صحيفة الاتحاد:
2025-01-26@09:34:56 GMT

31 ألف عامل يستفيدون من «بيت الخير»

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

دبي (الاتحاد) 
أعلنت جمعية بيت الخير، أن 30.828 عاملاً استفادوا من حملتها السنوية للمساهمة في حماية العمال المقيمين من الحر وقت الظهيرة، استجابة لقرار حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة، والتي استمرت حتى يوم الجمعة الماضي. 
وقال سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام لجمعية بيت الخير: «مع انطلاق موجة الحرّ التي اجتاحت العالم هذا الصيف، بدأت (بيت الخير) في دعم الجهود المجتمعية من خلال المساهمة في حماية العمال من حر الصيف».

 

أخبار ذات صلة اتفاق بين «بيت الخير» ومستشفى «التداوي» بدبي «بيت الخير» تنظم دورة «إدارة الوقت والتحكم في ضغوطات العمل»

 وأضاف: «نفذ فريق الجمعية الميداني عدداً من المبادرات منذ منتصف يونيو، استفاد منها 6828 عاملاً، حيث وزع 4728 عبوة عصائر، و2100 عبوة مشروبات غازية، بالإضافة إلى 624 عبوة ماء بارد». 
وأشار إلى توزيع 339 كرتون أخرى، استفاد منها 1170 عاملاً، كما صرفت «بيت الخير» 1000 كرتون من عبوات الماء، وتسليمها إلى اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي ليستفيد منها 24 ألف عامل، ليصل مجموع العمال المستفيدين 30828 عاملاً.
وذكر أن فريق «بيت الخير» الميداني واكب أيضاً الزيارة التي قام بها الوكيل المساعد لقطاع التفتيش في وزارة الموارد البشرية والتوطين، لأحد المواقع الإنشائية في إمارة أبو ظبي، وتفقد الالتزام بتطبيق حظر العمل وقت الظهيرة، وقد ساهم الفريق في توزيع 300 صندوق من الحلويات والمشروبات المبردة، على 300 عامل. 
وأفاد المزروعي، أنه استكمالاً لنشاط «بيت الخير» في إمارة أبو ظبي وزع فريق الجمعية في وقت لاحق 200 صندوق من المشروبات المبردة والحلويات.
ولفت إلى مساهمة فريق «بيت الخير» في تنفيذ مبادرة «برِّد صيفهم»، التي تبرعت بتمويلها إحدى المحسنات المواطنات، لإسعاد العمال في الصيف وحمايتهم من القيظ في وقت الظهيرة، وقد شاركت مع أبنائها في توزيع الحلويات والعصائر المبردة والمظلات على 300 عامل، وتمت المبادرة بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال وفريق «عونك يا وطن» التطوعي.
مشآت
أكد نائب مدير عام «بيت الخير»، أن دولة الإمارات من الدول السباقة إلى حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس، حيث فرضت وزارة الموارد البشرية والتوطين عام 2005 على المنشآت منح العاملين الذين يؤدون أعمالهم تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة الراحة خلال ساعات الظهيرة. 
 ويتم تطبيق القرار لمدة ثلاثة أشهر، استناداً إلى القرار الوزاري لذي يحظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة في ساعات الظهيرة خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية بيت الخير تحت أشعة الشمس بیت الخیر

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي.. فقيهة الخير وداعية الرحمة

في مثل هذا اليوم، 24 يناير 2021، فقدت مصر والعالم الإسلامي واحدة من أبرز الشخصيات الدينية والاجتماعية، الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي رحلت عن عالمنا إثر إصابتها بفيروس كورونا، تركت بصمة لا تُنسى في مجال الدعوة وأعمال الخير، وكانت نموذجًا يُحتذى به في العطاء والعمل لخدمة المجتمع.

 

نشأتها ومسيرتها العلميةوُلدت عبلة الكحلاوي في بيت فني وديني، فهي ابنة الفنان والمنشد الراحل محمد الكحلاوي، الذي أثرى الفن الديني بأعماله.
 درست عبلة الكحلاوي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وتخصصت في الفقه والشريعة الإسلامية.
 حصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم الدكتوراه عام 1978، وبدأت مسيرة أكاديمية متميزة، حيث تولت عدة مناصب تعليمية منها رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة عام 1979.
 لم تقتصر أدوارها على التدريس الأكاديمي فقط، بل امتدت لتشمل إلقاء الدروس في المسجد الحرام والجامع الأزهر، حيث كانت تجذب مئات النساء لتعليمهن أمور دينهن بطريقة مبسطة وراقية.

