تفاصيل ترشيح السفير أحمد فتح الله لمنصب قاضي بمحكمة العدل الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد السفير أحمد فتح الله مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي بمحكمة العدل الدولية، أن الترشيح وسط عدد كبير من القانونيين يستحق التهنئة في حد ذاته.
رئيس محكمة النقض يستقبل مساعدي وزير العدل لقطاعي التعاون الدولى وأبنية المحاكم رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل السابق لتهنئته بمنصبه الجديدوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي بمحكمة العدل الدولية، ويقوم بعمل كبير خلال فترة طويلة حتى الانتخابات التي تقام في شهر نوفمبر بنيويورك.
وأوضح أنه يقوم بعمل عدة اتصالات كمرشح لتوضيح نقاط معينة في سيرته الذاتية، وكيفية تناوله للقضايا التي تطرح على محكمة العدل الدولية، مؤكدًا سعادته بالحصول على دعم كبير من الدول العربية، ويعتبر نفسه المرشح العربي للمحكمة.
وأضاف أن الانتخابات لمنصبه في محكمة العدل الدولية، تحتاج عدة أمور أولًا مجموعة اتصالات تقوم بها الدولة حرصًا على تواجد مصري في هذا المنصب، واتصالات يقوم بها شخصيًا.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك جزء مشترك بين الدولة والمرشح نفسه حتى يحقق التفوق على غيره من المرشحين، موضحًا أنه يمتلك خلفية دبلوماسية وتفاوضية، وعمل في موضوعات قانونية في الأمم المتحدة وسكرتارية الأمم المتحدة، وعمل في أمور قضائية وشبه قضائية في حقوق الإنسان، ويمتلك خبرة أكاديمية كونه يدرس بكلية الحقوق في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع أنه مرشح مصري وجاء اختياره من جانب الدولة المصرية، ولهذا يحتاج دعم الدولة كونه منصبًا قضائيًا رفيعًا، مشددًا على أن السياسة تلعب دورًا كبيرًا في دعم المرشحين لمثل هذه المناصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية الولايات المتحدة محكمة النقض محكمة العدل الدولية وزير العدل صدى البلد رئيس محكمة النقض محكمة العدل محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.