الملك محمد السادس يبعث برقيات شكر وإمتنان لقطر والإمارات والمملكة المتحدة وإسبانيا على الدعم والمساندة في فاجعة الزلزال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية، الرائد خالد عبد الله الحميدي، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، إنه “لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”.
وأضاف جلالته “وإننا إذ نقدر عاليا مبادرتكم الإنسانية والتضامنية هاته، التي كان لها بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي، لنرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء فريقكم، كل باسمه، فائق عبارات شكرنا وجزيل امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية أبانت عما تتمتعون به من كفاءة عالية ومهنية مشهود لكم بها”.
وتابع صاحب الجلالة “تلكم الجهود النبيلة التي بقدر ما تجسد عمق ما تكنونه من مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لبلدكم الثاني، المغرب، على المعهود في الشعب القطري الشقيق، بقدر ما تعكس مدى تشبعكم بالقيم السامية والمثلى لديننا الإسلامي والقائمة على التعاون والتكافل والتعاضد”.
كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء علي المطوع، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.
وأضاف جلالته “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإماراتي والمغربي من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.
كما دعا صاحب الجلالة اللواء علي المطوع إلى أن ينوب عن جلالته في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، “أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة، التي تعكس بحق ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل المعهودة في أبناء الشعب الإماراتي الأصيل”.
وجدد جلالة الملك، في هذه البرقية، التعبير لقائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة “أبلغ مشاعر تقديرنا وامتناننا على مؤازرتكم النبيلة هاته، والنابعة من إيمانكم القوي بقيم التعاون والتآزر التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف”.
كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانية، المقدم د. خوان سالدانيا، وذلك بعد المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وأبرز جلالة الملك، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أصدقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإسباني والمغربي من أواصر الصداقة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.
وأضاف صاحب الجلالة “كما نرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة التي تعكس ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل”.
كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة، السيد راسيل كودان، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للسيد كودان، عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان على كل ما بذله فريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة من جهود في سبيل تقديم المساعدة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير.
ودعا جلالة الملك المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة إلى أن يبلغ أسمى عبارات شكر جلالته إلى كل أعضاء الفريق الذين أبانوا عن روح تضامنية عالية في إنقاذ الأرواح والبحث عن الناجين، وتقديم المعونة الإنسانية، مؤكدا جلالته أن “الأسر المنكوبة، بل كل مكونات الشعب المغربي، لتشعر بالامتنان العميق لما قدمه فريقكم من جهود متفانية جسدت أبهى معاني القيم السامية للعمل الإنساني”.
وأضاف جلالة الملك “ولتكونوا على يقين بأننا ننظر بكل إكبار وتقدير إلى المساهمة الفعالة لفريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة في مواجهة آثار هذا المصاب الجلل. فلن ينسى الشعب المغربي أبدا ما أظهره فريقكم من تفان وشعور عال بالمسؤولية وتعبئة حازمة في هذه الظروف العصيبة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البحث والإنقاذ الدولی الشعب المغربی من جهود
إقرأ أيضاً:
منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة
نيويورك - صفا
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة "إسرائيل"، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام أعين العالم على مدى 395 يوما.
ولفت منصور في رسائله إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة الذي يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وأشار إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين منه، ما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
كما أشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، والتي تضم 19 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، الذين حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة، نتيجة استمرار الحصار وحرمان السكان من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة لمدة شهر تقريباً، إلى جانب استمرار القصف والهجمات الأخرى، منوها إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الغارة الجوية على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا في 29 أكتوبر، والتي أدت إلى استشهاد 93 فلسطينياً، من بينهم 25 طفلاً على الأقل.
وتطرق منصور إلى "استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدارس الأونروا التي تحولت إلى ملاجئ، والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وقوافل المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك مستشفيات الولادة والأطفال حديثي الولادة التي لم تسلم من ذلك"، مشيرا إلى تجاوز عدد الشهداء في غزة 43391 والمصابين أكثر من 102347، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 750 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
ولفت إلى منصور إلى تكثيف "إسرائيل" هجماتها على الأونروا، كجزء من هجومها على الشعب الفلسطيني، متطرقا أيضا إلى اعتماد "الكنيست" الإسرائيلية قانونين بهدف إلغاء الاتفاق المبرم عام 1967 بين "إسرائيل" والأونروا لتسهيل عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين.
وبين أن استهداف الأونروا يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الأوسع الذي تشنه "إسرائيل" على الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون ككل، إذ إنها تواصل السعي إلى تجنب تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، بمن فيهم اللاجئون، إلى جانب التهرب من أي مساءلة عن جرائمها الشنيعة ضدهم.
وفي هذا الصدد، نوه منصور إلى اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التي أعادت التأكيد على الرأي العالمي الذي يُجمع على أنه لا يوجد أي بديل عن الأونروا، وكذلك إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها، من جملة أمور، أنه لا يحق لـ"إسرائيل" السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك، محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري.
وأكد ضرورة قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان امتثال جميع الأطراف له، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية الفورية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.