بطول 50 كيلومترا.. العراق يقرر إنشاء جدار على حدوده مع سوريا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قررت الحكومة العراقية اليوم الأحد إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا لتعزيز الأمن على الحدود بين الدولتين.
وذكر بيان أن الحكومة العراقية عقدت اليوم الأحد جلسة اعتيادية برئاسة محمد شياع السوداني وقررت رصد مبلغ 15مليار و140 مليون دينار من تخصصات الطوارئ لوزارة الداخلية لإنشاء جدار خرساني بطول 50 كيلومترا لتعزيز الأمن على الحدود العراقية – السورية في قاطع حدود المنطقة السادسة.
وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في تعزيز أمن الحدود العراقية واستكمالًا للجدار الخرساني السابق على الحدود العراقية – السورية من منطقة شرجي الراوي جنوب تل صفوك، مرورًا بوادي العجيج بإتجاه طريفاوي.
وسبق للعراق أن قام قبل سنوات بشق خندق وإقامة حاجز أمني من الأسلاك على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة والمطلوبين الذين يشكلون خطرا على أمن العراق.
اقرأ أيضاً
يبحث ملف الحدود والتهريب والمياه.. رئيس وزراء العراق يزور سوريا
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحدود العراقية السورية حدود العراق وسوريا سوريا العراق الحكومة العراقية الحدود العراقیة على الحدود
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.