ختام شيّق لبطولة التحدي للجوجيتسو وسط حضور جماهيري كبير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي، – الوطن:
اختتمت أمس الأحد منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في مبادلة أرينا، وسط حضورٍ جماهيري كبير من الأسر والعائلات الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة لمؤازرة أبنائهم وتشجيعهم على الفوز.
حضر المنافسات كلٌ من سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وسعادة عبدالله حميد العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسعادة منصور الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة سهيل عبدالله العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات لدى مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، والمهندس علي محمد المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات والجهات الداعمة والشريكة.
وفي ختام منافسات اليوم الثالث للبطولة، حصد نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل نادي العين في مركز الوصيف، وذهب المركز الثالث إلى نادي الجزيرة.
المواهب الواعدة
وفي تعليقه على نجاح المهرجان قال فهد علي الشامسي: ” حقّق مهرجان التحدي للجوجيتسو أهدافه كاملة على صعيد الكشف عن المواهب الواعدة من الجيل الجديد للاعبين، فيما ركّزت فعالياته الأخرى على إشراك الأسر والعائلات في أنشطة مجتمعية هادفة، ليرسخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الرياضية على مستوى الدولة. وتميزت هذه النسخة من المهرجان بمشاركة غير مسبوقة على صعيد عدد اللاعبين من داخل وخارج الدولة، وواكب ذلك حضور الآلاف من الجماهير التي أضفت على المنافسات أجواء مفعمة بالحماس والتشويق عبر هتافاتهم وتشجيعهم ووقوفهم بقوة خلف أبنائهم.”
مسيرة احترافية
وتابع الشامسي:” تساهم بطولة التحدي للجوجيتسو في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع، خصوصا من ناحية وضع البرامج والخطط التي تستثمر في الفئات السنية الصغرى وإعدادهم بدنيا ونفسيا ليكونوا مؤهلين لبدء مسيرة احترافية واعدة. وحاكت البطولة من خلال معاييرها التنظيمية الاحترافية ذات المواصفات العالمية أجواء البطولات الكبرى، وأتاحت للمشاركين اختبار مؤشرات تطورهم في بيئة تنافسية مثالية من خلال الاحتكاك مع أكاديميات ومدارس مختلفة، ناهيك عن تكثيف استعداداتهم لما هو قادم من استحقاقات دولية مهمة.”
الانفتاح والتعايش
وأكّد الشامسي أن مهرجان التحدي للجوجيتسو تضمّن برنامجا رياضيا وترفيهيا متكاملا، ونجح في جمع أفراد الأسرة حول أهداف نبيلة مفعمة بالبهجة والسرور، وخرج منه الأطفال بتجارب تعليمية وترفيهية ممتعة لهم. كما نوّه بدور المهرجان في تعزيز فرص التفاعل المجتمعي والتواصل بين الأسر والعائلات التي توافدت من مختلف مناطق الدولة ودول الجوار، في مشهد يعكس الانفتاح والتعايش الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
نجاح مبهر
أشاد سعادة سهيل عبدالله العريفي بالنجاح المبهر للمهرجان منوها بالجهود الكبيرة لفريق عمل اتحاد الإمارات للجوجيتسو، في تنظيم البطولات التي تساهم في نشر الرياضة وزيادة عدد الممارسين على مستوى الدولة، وإنتاج المواهب والأبطال”.
وأضاف سعادته:” تنظيم مثل هذه البطولات القوية باستمرار وعلى مدار العام، زاد من تعلٌق المجتمع بهذه الرياضة، لا سيما الأجيال الناشئة، كونها تشكّل الوسيلة الأفضل لتفريغ طاقاتهم والاستثمار الأمثل لأوقات فراغهم، وإنتاج الأجيال القوية والقادرة على صون مكتسبات الدولة.”
محطة أساسية
ويقول زايد الكعبي مدرب نادي العين للجوجيتسو أن بطولة التحدي تعتبر من أبرز البطولات المحلية التي تركز على الفئات السنية الصغرى وصولا إلى الناشئين، وهو ما ينسجم بشكل كبير مع خطط وتوجهات الأندية والأكاديميات اللإهتمام بهذا القطاع من اللاعبين باعتبارهم أهم مرتكزات نجاح الرياضة خلال الأعوام القادمة.”
ويضيف:” شارك نادي العين بـ100 لاعب ولاعبة على مدى أيام البطولة الثلاثة، كلهم من المواهب الصاعدة بقوة على الساحة وسيكون لهم شأن كبير مستقبلا، وبالتأكيد فإن لاعبي العين استفادوا بشكل كبير من مشاركتهم، ويستعدون بقوة للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو”.
حب الفوز
وشهدت منافسات اليوم الثالث من المهرجان التي تم تخصيصها لفئات البراعم والأشبال والناشئين من الفتيان تألقا كبيرا للاعبين الذين ألهبوا حماس الجماهير العريضة في المدرجات، وفي هذا الإطار يقول اللاعب تيمورز غيراسكينز من لاتفيا ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والذي حقق ذهبية البراعم وزن 46 كيلو جرام:” فزت بالمركز الأول بفضل جهودي المتواصلة في التدريب والتمرس على تقنيات قتال جديدة مع الجهاز الفني. سعادتي تفوق الوصف بتحقيق الميدالية الذهبية. وأحلامي لا حدود لها في رياضة الجوجيتسو التي تجعل منا أشخاصا مسؤولين وواثقين، وتغرس في نفوسنا حب الفوز. أهدي هذا الإنجاز إلى كل أفراد عائلتي.”
