رئيس الوزراء الباكستاني يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توجه رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكار اليوم الأحد إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويصل رئيس الوزراء الباكستاني إلى نيويورك غدا الاثنين حيث يترأس وفد باكستان في الاجتماعات.
ويلقي كاكار كلمة أمام الجمعية العامة يوم 22 سبتمبر الجاري، وسيكون أول رئيس وزراء باكستاني مؤقت يقوم بذلك.
وفي كلمته، يحدد رئيس الوزراء موقف باكستان إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام، ومن بينهما النزاع بشأن جامو وكشمير.
كما سيوضح الإجراءات المهمة التي اتخذتها حكومته لتعزيز التعافي الاقتصادي للبلاد والجهود المبذولة لحشد الاستثمارات المحلية والأجنبية.
ونقلت وكالة أنباء "اسوشيتد برس باكستان" عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قوله في بيان صحفي إن رئيس الوزراء سيعقد خلال زيارته التى تستغرق خمسة أيام اجتماعات مع عدد من قادة دول العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
كما سيحضر رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت مؤتمرا مهما حول تغير المناخ.
ومن المقرر أن يتحدث كاكار إلى وسائل إعلام دولية كما يزور مراكز ابحاث أمريكية بارزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان أنوار الحق كاكار نيويورك رئیس الوزراء الباکستانی الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.