استمرار التلاعب بسعر صرف الدولار، وغضب الشارع العراقي على الحكومة التي تسعى للسيطرة على السوق تارة بملاحقة المضاربين وتارة اخرى بالإطاحة بالمهربين، الا أن “الملامة” مازالت تلاحق حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، “بغداد اليوم” فتحت ملف ارتفاع اسعار  صرف الدولار لتقف عند الأسباب والجهات المستهدفة من الازمة.

وسجلت اسعار صرف الدولار، ارتفاعا جديدا ، حيث بلغ سعر البيع 157.000 دينار لكل 100 دولار، فيما بلغ سعر الشراء 155.000 دينار لكل 100 دولار.

الأزمة وأسبابها

يؤكد المحلل السياسي كاظم الحاج، أن استمرار أزمة الدولار في العراق “سياسية”، فيما بين أسباب التي تقف خلفها.

ويقول الحاج،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “بما لا يقبل الشك أن ازمة الدولار في العراق المستمرة منذ اشهر هي سياسية، والهدف منها استهداف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته”.

ويوضح أن “هذا الاستهداف تقف خلفه الولايات المتحدة الامريكية واطراف سياسية داخلية تتلاعب في السوق”.

وبين أن “الاستهداف السياسي للسوداني وحكومته عبر ازمة الدولار واضح جداً، لاسيما بعدما نجح رئيس مجلس الوزراء بالكثير من الملفات الخدمية”.

ويضيف الحاج أنه “هناك من لا يريد ذلك النجاح من خلال تأجيج الأوضاع الاقتصادية، التي يكون لها تأثير على المواطن بشكل مباشر”.

عقوبات جديدة تلوح في الافق

وعلى صعيد متصل يقول مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن البنك المركزي العراقي يجب أن يعالج المخاطر المستمرة الناجمة عن سوء استخدام الدولار في البنوك التجارية العراقية كي يتجنب فرض إجراءات عقابية جديدة تستهدف القطاع المالي في البلاد، مشيرا إلى أعمال احتيال وغسل أموال وتهرب إيران من العقوبات.

وكانت الولايات المتحدة قد منعت في يوليو/تموز 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا ضد الاستخدام غير القانوني للعملة الأميركية.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لرويتز، أنه لا تزال هناك بنوك عراقية أخرى تعمل بمخاطر “يجب معالجتها” رغم الحملة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدولار فی

إقرأ أيضاً:

“نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 

الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، وفقاً لمنصة نداء الوسط.

متابعات – تاق برس

حذرت منصة “نداء الوسط” من أزمة مياه حادة تضرب مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، مما يهدد حياة السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إليها.

وتُعزى الأزمة إلى جفاف مجرى نهر الرهد الموسمي، الذي كان المصدر الرئيسي للمياه، إلى جانب التخريب الذي طال طلمبات المياه بمدينة سنجة على يد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقطاع الإمداد المائي عن المدينة.

وأوضحت المنصة أن الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة إلى تواصل مع عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، قائد المنطقة العسكرية الشرقية. ومع ذلك، لم تُتخذ خطوات عملية لإصلاح طلمبات المياه والبنية التحتية المتضررة.

وأضاف بيان للمنصة اليوم الجمعة، أن استمرار الأزمة قد يدفع سكان الفاو وشرق محلية أم القرى بولاية الجزيرة إلى النزوح نحو مناطق أخرى بحثًا عن مصادر للمياه، داعيًا السلطات الحكومية والجهات المعنية إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الوضع ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.

ازمة مياهشرق السودانولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن
  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • أسعار صرف العملات مقابل الليرة التركية “22 ديسمبر 2024”
  • “فرصة العام الأخيرة” للاستثمار في الذهب والدولار قبل 2025
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • البكوش: قد يضطر الليبيون لانتظار صفقة “بوتن-ترامب-أردوغان” لحل أزمة بلادهم
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها