الفيلم الوثائقي «الكتيبة».. كيف ساعدت دقة المعلومات في حماية الأرواح بسيناء؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
العقيد أ.ح عبد العظيم مظهر عبد الفتاح، قال خلال فيلم «الكتبية» الذي أذاعته قناة «الوثائقية»، إن قائد القطاع كان يحصل على المعلومة من المجموعات ويحللها، ويعطي قرارا سليما، ساهم في السيطرة على العناصر كلها.
وقال العقيد أ.ح محمد العربي: «نعتمد على المعلومة بدونها مفيش مداهمة، معلومة دقيقة، تعني ربنا يكرمنا في المداهمات».
الحرب في سيناء غير نظامية
وأوضح أحمد سلطان باحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الحرب في سيناء غير نظامية، وعنصر المعلومة فارق فيها، والخطوة الأولى لحسم المعركة، هو بناء قاعدة معلومات عن العدو، ومعرفة البناء القيادي له والمسؤولين والأمراء والمسؤولين العسكريين.
وأشار العميد المتقاعد محمود محيي الدين، خبير استراتيجي، إلى أن نجاح أجهزة الأمن وخاصة المخابرات الحربية والمخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني ووحدات البحث الجنائي في شمال سيناء، اعتمد على الحصول على المعلومات من المصادر المتعاونة من أبناء سيناء، ومراكز الاستجواب الفنية القادرة على استخلاص المعلومات، أدى إلى توفير الحماية المعلوماتية وتقليل الخسائر وتقليل أعداد الشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكتيبة فيلم الكتيبة الوثائقية الأمن
إقرأ أيضاً:
حاخام في ليتوانيا: الصهيونية جلبت الكوارث وأزهقت الأرواح
في تصريحات غير مسبوقة، هاجم الحاخام دوف لاندو، أحد زعماء الطائفة الأرثوذكسية اليهودية في ليتوانيا، الحركة الصهيونية بشكل عام والصهيونية الدينية بشكل خاص، محملاً إياها مسؤولية تفاقم الكراهية لليهود في كل مكان، مؤكداً أن سياسات إسرائيل الأمنية تُزهق الأرواح وأن الصهيونية ليست سوى انحراف عن التعاليم اليهودية الأصلية.
الصهيونية سبب الكراهية والمآسينقلت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد، بثا مباشرا لاجتماع مغلق جمع مجموعة من الحاخامات البارزين، وخلال الاجتماع ألقى زعيم الطائفة الأرثوذكسية دوف لاندو، باللوم على الصهيونية في تصاعد العداء العربي اليهودي، قائلاً «الصهاينة وأفعالهم العدوانية تسببت في كراهية العرب لنا إلى هذا الحد، لم يكن هناك هذا الكم من الكراهية من قبل» مضيفا أن الصهيونية التي جاءت لإنقاذ اليهود، على حد زعمها، لم تجلب سوى الكوارث المادية والروحية، كما انتقد الصهيونية الدينية، متهماً إياها بتحريف تعاليم التوراة واتباع أفكار خاطئة
انتقادات للسياسات الأمنية والتجنيد الإجباريوخلال البث، لم يكتفِ الحاخام لاندو بمهاجمة الأيديولوجيا الصهيونية، بل هاجم أيضاً السياسات الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية التي يرتكبها جيش الاحتلال تنفذ بدافع الكبرياء، وأكد الحاخام رفضه الشديد لتجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المستوطنين الأرثوذكس إلى الامتناع عن أي تعامل مع الجيش أو السلطات، محذراً من أن التجنيد قد يؤثر على التزامهم الديني.
صفعة قوية للصهيونيةولاقت تصريحات الحاخام لاندو حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الاجتماعي في الداخل الإسرائيلي، إذ تأتي تلك التصريحات القوية، في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي صراعاً داخلياً حاداً، خاصة مع تصاعد الضغوط على الحريديم للمشاركة في الجيش والخدمة الوطنية، إلا أن موقفه يعكس رؤية جزء كبير من المجتمع الحريدي الذي يرى أن الصهيونية ليست سوى انحراف عن التعاليم اليهودية الأصلية، وتعتبر تلك التصريحات صفعة قوية للصهيونية، وتؤكد أن معارضتها ليست محصورة في العالم العربي فقط، بل تمتد إلى قلب المجتمع اليهودي نفسه.