وجّه أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، الشكر والتقدير للسلطات المصرية وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مساندة الشعب الليبي، مقدمًا التعازي في الضحايا المصريين، نتيجة الفيضانات والسيول في ليبيا.

شكر لجمهورية مصر العربية

وتابع أسامة علي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشكر الشقيقة مصر على دعمها المتواصل لنا وللشعب الليبي، كما نشكر كل الدول التي دعمتنا، وآخرها دولة الجزائر، الدعم الواصل للبلاد يكفي بشكل جيد، ولكن لدينا مشكلة في التوزيع؛ بسبب مداخل القرى الضيقة، والركامات الرملية التي تعيق وصول سيارة صغيرة حتى بها».

تضارب في الأرقام

وأوضح أن هناك مواصلة لانتشال جثامين ضحايا الفيضانات بين عدد كبير من الأودية، لافتا إلى  أن التضارب في أعداد الضحايا موجود داخل وزارة الصحة ذاتها، مضيفا  أنهم تلقوا أكثر من 10 آلاف بلاغ عن المفقودين جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد، عن طريق الهاتف، موضحا: نحن بصدد تشكيل لجنة للإعلان عن الأعداد الصحيحة للضحايا والمفقودين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا فيضانات مصر شكر

إقرأ أيضاً:

أسامة الأزهري: سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق كل ما يليق بوطننا

تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالشكر للرئيس السيسي على ثقته واختياره لمنصبه الجديد، واعداً: «سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق وتقديم كل ما يليق بوطننا».

وتابع وزير الأوقاف الحالي، بعد أدائه اليمين الدستوري بدقائق، في تصريحاته لشاشة «إكسترا نيوز»، أنه يتقدم بالتحية لوزير الأوقاف السابق على كل ما بذله من جهود واعداً بالبناء على كل ما تم بذله، موضحاً أن الهدف الرئيسي للوزارة في المرحلة المقبلة هو تحويل المساجد وبيوت الله إلى منابر والارتقاء بالخطاب الديني المستنير وتحقيق مقاصد الشريعة وحفظ الوطن.

كما توجه في كلمته إلى شعب مصر العظيم بالتحية والتقدير، ووعدهم بالعمل على أن تمتلىء آذانهم بكل ما هو منير من المساجد، موضحاً الأولويات وخطة عمل وزارة الأوقاف التي ستعمل في إطارها خلال المرحلة المقبلة.

مصر تواجه تحديات صعبة ولابد من تكاتف مؤسسات الدولة لرفع الوعي

وقال إنَّ وزارة الأوقاف في المرحلة القادمة أمامها مستهدف كبير وعظيم أُطلق من سنوات وهو تجديد الخطاب الديني، والذي يحتاج لجمع الطاقات والمواهب الموجودة بين العلماء والخطباء والأئمة.

وتابع: نحتاج لوضع أولويات للخطاب الديني وأن يسمع الناس في المساجد خطاباً ومفردات ومعاني وقيم تمس الحاجه إليها، قائلاً: «نحن بلد يواجه تحديات صعبة على كافة المحاور وهذه التحديات تحتاج إلى وعي كبير من كافة مؤسسات الدولة وإدراك عميق لحجم الخطر المحيق بالدولة».

وأكد أنَّ كل إنسان مصري يدخل إلى المسجد ليتجدد عنده الأمل والطاقة الإيجابية ويمتلئ قلبه بالسكينة والطمأنينة واليقين بالمولى - عز وجل، وبالتالي فنحن بحاجه إلى حشد الطاقات والجهود واكتشاف كل المواهب ووضع برامج عمل تعمل على تنشيط وتفعيل دور الأئمة للانطلاق في كل ربوع مصر ونشر كل ما هو جميل.

وأوضح أنَّ المرحلة القادمة ستشهد تنسيقاً واسعاً بين كل مؤسسات الدولة؛ وخاصة بين «الأوقاف» و«الأزهر الشريف» ومع «دار الإفتاء» و«مشايخ الأشراف» ومشيخة الطرق الصوفية والتعاون مع الكنيسة الوطنية للعمل على تلبية متطلبات الوطن.

ويرى أنه من الأهمية بمكان زيادة الوعي والثقافة لدى الأئمة وخطباء المساجد، مشدداً على الحاجه للتنسيق مع وزارتي «التعليم العالي» و«التعليم» لصياغة خطاب ديني رشيد يسري إلى وجدان الشباب المتطلع لجرعة علم ونور والإجابة على أسئلة لديهم.

مقالات مشابهة

  • من مصر.. الدبيبة يشدد على تطوير الاستثمار الليبي بالخارج
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية “آسام” الهندية إلى 52 قتيلا
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • “الحويج” يشدد على عقد الصالون السياسي في مدن الجنوب الليبي
  • دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة استمرت 3 سنوات.. هل يلتقي السيسي؟
  • دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة دامت ٣ سنوات.. هل يلتقي السيسي؟
  • مرشح للرئاسة الليبية يرفض حضور "ملتقى أنصار النظام السابق" في جنيف
  • خطة وزير الأوقاف أسامة الأزهري لتحقيق رؤية وطنية تحت قيادة الرئيس السيسي
  • أسامة الأزهري: سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق كل ما يليق بوطننا
  • بعد خروجها من الوزراء.. سها جندي تشكر الرئيس السيسي ومدبولي