رئيس الأركان الأميركي: الهجوم الأوكراني المضاد لم يفشل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي إن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل".
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا، منذ يونيو الماضي، بعدما تلقت أسلحة من حلفائها الغربيين ودربت كتائب جديدة.
وقال الجنرال الأميركي، في مقابلة مع محطة "سي ان ان" التلفزيونية الأميركية بثت الأحد "أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل.
وأضاف "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما"، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
لكن ميلي أقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي باستعادة الأراضي "يتطلب وقتا طويلا".
ويستقبل الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني، الخميس، في البيت الأبيض لإجراء مباحثات جديدة تتناول دعم كييف في الأزمة الحالية.
وتتزامن هذه الزيارة مع مناقشة الكونجرس الأميركي رزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 24 مليار دولار أميركي.
كذلك، سيزور زيلينسكي الكابيتول حيث يلتقي القيادتين الجمهورية والديمقراطية في الكونجرس. أخبار ذات صلة أوكرانيا تعلن توجه سفينتي حبوب إلى موانئها وصول سفينتين إلى ميناء أوكراني لنقل حبوب المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك ميلي هجوم مضاد أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطيح بالجميع من قارب نجاته.. هل يُقيل رئيسي الأركان والشاباك؟
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان: «هل يستطيع نتنياهو الإطاحة برئيس الأركان ورئيس الشاباك؟».
وأوضح التقرير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير، متتبعا لما تمليه عليه غريزة البقاء، متحسسا خطاه مستعدا للتضحية بكل شيء وأي شيء في سبيل بقائه في منصبه واستمراره على رأس الحكومة الإسرائيلية، مدركا بيقين لا يخالطه الشك أن خروجه من الحكومة سيجر عليه رياح عاصفة، لن يستطيع إخمادها.
ولفت التقرير إلى أن الرجل الذي أقال وزير دفاعه يوآف جالانت، بسبب اختلاف الرؤية بشأن حرب لبنان، بات على استعداد تام للتضحية برئيس الأركان ورئيس الشاباك أيضا، كأن إقالة جالانت كانت بمثابة جس نبض الشارع السياسي الإسرائيلي، إذ تؤكد تقارير أن نتنياهو يفكر جديا في إقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي، كونه يطالب بوقف حرب غزة وعقد صفقة مع حركة حماس، وهو ما يتعارض مع رغبات نتنياهو وتطلعاته السياسية للحفاظ على منصبه قدر الإمكان.