هل مبادرة تسوية الوضع التجنيدي للشباب المصري بالخارج يمكن تطبيقها في الداخل؟.. وزيرة الهجرة توضح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تفاصيل مبادرة تسوية الوضع التجنيدي للشباب المصري بالخارج، مشيرة إلى أنه سيتم مد المبادرة حتى شهر أكتوبر المقبل.
خبير: الغرب يستخدم حقوق الإنسان في ظاهرها "الرحمة" وباطنها "العذاب" العالم اليوم.. ترامب يقترح حلا للحرب الروسية الأوكرانية وتمرد زيزو يشعل الزمالك مد فترة المبادرة جاء استجابة لمناشدات المصريين بالخارجوأوضحت "الجندي"، خلال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة " ON"، اليوم الأحد أن مد فترة المبادرة جاء استجابة لمناشدات المصريين بالخارج التي وردت إلى وزارتي الهجرة والخارجية، وتم نقلها للجهات المعنية والمختصة بالمبادرة، حتى يتمكن مواطنينا في مختلف الدول الاستفادة من الخدمة التي تقدمها.
ونوهت بأن المبادرة لاقت إقبالًا واسعًا من المصريين في الخارج سواء الدراسين أو العاملين أو مزودجي الجنسية في الأعمار مابين 19-30 عامًا، وذلك في ضوء تراكم المواقف التجنيدية منذ جائحة كوفيد 19، وماتبعها من أزمات عالمية أغلقت الحدود، وترتب عليها تكدس حسم المواقف التجنيدية للعاملين في الخارج.
5 آلاف دولاروأشارت إلى أن المبادرة تمكن المصريين في الخارج من استكمال أوراقهم الثبوتيه حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم والحصول على باسبورات خاصة بهم، كما مكنهم من العمل وغيره، وذلك نظير سداد مبلغ 5 آلاف دولار أو مايعدلها بعملة اليورو.
شرط أساسي للاستفادة من المبادرة أن يكون الشاب في الخارجونفت الوزيرة وجود شبهة عدم دستورية، لافتة إلى أنه شرط أساسي للاستفادة من مبادرة تسوية الوضع التجنيدي للشباب المصري بالخارج أن يكون الشاب في الخارج، مردفة: “تلقينا اتصالات تحاول الاستفادة من تلك المبادرة من أبنائنا في الداخل إلا أنه تم الرد بحسم أنه شرط أساسي أن يكون ذلك قاصرًا على المقيمين في الخارج”.
أعداد المستفيدين من المبادرةوحول حصر أعداد المستفيدين من تلك المبادرة أوضحت أنه حتى الآن لم تصل للهجرة من وزارة الدفاع متوقعة أن يتم حصر ذلك مع نهاية المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج شهر أكتوبر المقبل فی الخارج
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.