 

إسهاماتها في العمل الخيري

عُرفت الدكتورة عبلة الكحلاوي بجهودها الكبيرة في خدمة الفقراء والمحتاجين. أسست جمعية الباقيات الصالحات، والتي أصبحت واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر، حيث تقدم خدماتها لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن المصابين بالزهايمر.

كانت الجمعية تهدف إلى تقديم خدمات طبية واجتماعية متكاملة، حيث وفرت الرعاية المنزلية والخدمات الصحية للمسنين، بالإضافة إلى إنشاء دور خاصة تحمل اسم "أمي وأبي" لتقديم الرعاية الكاملة لكبار السن بالمجان.

 

دروسها في الحياة: الإنسانية قبل كل شيء

كان اهتمامها بالضعفاء والمحتاجين نابعًا من تجاربها الشخصية ومعايشتها لقصص مؤثرة، حيث عبرت في لقاءات عدة عن ألمها من جحود الأبناء تجاه آبائهم، خاصة في حالات المرض. تحدثت عن المواقف الإنسانية التي واجهتها قائلة:"رأيت مئات القصص التي تبكي لها العيون من تخلي الأبناء عن آبائهم وأمهاتهم في أوقات الحاجة."

وكانت تؤكد دائمًا على أهمية البر بالوالدين، داعية المجتمع إلى التحلي بالرحمة وتقدير كبار السن.

 

رؤيتها للسوشيال ميديا وأثرها على المجتمع

رغم إدراكها لخطورة السوشيال ميديا واعتبارها "الشيطان الأكبر" أحيانًا، إلا أنها كانت تؤمن بأنها سلاح ذو حدين. قالت في تصريحات سابقة:"يمكننا استغلال السوشيال ميديا لنشر الدين وحب الوطن، لكن علينا الحذر من الشائعات التي يمكن أن تدمر مجتمعاتنا."
ودعت الشباب إلى التوازن بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق الاستفادة منها دون الوقوع في فخاخها السلبية.

 

آراؤها عن الطلاق وأسس الزواج

كانت الدكتورة عبلة الكحلاوي تتحدث دائمًا عن أسباب زيادة نسب الطلاق في المجتمعات الحديثة، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في الابتعاد عن المنهج النبوي في اختيار شريك الحياة. وقالت:"الشباب اليوم يبحثون عن المال والمظاهر بدلًا من الالتزام بقول النبي صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين."

كما انتقدت التصرفات السلبية التي تؤدي إلى انهيار الحياة الزوجية، مثل إفشاء أسرار البيوت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الزواج الناجح يحتاج إلى التفاهم واحترام الخصوصية.

 

إرث لا يُنسى

بوفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، فقدت الأمة الإسلامية داعية كانت تمثل مزيجًا من العلم والإنسانية. تركت إرثًا ضخمًا من الأعمال الخيرية والدروس العلمية، التي ستبقى نورًا يضيء الطريق لمن يبحث عن الخير والإصلاح في المجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي‬⁩ : 4400 سائقًا يستفيدون من برنامج النقاط المرورية في عام 2024
  • دعاء ليلة الإسراء والمعراج.. اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله
  • منال الشرقاوي تكتب: من «صباح الخير» إلى «أشغال شقة»
  • 2500 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بـ « المناجاة الصغرى»
  • الخير في ذكرى استشهاد الرائد عيد: سيبقى وساما على صدر المنية والشمال
  • برنامج «صباح الخير يا مصر» يستعرض تفاصيل المساعدات المقدمة إلى غزة
  • ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي.. فقيهة الخير وداعية الرحمة
  • فريق "الباطرونا" بمجلس المستشارين يرفض "ابتزاز أرباب الأعمال" متحدثا عن "إفلاس مقاولات بسبب الإضراب"
  • صناع الخير من أمام معبر رفح : سعداء بالمشاركة فى قوافلمسافة السكة لدعم أهل غزة
  • رؤية الذهب في المنام.. .. تفسيرات كثيرة بين الخير والشر