أقدم مسجد عثماني في مصر يفتتح أبوابه بعد الترميم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ترأس وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى مراسم افتتاح أقدم وأول مسجد في العصر العثماني في البلاد، مسجد سليمان باشا الخادم، بعد أعمال ترميمه واسعة النطاق التي استمرت 5 أعوام.
وقال، مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن هذا المسجد هو أول مسجد عثماني في مصري وهو مميز بـ23 قبة.
وذكر وزيري أن عمليات الترميم بدأت في عام 2018 واستغرقت خمس سنوات وبلغت تكلفتها خمسة ملايين جنيه (حوالي 6192 مليون دولار).
وتم بناء المسجد، المعروف أيضا باسم سارية الجبل داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي ويعود تاريخه إلى عام 1528 عندما أسسه القائد العثماني سليمان باشا الخادم.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر القاهرة
إقرأ أيضاً:
بحضور عدد من الوزراء.. الأزهري يفتتح مسجد السيدة عواطف مصباح في حدائق أكتوبر
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، مسجد السيدة عواطف مصباح في صن كابيتال بمدينة حدائق أكتوبر، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ والمهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال؛ واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني؛ والمهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب؛ والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والدكتور السيد مسعد، مدير مديرية أوقاف الجيزة، إضافة إلى العديد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان: "تحويل القبلة: دروس وعبر"، مؤكدًا أن المساجد هي خير بقاع الأرض عند الله، وأن الإسلام حث على الاهتمام بها وعمارتها، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من بنى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
كما بيَّن أن المساجد هي بيوت الخير، ففيها العبادة، وفيها التعلم، وفيها التشاور وفعل الخيرات، مشيرًا إلى أن افتتاح المساجد يذكرنا بتحويل القبلة، التي تحل ذكراها في هذا اليوم الكريم.
وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان نفحة من نفحات الدهر، فهي ليلة المغفرة والرحمة، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله ليطَّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن"، مؤكدًا أن هذه الليلة يستحب فيها الاجتهاد بالطاعة والعبادة.
وفي ختام خطبته، سأل الله -عز وجل- داعيًا أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وسائر بلاد العالمين.