الضفة الأخرى.. داليا عبد الرحيم تكشف العلاقة بين تنظيم القاعدة وداعش
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا يكشف فيه عن العلاقة بين تنظيم القاعدة وداعش.
وكشف التقرير أنه منذ إعلان تنظيم داعش دولة الخلافة في العراق والشام عام 2014 وبدء الصراع بين التنظيمين الإرهابيين، بينما تركز القاعدة أكثر على مهاجمة الولايات المتحدة "العدو البعيد"، يركز داعش على تقوية أماكن تواجده وتوسيعها بإعلان الجهاد ضد الأنظمة الحاكمة في البلدان التي يتواجد على أرضها "العدو القريب"، وكلا الجانبين يصلان إلى نفس مصادر التمويل والمجندين، مما يعطيهما حافزاً لاتخاذ مسارات متشابهة.
وأوضح التقرير أنه تم إخراج تنظيم القاعدة بشكل متكرر وخاطئ من الحسابات في الماضي، فالتشابهات الأيديولوجية بين القاعدة وداعش تظل أعظم بكثير من الفروقات، وليس من المفاجئ أن يجري اعتبار إحداهما فرعاً للأخر؛ كما شاهدنا في السنوات القليلة الماضية مبايعة بعض فروع تنظيم القاعدة لتنظيم داعش، كاشفًا التقرير عن أن اختيار داعش والقاعدة لإفريقيا كمنطقة للصراع وتوسيع الانتشار والنفوذ أدى إلى هشاشة الوضع الأمني في كثير من دولها، خاصة بعد انسحاب الجيش الفرنسي من مالي، وغياب التنسيق اللازم بين دول مجموعة الساحل لضبط الحدود؛ مما جعلها المكان الأنسب لإقامة "دولة الخلافة.
وأوضح التقرير أن صراع القاعدة وداعش يتركز على مناطق نفوذهما في الساحل الإفريقي على النحو التالي:
استعر الخلاف بعد الانسحاب الفرنسي من مالي، وتوقف الطائرات الفرنسية التي كانت تعرقل بضرباتها تطوير الإرهابيين لعملياتهم.
توسعت خريطة الهجمات من مالي وبوركينا فاسو إلى حدود النيجر وتشاد، وتقدم بعضها نحو حدود توجو وغانا والسنغال وموريتانيا.
زادت الهجمات 4 أضعاف منذ 2019، ومن بين 135 منطقة إدارية في مالي وبوركينا فاسو وغرب النيجر، تعرضت 84 لهجمات في 2022.
• احتلت بوركينا فاسو عام 2022 الترتيب الأول في غرب إفريقيا في مؤشر الإرهاب، والثاني عالميا، تليها مالي في المركز الثاني والرابع عالميا، ثم النيجر للمركز الثالث في المنطقة والعاشر عالميا.
• وسعت "النصرة" عمليات التجنيد في أزواد شمالي مالي، وبسطت سيطرتها لأول مرة على المناطق الجنوبية، بعد التحاق آلاف من أبناء هذه المناطق بتنظيم "ماسينا".
• عينت "النصرة" أمراء لمناطق في تيمبكتو شمالي مالي، ما يعني بداية بروز معالم "دولة الخلافة" الخاصة بها.
• سجل داعش نشاطا في الجزائر وبنين ونيجيريا، مع مساعي لإنشاء مركز تنسيق مع إرهابيين في ليبيا، مدفوعا بخطة توسع لإنشاء مشروعه للخلافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى داعش القاعدة وداعش تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
«العويس الثقافية» تحتفي بالفنان عبد الرحيم سالم وتجربته الثرية
دبي (الاتحاد)
على إيقاع الألوان الدافئة لريشة عبد الرحيم سالم، ووسط آلاف الكلمات عن سيرته التي كتبتها عبير يونس، وبين عشرات الفنانين والكُتّاب والمثقفين، عاشت ردهات مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ساعات من السحر والجمال وسط عشرات اللوحات للفنان المخضرم عبد الرحيم سالم، حيث تجول الحضور بين أعماله التجريدية المعبرة عن خيال خصب من الفلسفة اللونية الممزوجة بجمال الفكرة وقوة التأثير. حضر افتتاح المعرض، عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتور صلاح القاسم المستشار في هيئة دبي للثقافة، والدكتور محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعدد من الشخصيات الفنية البارزة، ونخبة من وجوه الثقافة المحلية والعربية. وقد تجوّل الحضور في أروقة المعرض الذي ضم عشرات اللوحات مختلفة الأحجام والمواضيع، التي غلب عليها الطابع التجريدي، والمستوحاة من مفردات البيئة المحلية، حيث تتضح لنا أهمية الاجتهاد الشخصي لدى عبد الرحيم سالم لتطوير أدواته. ثم توجه الحضور إلى قاعة المحاضرات لحضور حفل إطلاق كتاب «أساطير التجريد» للكاتبة عبير يونس الذي ناقشت فيه أعمال عبد الرحيم سالم، ووضعت فيه مجموعة من الشهادات لعدد من النقاد والمهتمين بالفنون التشكيلية مثل علي العبدان، ومحمد مهدي حميدة، ومحمد قمبر، وقد قسمت الكاتبة عبير يونس كتاب عبد الرحيم سالم أساطير التجريد إلى أبواب عدة أبرزها: الفن طريق لاكتشاف الذات معرض اليوم الواحد مهيرة من وحي الأسطورة، قوة الخيال، مرايا النقد، وغيرها، وضم الكتاب ملحقاً في صور لوحات عبد الرحيم سالم تغسل مراحل مختلفة من مسيرته الفنية. كما قدّم كل من الدكتور محمد يوسف شهادة شخصية عن الفنان، وكذلك أشار الأمين العام عبد الحميد أحمد إلى عمق تجربة عبد الرحيم سالم في عالم التشكيل، وما يمثله من إضافة نوعية إلى المشهد الفني. ثم قدم الأمين العام درعين تذكاريتين للفنان عبد الرحيم سالم، وعبير يونس، وشكرهما على الجهد الكبير الذي قدماه وتمنى لهما المزيد من النجاح، بعدها وقعت عبير يونس عشرات النسخ من كتابها للحضور النوعي الذي حرص على التقاط الصور التذكارية مع الكاتبة، والفنان عبد الرحيم سالم. يذكر أن كتاب «عبد الرحيم سالم أساطير التجريد» للناقدة والكاتبة الصحفية عبير يونس يأتي ضمن سلسلة (أعلام من الإمارات 38)، حيث يسلط الكتاب الضوء على تجربة عبد الرحيم سالم الذي يعد واحداً من أهم رواد الفن التشكيلي الإماراتي، والذي أسس مع زملائه للحركة التشكيلية المحلية، وفي الوقت ذاته، عمل على إيجاد تجربة فنية خاصة قادته إلى العالمية.