أكد السفير أحمد فتح الله مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي بمحكمة العدل الدولية، أن الترشيح وسط عدد كبير من القانونيين يستحق التهنئة في حد ذاته.

رئيس محكمة النقض يستقبل مساعدي وزير العدل لقطاعي التعاون الدولى وأبنية المحاكم رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل السابق لتهنئته بمنصبه الجديد

وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي بمحكمة العدل الدولية، ويقوم بعمل كبير خلال فترة طويلة حتى الانتخابات التي تقام في شهر نوفمبر بنيويورك.

تفاصيل ترشيحه لهذا المنصب

وأوضح أنه يقوم بعمل عدة اتصالات كمرشح لتوضيح نقاط معينة في سيرته الذاتية، وكيفية تناوله للقضايا التي تطرح على محكمة العدل الدولية، مؤكدًا سعادته بالحصول على دعم كبير من الدول العربية، ويعتبر نفسه المرشح العربي للمحكمة.

وأضاف أن الانتخابات لمنصبه في محكمة العدل الدولية، تحتاج عدة أمور أولًا مجموعة اتصالات تقوم بها الدولة حرصًا على تواجد مصري في هذا المنصب، واتصالات يقوم بها شخصيًا.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك جزء مشترك بين الدولة والمرشح نفسه حتى يحقق التفوق على غيره من المرشحين، موضحًا أنه يمتلك خلفية دبلوماسية وتفاوضية، وعمل في موضوعات قانونية في الأمم المتحدة وسكرتارية الأمم المتحدة، وعمل في أمور قضائية وشبه قضائية في حقوق الإنسان، ويمتلك خبرة أكاديمية كونه يدرس بكلية الحقوق في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع أنه مرشح مصري وجاء اختياره من جانب الدولة المصرية، ولهذا يحتاج دعم الدولة كونه منصبًا قضائيًا رفيعًا، مشددًا على أن السياسة تلعب دورًا كبيرًا في دعم المرشحين لمثل هذه المناصب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدل الدولية الولايات المتحدة محكمة النقض محكمة العدل الدولية وزير العدل صدى البلد رئيس محكمة النقض محكمة العدل محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر على جموع المصريين يوم التاسع العشرين من شهر سبتمر كل عام، ذكرى غالية على قلوبهم، حيث استردت الدولة المصرية في هذا اليوم آخر جزء من سيناء الحبيبة وعاد إلى حضن الوطن.

ففي شهر أكتوبر عام 1981م، اجتمع الجانبان المصري والإسرائيلي، لتفعيل انسحاب جيش الاحتلال من سيناء، حيث اتفقا على كل العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بمدينة «طابا».

سرعان ما رفض الجانب الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب بشكل كامل، وتوسع الخلاف حتى شمل 13 علامة أخرى، فيما أعلنت مصر في مارس عام 1982م وجود خلاف مع الاحتلال حول بعض العلامات الحدودية.

من جانبها، قدمت وزارة الخارجية المصرية عدد 29 خريطة بأحجام مختلفة، يثبت في كل منهم الملكية المصرية الكاملة لمدينة «طابا»، وهو ما أقرته محكمة العدل الدولية، بعد مرافعات دامت لمدة 3 أسابيع متتالية.

وصدر حكمًا رسميًا في 29 سبتمبر عام 1988م، من محكمة العدل الدولية بأحقية جمهورية مصر العربية في مدينة «طابا».

و«طابا» هي الجزء الأخير من شبه جزيرة سيناء، حيث تقع  على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب من الناحية الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من الجهة الأخرى.

وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه سيناء.

مقالات مشابهة

  • ترشيح محمد معيط لمنصب ممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو يزور الأرجنتين لعرض برنامجه
  • وزير العدل: محكمة الأسرة تعزز التلاحم الأسري في الإمارات
  • وزير العدل يزور محكمة الأسرة في الشارقة
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وطلاب الأكاديمية العسكرية (فيديو)
  • ترشيح 4 أسماء لمنصب مدير الكرة في الأهلي
  • مدحت العدل يدعو الفنانين لإقامة حفل ضخم في الأوبرا لصالح لبنان (فيديو)
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"