علي محسن الاحمر يكشف موقفه تجاه المفاوضات الحالية في الرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
كشف نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن الاحمر موقفه بشأن المفاوضات الحالية في العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك تهنئة نشرها على حسابه في موقع تويتر بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر وقال الاحمر تهنئته: نبعث التهاني بذكرى ثورة 26 سبتمبر العظيمة، لليمن واليمنيين في الداخل والخارج، ونحث على صون أهدافها الخالدة.
وتابع: تتزامن احتفالات بلادنا بذكرى ثورتنا المجيدة، مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني، نهنئهم بهذه المناسبة ونشكر مبادرتهم الصادقة نحو السلام العادل والشامل في ظل اليمن الاتحادي الكبير.
واضاف بالقول: "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".
وبقية أهداف الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر المجيدتين)، حروفٌ مضيئة، وغُرّة في جبين التاريخ اليمني، وخطوطٌ عريضة رسمها الثوار الأحرار للمستقبل الحر والعيش الكريم والسلام العادل.
نبعث التهاني بذكرى ثورة 26 سبتمبر العظيمة، لليمن واليمنيين في الداخل والخارج، ونحث على صون أهدافها الخالدة، وألّا تغيب عن أذهاننا للحظة واحدة، وأن نحفظها ونلقّنها للأبناء والأحفاد، ونرددها في مدارسنا ومعسكراتنا ومنتدياتنا ومجالسنا، وتُفتتح بها كل مناهج التعليم وبرامج الدراسة؛ لتبقى خالدةً ما بقي اليمن وأهله الكرام، ضد محاولات الإلغاء والتحريف والإهمال الممنهج لها من قبل ميليشيا الكهنوت الحوثية.
وتتزامن احتفالات بلادنا بذكرى ثورتنا المجيدة، مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني، نهنئهم بهذه المناسبة ونشكر مبادرتهم الصادقة نحو السلام العادل والشامل في ظل اليمن الاتحادي الكبير.
وليس سبتمبر المجيد، ومناسباته الوطنية العظيمة، ما تجمعان بلدينا وشعبينا الشقيقين فقط؛ بل التاريخ والجغرافيا والماضي والحاضر، تزخرُ جميعُها، بمواقف ناصعة تُجسّد روابط الإخاء والتعاون، ووحدة الهدف والمصير، بين اليمن والمملكة.
سبتمبر وأكتوبر مجيدين، لجيل الثورة الصاعد ولشعبنا الأبيّ الصابر..
وكلُّ عامٍ وأنتم والوطن ومكتسباته وأهداف ثورته الخالدة بألف خير،،،
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.
يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.
وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.
إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.
واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.
وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.
وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.
كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.
وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.
وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.