زنقة 20. الرباط

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية، الرائد خالد عبد الله الحميدي، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، إنه “لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”.

وأضاف جلالته “وإننا إذ نقدر عاليا مبادرتكم الإنسانية والتضامنية هاته، التي كان لها بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي، لنرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء فريقكم، كل باسمه، فائق عبارات شكرنا وجزيل امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية أبانت عما تتمتعون به من كفاءة عالية ومهنية مشهود لكم بها”.

وتابع صاحب الجلالة “تلكم الجهود النبيلة التي بقدر ما تجسد عمق ما تكنونه من مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لبلدكم الثاني، المغرب، على المعهود في الشعب القطري الشقيق، بقدر ما تعكس مدى تشبعكم بالقيم السامية والمثلى لديننا الإسلامي والقائمة على التعاون والتكافل والتعاضد”.

كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء علي المطوع، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.

وأضاف جلالته “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإماراتي والمغربي من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.

كما دعا صاحب الجلالة اللواء علي المطوع إلى أن ينوب عن جلالته في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، “أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة، التي تعكس بحق ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل المعهودة في أبناء الشعب الإماراتي الأصيل”.

وجدد جلالة الملك، في هذه البرقية، التعبير لقائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة “أبلغ مشاعر تقديرنا وامتناننا على مؤازرتكم النبيلة هاته، والنابعة من إيمانكم القوي بقيم التعاون والتآزر التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف”.

كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانية، المقدم د. خوان سالدانيا، وذلك بعد المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأبرز جلالة الملك، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أصدقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإسباني والمغربي من أواصر الصداقة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.

وأضاف صاحب الجلالة “كما نرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة التي تعكس ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل”.

كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة، السيد راسيل كودان، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للسيد كودان، عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان على كل ما بذله فريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة من جهود في سبيل تقديم المساعدة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير.

ودعا جلالة الملك المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة إلى أن يبلغ أسمى عبارات شكر جلالته إلى كل أعضاء الفريق الذين أبانوا عن روح تضامنية عالية في إنقاذ الأرواح والبحث عن الناجين، وتقديم المعونة الإنسانية، مؤكدا جلالته أن “الأسر المنكوبة، بل كل مكونات الشعب المغربي، لتشعر بالامتنان العميق لما قدمه فريقكم من جهود متفانية جسدت أبهى معاني القيم السامية للعمل الإنساني”.

وأضاف جلالة الملك “ولتكونوا على يقين بأننا ننظر بكل إكبار وتقدير إلى المساهمة الفعالة لفريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة في مواجهة آثار هذا المصاب الجلل. فلن ينسى الشعب المغربي أبدا ما أظهره فريقكم من تفان وشعور عال بالمسؤولية وتعبئة حازمة في هذه الظروف العصيبة”.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البحث والإنقاذ الدولی الشعب المغربی من جهود

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى رئيس إيرلاندا
  • أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا بالقرب من نهر رئيسي
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
  • ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار بحي الرمل الجنوبي باللاذقية السورية لـ10أشخاص
  • الشرقية.. حرس الحدود يُساعد مواطن تعطلت مركبته بالكثبان الرملية
  • من عمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة