دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «دوكاب»، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التوطين، حيث بات المواطنون الإماراتيون يشكلون 72% من الإدارة العليا، و26% من الإدارة الوسطى، و40% من الموظفين في المكاتب، و62% من إجمالي المهندسين، و75% من مديري المصانع.


وتتخطى استراتيجية التوطين لشركة «دوكاب» الآن نطاق الحدود المحلية، حيث تنوّع الشركة مصادرها لاستقطاب الموظفين لتشمل الجامعات في الخارج، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة والحكومية.

أخبار ذات صلة الإمارات ترسم ملامح مستقبل الاستدامة الحضرية والمدن الذكية «التعليم الرقمي».. جودة المخرجات وبناء اقتصاد المعرفة

وأكدت منى محمد فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الشركة: «نؤكد في (دوكاب) التزامنا بدعم خطط التوطين في دولة الإمارات ودعم الكوادر الإماراتية عبر مسيرتها في السنوات العشر الماضية، ودعم الأهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031. وتعطي المجموعة أولوية كبيرة لرعاية الكوادر الإماراتية، وتوفير كل الفرص والممكنات التي تتيح لها المساهمة الفاعلة والنجاح في مجال العمل، الأمر الذي يسهم في بناء قوة عاملة متنوعة الخبرات والمهارات».
وأضافت فكري: «تتمتع الكوادر الإماراتية في (دوكاب) بدرجة عالية من التميز والكفاءة، حيث تسهم بشكل فاعل في نجاح المجموعة من خلال مساهمتها المؤثرة في الأقسام والوحدات الإنتاجية، وفي عمليات التخطيط والإدارة. وتشكل هذه المعطيات دافعاً كبيراً لنا للتركيز على موضوع التوطين، سنواصل العمل على استقطاب مواهب استثنائية، وكفاءات متميزة يكون لها الدور الفاعل في المضي قدماً بالمجموعة نحو تعزيز مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً».
وفي إطار سعيها لتحقيق أهدافها الطموحة بمجال التوطين، أطلقت «دوكاب» ضمن برنامجها للتطوير الوطني 3 برامج للتدريب والمنح هي: «بدايتي» الذي يتم من خلاله إفساح المجال لمتدربين من الخريجين الإماراتيين الجدد سنوياً عبر مختلف المجالات وتمكينهم من التفوق في حياتهم المهنية.
ثانياً، برنامج المنح الدراسية الذي يستفيد منه سنوياً طلاب يخوضون دورات تدريبية مكثفة في مجالات العمل الرئيسية لـ«دوكاب»، ويتيح هذا البرنامج للمشاركين تطوير مهاراتهم واكتساب فهم عميق لتعقيدات القطاع. أما البرنامج الثالث على القائمة، فهو برنامج تدريب الخريجين الذي يهدف إلى تزويد الخريجين بالمهارات الأساسية، وتوسيع معارفهم، وتعزيز قدرات الابتكار لديهم.
علاوةً على ذلك، تتبنى المجموعة خطة للتعاقب الوظيفي، وقد بدأ بعض مديري المصانع الحاليين لديها في البداية كمتدربين خريجين. ومع ذلك، فإن التزام «دوكاب» بالتوظيف المحلي يمتد على جميع المستويات ولا يقتصر فقط على المتدربين الخريجين، مما يضمن بناء قوة عاملة متنوعة.
كما أطلقت «دوكاب» برنامج الخدمة الوطنية الذي يمنح الشباب الإماراتيين ممن أنهوا متطلبات التخرج بدرجة البكالوريوس فرصاً تدريبية تمتد حتى نحو عام واحد بمكافآت مالية مجزية، ويندرج تحت مظلة برنامج «بدايتي» الذي يهدف إلى استقطاب المواطنين وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات، وذلك ريثما يتم استدعاؤهم للخدمة الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوكاب التوطين الإمارات التصنيع

إقرأ أيضاً:

