أمواج عاتية تضرب سواحل جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
على السواحل السياحية القريبة من مدينة "كيب تاون"، تسبب مد قوي ورياح عاتية في حدوث أمواج ضخمة وصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار في المتوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، متجاوزة السدود البحرية لتغمر شوارع ومنازل في بعض الأماكن.
وقضت امرأة، تبلغ 92 عاما، بسبب سوء الأحوال الجوية الذي بدأ السبت، وفق ما أفاد كريغ لابينون، الناطق باسم هيئة الإنقاذ البحري، الأحد.
في مطعم على شاطئ البحر في خليج "كالك"، وهي قرية صيد تقع في خليج مفتوح على المحيط الأطلسي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من كيب تاون، فاجأت المياه الزبائن باندفاعها عبر النوافذ.
وروت أسيماهلي دانييلز، وهي نادلة تبلغ 26 عاما "ما زال بدني مقشعرّا".
على رصيف ميناء، يراقب فضوليون الأمواج العاتية التي تتكسر على منارة، ومن بينهم يوري راي الذي قال "يجب على المرء رؤية ذلك بأم العين مرة واحدة على الأقل في حياته".
وقال ليهلوهونولو ثوبيلا من معهد الأرصاد الجوية في جنوب أفريقيا إن ارتفاع المد بمعدل أعلى من المتوسط قد يسبب "موجا ضخما".
وأظهرت مشاهد، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، المياه المتدفقة في شوارع بلدات قرب كيب تاون تجرف حاويات نفايات وسيارات متوقفة.
وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا بشأن سواحل البلاد الممتدة على ثلاثة آلاف كيلومتر حتى الاثنين. ودعت أجهزة الطوارئ إلى الحذر وأغلقت الكثير من الشواطئ في المنطقة. أخبار ذات صلة رئيس جنوب أفريقيا يعِد بفوز حزبه في انتخابات 2024 18 قتيلاً خلال عملية سطو مسلح في جنوب أفريقيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا الشواطئ أمواج كيب تاون جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
توسع القطاعات غير النفطية وزيادة الاستثمارات يعززان نمو الاقتصاد العماني على المدى المتوسط
توقع تقرير دولي أن تواصل القطاعات غير النفطية في سلطنة عمان أداءها القوي، وأن يستمر النمو غير النفطي على المدى المتوسط نحو 4 بالمائة، مع انتعاش الطلب العالمي، والإصلاحات المستمرة في ظل تنفيذ "رؤية عمان 2040"، والنمو القوي للاستثمارات الخاصة لا سيما في القطاعات غير النفطية.
وأوضح التقرير الصادر عن بنك "كريدى أجريكول" الفرنسي، الذي يعد من أكبر البنوك الاستثمارية العالمية أنه على الرغم من الانكماش الذي نتج عن تفشي الجائحة في عام 2020، انتقل الاقتصاد العماني للتعافي ثم النمو الجيد في عام 2022، مدعومًا بأسعار النفط المواتية وزخم توجهات التنويع، كما واصل الاقتصاد نموه خلال العام الماضي ومن المتوقع أن يتوسع نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري نظرا لزيادة إنتاج الغاز، وبدء تشغيل مصفاة الدقم، والنمو المطرد للقطاعات غير النفطية خاصة الخدمات اللوجستية والأنشطة المالية والصناعية.
وأكد التقرير أن سلطنة عمان حققت تقدما كبيرا في تعزيز مركزها المالي مع المضي قدما في تنفيذ مستهدفات "رؤية عمان 2040" وقد لعبت الخطة المالية متوسطة المدى، التي بدأت عمان في تنفيذها في عام 2020، دورا حاسما في تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الإيرادات، وترشيد الإنفاق العام، والحكمة في إدارة الوفورات المالية الإضافية المتحققة من ارتفاع النفط. مشيرا إلى أن رصيد المالية العامة سجل فائضا لحجم جيد خلال عام 2023، مدفوعا بأسعار النفط المواتية والالتزام بخطط الضبط المالي وتحقيق الاستدامة المالية، ومن المتوقع أن يبلغ الفائض 3.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو ما يقل عن مستويات العام الماضي بسبب زيادة الإنفاق الاجتماعي مع دخول قانون الحماية الاجتماعية حيز التنفيذ وبدء تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية في بداية العام الحالي.
وأشار التقرير إلى أنه على المدى المتوسط، من المتوقع أن يظل وضع المالية العامة الإجمالي في حال فائض بشكل مريح، ليسجل نحو 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 تماشيا مع اتجاهات أسعار النفط العالمية، وأن ينخفض الدين العام من نسبة 37.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، إلى ما يقارب حوالي 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، بدعم من خطط إدارة المحفظة الإقراضية واستمرار سداد الالتزامات المالية، وقد تم تقييم مخاطر الديون السيادية في سلطنة عمان عند مستوى منخفض، نظرا لتراجع حجم الدين والحجم الجيد للسيولة المتوفرة في ظل أسعار النفط المواتية.