الجواد “الحطاب” بطلاً لكأس الوثبة في بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فاز الجواد “الحطاب”، لجاي كيلواي، وبيتر همرسلاي بلقب سباق كأس “الوثبة ستاليونز”، المخصص للخيول العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق تصنيف “صفر إلى 55”، والبالغ جائزته المالية 4 آلاف جنيه إسترليني.
وأقيم السباق أمس الأول بمضمار” لنجفيلد بارك” في العاصمة البريطانية لندن، برعاية النسخة الـ 15 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سباقات المهرجان، تشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، لتربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، وتسليط الضوء على سباقاتها.
وشاركت 8 خيول في السباق لمسافة 2600 متر، وتصدر “الحطاب” بإشراف المدرب بيتر همرسلاي، وقيادة محمد تابتي، آخر 400 متر في السباق، ليحقق الفوز بفارق 4 أطوال عن “ألوف” لستيف بلاك ويل، بقيادة لويس ساندرس.
وجاء ثالثاً بفارق 6 أطوال عن الثاني “هيريتاج فالنتينو” لآر بي سكيبر، بإشراف جيمس أوين، وقيادة جيمي جابيني، وسجل البطل البالغ من العمر 5 سنوات، والمنحدر من نسل “تبارك” زمناً وقدره 3:00:74 دقيقة.
وقالت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن الفائز بالسباق في لنجفيلد، هو أحد المربين الصغار، حيث يعد أحد الأهداف الرئيسية لسلسلة فحول الوثبة، وهو تشجيع تربية خيول السباق العربية حول العالم.
وأكدت جيني هاينز، الرئيس التنفيذي لمنظمة سباق الخيل العربية، أن المراكز الثلاثة الأولى في السباق لسلالات بريطانية، وستحصل على مكافأة نقدية لمربيها كجزء من خطط دعم المربين هذا الموسم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية تطلقان مشروع “سباق التطبيقات السورية”
دمشق-سانا
بهدف دعم المبرمجين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الشباب في سورية وتعزيز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا والتقنية لتنمية مجتمعاتهم وتحقيق طموحاتهم في بلدهم وانسجاماً مع التطور الكبير الذي يشهده العالم، أطلقت الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية مشروع “سباق التطبيقات السورية” الأول من نوعه في سورية.
ويدعم السباق المطورين البرمجيين من أصحاب البرمجيات المكتملة في عملية تأسيس شركاتهم الخاصة ودخول سوق العمل الريادي بشكل صحيح ومناسب وتشجيعهم لتطوير تطبيقات جديدة من خلال تشجيع مشاركات أكبر وقبول تطبيقات ناجحة أكثر في كل دورة، وزيادة فرصهم في إطلاق مشروعاتهم الريادية عن طريق تقديم الرعاية المناسبة لتحويل عدد من التطبيقات إلى مشروعات ريادية، والمساهمة في زيادة اعتماد القطاعات العامة والخاصة والمدنية بتقديم خدماتها على التكنولوجيا المطورة محلياً.
وتشمل مراحل السباق مرحلة التحفيز والاستقطاب، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ثم مرحلة دراسة الطلبات ومدتها شهر وتستمر حتى نهاية كانون الأول المقبل، وبعدها تأتي مرحلة التدريب الريادي التي تضم 15 مشروعاً خلال شهر كانون الثاني المقبل، ثم مرحلة استكمال المشروعات التي تضم من 5 إلى 10 مشروعات ومدتها ثلاثة أشهر، وبعدها يأتي يوم العرض في شهر أيار المقبل ويتم خلالها اختيار ثلاثة مشروعات لاحتضانها لمدة عام ونصف عام.
ويوفر السباق مساراً تنافسياً وطنياً خاصاً بالمطورين المستقلين بهدف عرض تطبيقات تكنولوجية كمشروعات ريادية مستقلة وحصولهم على الدعم المالي والإداري والتقني، وضمان إطلاق وتشغيل ونجاح المشروعات وتأسيسها كشركات ناشئة.
وتشمل الفئات المستهدفة من السباق المطورين البرمجيين المستقلين أفراداً وفرق عمل من السوريين من داخل سورية وخارجها والمطورين الذين يعملون مع جهات أو شركات بعقد توظيف لكن يشاركون بصفتهم الخاصة، إضافة إلى المشاركين بالسباق خلال السنوات السابقة ولم يحصلوا على المراكز الثلاثة الأولى وطلاب الجامعات والمعاهد الخريجين حديثاً أو الحاليين من الاختصاصات المرتبطة بتطوير التطبيقات البرمجية.
ويحصد الفائزون الثلاثة الأوائل على احتضان لمدة سنة ونصف السنة وجائزة مالية بقيمة 50 مليون ليرة تصرف وفق خطة المشروع والكثير من الخبرات والتجارب، كما يتم منح شهادات تقدير لأفضل فكرة ريادية وتطبيق مبدع وتجربة مستخدم وتطبيق تكنولوجي.
أمجد الصباغ