أهمية المجلس الوطنى للتعليم

لدينا مجالس للتعليم؛ المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وآخر للجامعات الخاصة وإدارة للمدارس، وكل مجلس يتخذ من القرارات ما يراه مناسباً لجامعاته وكلياته دون الربط بين الجامعى وما قبله، فالجامعات فى وادٍ والمدارس فى وديان أخرى؛ المدارس تخرج أعداداً بلا نظرة مستقبلية ودون حضور الطلاب فى المدارس الحكومية بل تحولت المدارس الحكومية إلى أبنية خاوية، أطلال لا يؤمها الطلاب غالباً إلا فى فترة الامتحانات ولو كان الامتحان إلكترونياً فحبذا لو جلس الطلاب فى بيوتهم وامتحنوا فالنتائج واحدة، وكم كنت متفائلاً أن يعود التلاميذ إلى مدارسهم الحكومية وتنتظم الدراسة لكن ذلك لم يحدث لاسيما مع طلاب الثانوية العامة، افتقدنا الموجه الذى يدخل الفصول ويسأل الطلاب ويشرح ويناقش، صار مرور المفتشين ورقياً فلا يدخلون الفصول لأنها خاوية خالية من الطلاب، هل أطلب من وزير التعليم العالى ووزير التربية والتعليم عمل استبانة نستطلع فيها آراء مصححى إجابات طلابنا فى امتحانات الوزارة، كيف تبدو أجوبتهم، هل نسب النجاح صادقة؟ وهل...وهل...؟ فهل يضع المجلس الوطنى للتعليم سياسة تعليمية واحدة منذ الروضة حتى الدكتوراه؛ يبحث فى فشل التعليم الفنى، ويجيب عن سؤال: لماذا يفتقد خريج التعليم الفنى المهارة فى النجارة والسباكة والكهرباء والكمبيوتر؟ يبحث المجلس فى ميزانية التعليم الفنى الضخمة، وهل يتدرب الطلاب على الأجهزة والماكينات المستوردة أم أنها مكدسة فى كراتينها بمخازن المدارس، هذا المجلس الوطنى للتعليم ينظر فى أمور التعليم العالى والمدارس معاً، ويبحث فى أسباب انصراف التلاميذ عن المدارس الحكومية وفى أسباب هجرة الطلاب إلى الجامعات فى الخارج ولاسيما روسيا وأوكرانيا والسودان! يبحث فى مخرجات التعليم والتوظيف ومدى حاجة الخريجين للتدريب. يفكر هذا المجلس الوطنى فى نظام التشعيب بين الأدبى والعلمى وأعداد طلاب الكليات والربط بينها وحاجة سوق العمل الداخلية والخارجية لهؤلاء الخريجين؛ نأمل من هذا المجلس أن يضع لنا «روشتة» عودة تلاميذنا لمدارس بها مدرسون يشرحون وبها مناهج تواكب تطورات العصر وبتقنية حديثة، وبها مدرسون لهم احترامهم أدبياً وتقديرهم مالياً، نود الإجابة عن سؤال لماذا تنجح المدارس الخاصة وتفشل مدارسنا الحكومية؟ نحتاج وصفة تنتج لنا مخرجات تعليمية جامعية تضاهى الجامعات المصنفة عالمياً وتربط الخريجين بسوق العمل وتسد حاجة المجتمع فى العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ إذا حقق هذا المجلس ما نصبو إليه ووضع لنا استراتيجية التعليم فسيصبح رائداً، دون ذلك سيكون نسخة من المجالس السابقة، وهذا ما لا نتوقعه ولا نحتاجه ولا نرتضيه.

مختتم الكلام

طلع البدر علينا  من ثنيات الوداعْ

وجَبَ الشكرُ علينا    ما دعا لله داعْ

 

مقالات مشابهة

  • 32 طالباً من جامعات الإمارات ينضمون إلى برنامج “لوكهيد مارتن” للتدريب الصيفي
  • الشركات المصرية تحقق إنجازا كبيرا بمشروعاتها في «درنة»
  • بنك دبي التجاري يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية حصرية مع فيزا
  • «التوطين»: 5 حالات لإلغاء تصنيف المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • أهمية المجلس الوطنى للتعليم
  • 14 برنامجًا تدريبيًا للمعلمين خلال الصيف استعدادًا للعام الدراسي الجديد
  • تمكين الكوادر الوطنية بالصناعات الغذائية
  • القسام تعلن تنفيذ غارة كبيرة ضد مقرّ لقيادة عمليات الاحتلال والايقاع بعدد من الجنود بين قتيل وجريح
  • برلمانية: التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية تحقق الوصول للمواطن البسيط
  • “الإمارات للتعليم المدرسي” تنظم زيارات دولية لـ270 من الطلبة المتميزين ضمن برنامج “صيفنا بالخارج”