يوم حقلي لمزارعي العنب في الوادي الوسط بمديرية سنحان وبني بهلول بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نفذت المحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الشمالية، يوما حقليا، لمزارعي العنب في الوادي الأوسط بمديرية سنحان وبني بهلول بصنعاء.
يأتي اليوم الحقلي في إطار المدرسة المزرعية الخاصة بالإدارة المتكاملة لمحصول العنب والتي نفذتها المحطة الاقليمية من خلال مشروع حوض صنعاء منذ بداية موسم العنب الحالي.
وفي فعالية اليوم الحقلي أوضح رئيس الفريق البحثي المكون من مختصين في وقاية النبات والأراضي والمياه والبستنه، أنه تم تخصيص حقل ايضاحي تم استخدامه لتنفيذ العمليات الزراعية بإشراف الفريق البحثي بهدف مقارنة نتائج العمليات الزراعية المنفذة في حقل المدرسة، وفقا لتوصيات الباحثين، وحقل آخر مماثل تم تنفيذ العمليات الزراعية حسب ممارسات المزارعين التقليدية .
ولفت مدير عام المحطة المهندس احمد الجلال إلى أن المدرسة المزرعية الخاصة بالإدارة المتكاملة لمحصول العنب بدأت منذ بداية موسم العنب الحالي من أجل مواكبة كافة العمليات الزراعية والخدمات الخاصة لمرحلة ما قبل وأثناء وبعد الازهار وحتى الجني.
من جانبهما أشار الباحثان، أخصائي وقاية نبات الدكتور رفيق الشرعبي واخصائي معاملات ما بعد الحصاد الدكتور ياسر الجوفي، إلى أن برنامج المدرسة الحقلية تضمن أنشطة توعوية للمزارعين بالعمليات الحقلية والممارسات الزراعية السليمة لرعاية أشجار العنب من تعشيب وتقليم وري ومكافحة الآفات وتنظيم ري وغيرها.
فيما قدم مدير إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والري المهندس حفظ الله القرضي، ايضاحا حول العمليات الزراعية الصحية وأثرها على محصول العنب بكميات كبيرة وجودة عالية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
روسيا – ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.
ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.
وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.
وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.
وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.
المصدر: تاس