استعداد جاد
ويقول حمد الصبوري من أكاديمية أدما والذي نال ذهبية الأشبال وزن 37 كيلو جرام:” أشعر بالسعادة لأنني بلغت مرحلة جديدة من التطور بالرياضة ونجحت بالصعود إلى منصة التتويج، في هذه البطولة القوية، حيث تمكنت من الفوز على منافسين أقوياء بدنيا. فخور بتمثيل أكاديميتي التي توفر للاعبين كل مقومات التميز.”
ويضيف:” بطولة التحدي من أقوى البطولات المحلية التي تؤهلنا للاستعداد الجاد لمهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو”.
تطور كبير
ويقول المصري محمد مؤنس لاعب نادي بني ياس الذي حقق ذهبية الناشئين وزن 60 كيلو جرام:” فخور بهذا الإنجاز وأود أن أشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو ونادي بني ياس على إتاحة هذه الفرصة لي للمشاركة في هذه البطولات القوية”.
وأضاف:” أشارك في بطولات التحدي منذ انطلاقتها قبل أعوام عديدة، وقد لاحظت تطورها الكبير عاما بعد آخر، ولا زلت أذكر أننا كنّا نتنافس على عدد أبسطة أقل، أما اليوم فالمشهد تغيّر وأصبحت البطولة محطة لآلاف اللاعبين البراعم والأشبال.”
ويتابع:” محطتنا القادمة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو للناشئين، وسنبذل الغالي والثمين للظهور المشرف والصعود إلى منصة التتويج”.
تلاحم الأسرة
يقول السيد رضوان مختار خروبي من الجزائر : “نحرص على التواجد الدائم في بطولات اتحاد الإمارات للجوجيتسو لأن ليس لها مثيل في العالم، وخصوصا بطولة التحدي للجوجيتسو، حيث أحرص على التواجد مع كافة أفراد أسرتي في هذا الحدث الاستثنائي، كونه يجمع بين الطابع الرياضي، والتواصل المجتمعي. ابنتي تشارك في هذه البطولة منذ نعومة أظفارها، وأتابع نموها وتطورها في الرياضة لحظة بلحظة، ولعل الأمر اللافت في المهرجان هو ذلك التواصل بين الأسر والعائلات من مختلف الثقافات والأعراق، يشاهدون أبناءهم وهم يكتسبون العديد من التجارب المتميزة في الرياضة والترفيه، وابتعادهم عن الشاشات الإلكترونية واستغلالهم الأمثل لوقت الفراغ”.
وأضاف:” نحن من عائلة رياضية، وها هي ابنتي تمضي على نفس الخطى وقد اختارت رياضة الجوجيتسو، وأنا مقتنع بصواب اختيارها لأنها اختارت الرياضة الأفضل “.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
471 مشاركًا من 45 دولة.. مصر تنظم أكبر بطولة لناشئي سلاح سيف المبارزة
أكد شريف عمر رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم لسلاح سيف المبارزة ناشئين أن البطولة تشهد مشاركة واسعة من اللاعبين حيث تعد من أكبر بطولات الناشئين التي تقام حول العالم.
وأضاف عمر أن البطولة تشهد مشاركة 377 لاعبًا ولاعبة (215 لاعبًا و162 لاعبة) لتصبح البطولة المقامة في مصر أكبر بطولة تقام حتي الآن على مستوي المشاركة في كؤوس العالم للسلاح بجميع أنواعه وهو ما يؤكد ثقة الاتحاد الدولي في منح مصر تنظيم البطولات الدولية.
وأشار عمر إلى أنه لا توجد أي صعوبات تواجه تنظيم البطولة حتي الآن خاصة وان الاتحاد المصري للسلاح أصبح متمرس للغاية في تنظيم البطولات الدولية الكبرى وأصبح لمصر شأن كلير في تنظيم البطولات الدولية حول العالم.
وأوضح عمر أن البطولة تشهد منافسة قوية خاصة وأن الدول الكبري في السلاح تمنح الناشئين أولوية كبيرة والمشاركة بهم في البطولات الدولية الكبرى لإعداد قاعدة كبيرة تمد المنتخبات باللاعبين خاصة في الأعوام التي تلى دورات الألعاب الأولمبية.
وتستضيف صالات "نادي النادي" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بطولة كأس العالم لسلاح سيف المبارزة للناشئين، بمشاركة 45 دولة مختلفة يمثلهم 471 مشاركًا، منهم 377 لاعبًا ولاعبة (215 لاعبًا و162 لاعبة) حتى الآن، بالإضافة إلى 88 مرافقًا للبعثات المشاركة من مدربين وغيرهم.
وجاءت الدول المشاركة على النحو التالي: مصر، أنجولا، الأرجنتين، أستراليا، أذربيجان، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، الصين، الصين تايبيه، كرواتيا، التشيك، استونيا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، بريطانيا، اليونان، هونج كونج، المجر، إيطاليا، كازاخستان، لبنان، لوكسمبورج، ماكاو، المغرب، هولندا، النرويج، روسيا، باراجواي، بولندا، رومانيا، صربيا، سلوفينيا، سويسرا، تركيا، الإمارات، أمريكا، أوزباكستان، فنزويلا، اليمن، السعودية، أوكرانيا، الأردن وعمان.
وتُعد مصر أكثر الدول مشاركة من حيث عدد اللاعبين في البطولة كونها الدولة المضيفة، حيث تشارك بـ31 لاعبًا ولاعبة، بواقع 16 لاعبًا في منافسات الناشئين و15 لاعبة في منافسات الناشئات.