن، وجلاء للحزن، كما أن مما يِبردُ حرّ المصائبُ، ويخفف مرارتها أن يعلم المبتلى بما أصيب به غيره من الناس مما هو أعظم من مصيبته وبيلته، وأن يعلم أن الأنبياء والأولياء لم يخلُ أحدهم مدة عمره عن المحن الابتلاء.

ونوه بأن الأوجاع والأمراض والمصيبات تكفّر الخطايا والسيئات، كما روى أَبِي سَعِيدٍ وأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وصَبٍ، ولَا نَصَبٍ، ولَا سَقَمٍ، ولَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهِمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ" أخرجه مسلم.

وأشار إلى أن من أمسك نفسه ولسانه عن التسخّط والاعتراض لم يؤاخذ على بكاء عينه وحزن قلبه، واختلاج الألم في صدره، وإنما الذم واللوم والإثم على من لطم وناح وتسخْط واعترض وجزع، مضيفًا أن تأنيس المبتلى المحزون وتسليته، وتهوين المصيبة عليه، والربط على قلبه، وتعزية نفسه المفجوعة والتخفيف عنها من الأعمال النبيلة، والقربات الجليلة.

وتوجه بالدعاء والتضرْع للمولى جل وعلا أن ينصر إخواننا في فلسطين، على الطغاة المحتلين، وأن يطهّر المسجد الأقصى من اليهود الغاصبين، وأن يحفظ أهلنا في فلسطين ويجبر كسرهم، ويعجّل نصرهم، ويقيل عثرتهم، ويكشف كربتهم، ويفك أسراهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبل موتاهم في الشهداء.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء
  • خطيب المسجد النبوي: لا أحد تصيبه عثرة قدم ولا خدش إلا بقدر
  • خطيب المسجد النبوي: الدنيا دار ابتلاء لا يجزع فيها العبد المؤمن
  • خطيب المسجد النبوي يتضرع إلى الله بالدعاء لنصرة أهل فلسطين على الاحتلال
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أهم الإجراءات التي تسهل دخولك للروضة الشريفة بالمسجد النبوي
  • معهد امين ناشر للعلوم الصحية يحتفي بذكرى تأسيسه الـ55
  • الشريف والمزين يزفان محمد
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الله يماني بن قحيز الجابري
  • نائب رئيس البرلمان المجري: المملكة بلدٌ مُهم في صنع السلام