قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، إن أمريكا يجب أن تبذل كل ما في وسعها لتجنب اندلاع حرب ضد الصين.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال ميلي: "علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتجنب صراع مسلح مفتوح مع الصين.. أمريكا شاركت فعلًا في حربي قوى عظمى"، مشيرا إلي الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، أن مثل هذا الصراع مع  الصين لا يجب أن يحدث.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن قضية تايوان خط أحمر في العلاقات بين أمريكا والصين.

تحذير من الجيش الأمريكي لـ الصين بشأن مهاجمة تايوان تايوان خط أحمر.. تحذير شديد اللهجة من الصين لـ أمريكا

وحسب بيان نشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، قال وانج يي، خلال الاجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان: "قضية تايوان هي الخط الأحمر الرئيسي في العلاقات بين الصين وأمريكا ولا يمكن تجاوزه".

وقالت وزارة الخارجية الصيني، إنه “يتعين على أمريكا الالتزام بالبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة والوفاء بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين أمريكا ميلي

إقرأ أيضاً:

ورقة ضد الأمريكيين.. مخاوف إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الصين بعد حرب غزة

تراقب أوساط الاحتلال الاسرائيلي الميل المتصاعد في المواقف الصينية لصالح الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، لكن اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023 قفز خطاب بكين تجاه تل أبيب خطوات أكثر عدائية، ما دفع الأخيرة لمحاولة معرفة السبب وراء التوجه الصيني الجديد، وما علاقة الدول العربية والولايات المتحدة بذلك، وماذا يجب على الاحتلال أن يفعله لوقف التدهور الحاصل، بعد أن شهدت علاقاتهما في السنوات الماضية تحسّناً ملحوظا، ولو على الأقل في الجانب الاقتصادي.

توفيا غيرينغ، الباحثة بمركز "ديان وغيلفورد غلاسر" للسياسة الإسرائيلية الصينية، والزميلة في مركز الصين العالمي التابع للمجلس الأطلسي، ربطت هذا التدهور "بانعقاد منتدى التعاون الصيني العربي CASCF هذا العام بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه، وعلى مر السنين، أصبح المنتدى منصة للصين لزيادة نفوذها على الدول العربية على حساب الولايات المتحدة والغرب، لكن في الوقت نفسه تؤثر عليه الدول العربية لتبني مواقف متطرفة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد جاء البيان المشترك هذا العام على خلفية الحرب في غزة، هو الأكثر أحادية وعدائية للاحتلال حتى الآن، ويعكس أدنى نقطة وصلت إليها العلاقات الصينية الإسرائيلية".


وأضافت في ورقة بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة "تل أبيب"، وترجمتها "عربي21" أنه "طالما استمرت حرب غزة، وتزايد التنافس بين القوى، فمن المحتمل أن تفضل الصين استخدام ورقة الاحتلال الإسرائيلي كعصا للتغلب على الأميركيين، حتى على حساب الإضرار بالعلاقات الثنائية بينهما، مما يستدعي من الاحتلال الحفاظ على حوار مباشر ومفتوح مع بكين خلف الأبواب المغلقة لتخفيف الاتجاهات السلبية في سياستها، مع العلم أن انحياز الصين ضد الاحتلال ليس جديدا، وترى أن دعمها للفلسطينيين لا يأتي على حساب التعاون الاقتصادي مع الاحتلال".

وأشارت إلى أن "إقامة العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وبكين منذ 1992، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل، جعل الصين مستمرة في تقليدها السياسي المتمثل بزيادة الضغط على الاحتلال، حتى أن المنتدى الصيني العربي المنعقد كل عامين بات يشهد تصريحات ضده أكثر عدائية، بما في ذلك الدعوات المتكررة لـ"وقف الاحتلال"، ورفض "المستوطنات"، ودعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة واليونسكو، حتى جاء البيان الأخير الأكثر تطرفاً، ويكشف عن النقطة المتدنية التي وصلت إليها العلاقات الثنائية، والأكثر تشاؤماً لمستقبلها".

ورصدت الباحثة "إشادات حماس المتصاعدة ببكين، وتمتعهم بالشرعية التي توفرها، مما دفع "المعتدلين" الفلسطينيين لزيادة تشددهم ومواقفهم ضد الاحتلال، مع الحديث المتواتر حول أن "الصين ستقود العالم"، وبينما كشف استطلاع دولي لمركز "بيو" عام 2019 أن إسرائيل من بين الدول الخمس الأكثر تأييدا للصين في العالم، فقد أظهر استطلاع جديد في مايو أجراه معهد دراسات الأمن القومي أن غالبية الإسرائيليين يعتبر الصين حاليا غير ودية 42%، أو حتى معادية 12%، فيما أقلية صغيرة 15% تعتبرها صديقة أو حليفة، وهذه جميعاً معطيات قاتمة".


تكشف هذه الدراسة أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصاعد التنافس مع الولايات المتحدة، ستواصل بكين استخدام ورقة الاحتلال كـ"عصا" للتغلب على واشنطن، التي تستخدم ورقة حرب أوكرانيا ضدها، صحيح أن للاحتلال مصلحة بالحفاظ على العلاقات مع الصين، لكن ذلك قد يتطلب منه تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تفاجئها، ولهذا السبب فإن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس لم يردا على الموقف المناهض الذي عبرت عنه منذ بداية حرب غزة، لكنهما في ذات الوقت لم يتحدثا مع نظرائهما هناك، ولم يحضر ممثلون عنها هنا، فضلا عن تحذير رعاياها بعدم زيارة دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ورقة ضد الأمريكيين.. مخاوف إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الصين بعد حرب غزة
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • يدعو لعلاقات مع أمريكا ويدين بالولاء لرجال الدين.. من هو رئيس إيران الجديد؟
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها
  • أمين مجلس التعاون يؤكد متانة العلاقات الخليجية – المصرية
  • بحضور حمزة والنمروش.. الحداد يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية والملحق العسكري الأمريكي
  • رئيسة وزراء بنجلاديش تزور الصين الأسبوع المقبل
  • مفاجأة في توقعات الذكاء الاصطناعي لبطل الدوري.. «تحذير خاص للأهلي»
  • واشنطن: بلينكن شكر سامح شكري على جهوده لتعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والمصري
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