صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@10:22:54 GMT

تفاهم بين «زايد العليا» و«مواصلات الإمارات»

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مواصلات الإمارات»: انطلاقة ناجحة لعام دراسي بلا حوادث «مواصلات الإمارات»: 5 حافلات خاصة لنقل ذوي الهمم

أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع مواصلات الإمارات لتعزيز الشراكة بينهما بشأن تقديم أفضل الخدمات لأصحاب الهمم منتسبي المؤسسة، والتعاون لتنفيذ مبادرة حياكة ملابس سائقي ومشرفي الحافلات التابعين لـ«مواصلات الإمارات» بأنامل أصحاب الهمم بورش الخياطة التابعة لإدارة التأهيل الزراعي والمهني في «زايد العليا»، إضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية مشتركة للاستفادة من أصحاب الهمم قائمة الموهوبين.


 وقع على مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مواصلات الإمارات فريال توكل، نائب الرئيس التنفيذي، الرئيس التنفيذي لقطاع النقل المدرسي، وحضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر المؤسسة لفيف من قيادات الجانبين. 
وبموجب مذكرة التفاهم، تنفذ مؤسسة زايد العليا دورات توعية وتثقيف سنوية لسائقي ومشرفي الحافلات بمواصلات الإمارات حول التعامل مع أصحاب الهمم، وذلك بهدف رفع الوعي لديهم بإجراءات الأمن والسلامة الواجب اتباعها للحفاظ على سلامة الطلاب خلال رحلتهم اليومية إلى مراكز الرعاية والتأهيل والعودة منها لضمان حمايتهم من المخاطر كافة، في إطار حرص «زايد العليا» على توفير أعلى معايير السلامة لمنتسبيها، وضمان وصولهم إلى مقار مراكز المؤسسة بأمان.
ورحب الحميدان بإبرام تلك الشراكة، وبالتعاون مع مواصلات الإمارات، وأشاد بدورها في تقديم الخدمات الراقية والمتميزة، لافتاً إلى التعاون الإيجابي والفعال الذي تقوم به مواصلات الإمارات تجاه «زايد العليا» والمؤسسات الحكومية والمحلية كافة في مجال تطوير الخدمات، بوصفها مثالاً حياً للشراكة النموذجية بين هذه المؤسسات، كما أشار إلى حرص مؤسسة زايد العليا على استثمار أوجه التعاون كافة مع مواصلات الإمارات، خاصة في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث أبدى إعجابه بالجهود المبذولة والخدمات المقدمة في هذا الصدد.
وأوضح أن التعاون بين «زايد العليا» ومواصلات الإمارات يمتد لأكثر من عشر سنوات، ولا يزال مستمراً من خلال الخدمات التي تقدمها للمؤسسة مثل خدمات النقل والتأجير، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المؤسسة لنقل منتسبيها إلى الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تنظم على مستوى الدولة، معبراً عن شكره وتقديره للدور الحيوي المهم الذي يقوم به سائقو ومشرفو الحافلات في عملية انتقال طلاب المؤسسة من وإلى مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها.
بناء شراكات
أكدت فريال توكل أن إبرام هذه المذكرة يندرج ضمن حرص الشركة على بناء شراكات استراتيجية مثمرة مع الجهات الحكومية الفاعلة، بهدف تمكين أصحاب الهمم باعتبارهم شريحة مجتمعية مهمة، وذلك من خلال تضافر الجهود لإطلاق مشاريع نوعية تعمل على تعزيز دمجهم مع باقي شرائح المجتمع وإبراز مساهماتهم ومنتجاتهم الإبداعية ودعم مبادراتهم. وأشارت توكل إلى أن هذه الخطوة تشكل إضافة جديدة إلى رصيد الطرفين على صعيد ممارسات المسؤولية المجتمعية والتنمية الاجتماعية، وتجسد قيم المشاركة والعناية لدى مواصلات الإمارات ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، كما أنها تفتح مساحات رحبة للتعاون والشراكة في عام الاستدامة وتبادل الخبرات والمعارف والاستفادة المشتركة من الإمكانات والموارد وتوظيفها لصالح المجتمع وأفراده، علاوةً على توفير المزيد من التوعية والتثقيف لسائقي ومشرفي مواصلات الإمارات لتقديم الخدمة المثلى لأبنائنا الطلبة أصحاب الهمم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا مواصلات الإمارات مؤسسة زاید العلیا مواصلات الإمارات أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا

 

بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تتبع لها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني مع عدد من شركائها عن إطلاق مبادرة “صندوق البدايات” في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم.
وأُعلن عن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مراسم إطلاق المبادرة، كلٌّ من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، إضافة إلى معالي خومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والموقرة الدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، ومعالي الدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، والموقر ناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ “صندوق البدايات”، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين المختصين لتفادي أكثر من 300,000 حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمٍّ وطفل في عدة دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بما يقارب 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: “يشرِّفنا من خلال مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة”.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة.
وتعاني مناطق أفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين، بفضل التفاني الذي تبديه الكوادر الصحية والحكومات، إلى جانب توافر الدعم الاستثماري وتقدُّم المعرفة التقنية”.
وأضاف: “أنه على الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة؛ بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل عن كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
من ناحيتها قالت معالي الدكتورة ميكدس دابا: “ لا ينبغي أن تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ امرأة حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عديدة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل”.
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات.
وسيركِّز صندوق البدايات على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف صندوق البدايات إلى دعم الحكومات في مَنْحِ الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيس مؤسسة إلما الخيرية: “من دواعي سرورنا في مؤسسة إلما أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، وأن نضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وفيات الأمهات والمواليد الجدد في أفريقيا. إننا نأمل أن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات”.
من جانبه قال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس: “ خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرقاً جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشخاص الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في مجال الصحة والشركاء البارزين، مثل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا للأعمال الخيرية، ومؤسسة إلما، وغيرها، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد”.
من ناحيتها قالت أليس كانجيثي الرئيس التنفيذي لصندوق البدايات: “بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة في هذا السياق. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود، وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ أفريقيا بأكملها”.وام


مقالات مشابهة

  • «كلمات» تُطلِق أول سلسلة كتب تجمع الطباعة العادية ولغة «برايل»
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع شركائها لتعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم
  • مؤسسة النفط تؤكد التزامها الراسخ ببيئة عمل آمنة
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • مؤسسة الاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
  • تفاهم بين «صقاري الإمارات» و«الدولي للصيد»
  • مؤسسة كهرباء عدن تستأنف تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة لكن الكمية المتوفرة لا تلبّي الحاجة!