فيما تتواصل الهجمات العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية بصورة متكررة بدعوى استهداف المواقع وشحنات الأسلحة الإيرانية، فقد تحدثت أوساط استخبارية عن إنشاء إيران لـ"فرقة الحسين" المكونة من 18 ألف جندي لبناني وسوري تحت قيادة الضابط الإيراني حسن مهدوي، ممن يقاتلون منذ 2013 ضد معاقل المعارضة المسلحة في جميع أنحاء سوريا.



أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع ويللا، زعم أن "فرقة الحسين التي أسسها سليماني أوكل قيادتها إلى ذو الفقار حناوي، الذي أعجب به، ورأى نفسه فيه، وهو من مواليد جنوب لبنان، تم تجنيده أوائل التسعينيات في الذراع العسكري لحزب الله، وخضع للتدريب في مجال الهندسة، وسرعان ما تسلّق سلم المناصب والرتب لأنه أظهر القيادة والشجاعة، وبعد حرب لبنان الثانية 2006 تم تعيينه لقيادة القوات الهندسية في الوحدة المسؤولة عن المنطقة الجغرافية شمال لبنان، وعادلت رتبته درجة مقدم، ومع بداية الحرب السورية تم إرساله لمساعدة نظام الأسد في حرب دامية".

ونقل في تقرير ترجمته "عربي21" عن "الكابتن "ي" مسؤول قسم محور "إيران وسوريا وحزب الله" في قسم الأبحاث بشعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أنه يركز بشكل أساسي على مراقبة وتحليل "فرقة الحسين"، واصفا ذو الفقار بأنه قائد تكتيكي للغاية، ولم يكن عبثاً وصفه بـ"رأس الأخطبوط"، لأن فيلق القدس صنع العديد من الأسلحة للعديد من الدول، أما الرائد "إ" رئيس قسم الحملة ضد الإيرانيين في سوريا في "أمان" فأكد أنه منشغل على مدار الساعة بالأنشطة الإيرانية في سوريا".


النائب العملياتي لرئيس "أمان" العميد "سي"، زعم أن "إنشاء فرقة الحسين أثار تساؤلات عمن يسيطر عليها فعلاً: هل هو قائد حزب الله، أم الرئيس السوري، أم حسن مهداوي القائد الإيراني، المسؤول عن توريد التمويل، وهكذا ارتفعت مكانة ذو الفقار، وثقته الشخصية باتخاذ قرارات شجاعة، حتى أصبح كبير مستشاري الإيرانيين للشؤون الإقليمية، ومع ذلك فإن هويته اللبنانية تثير نقاشا حول ما تركه القضاء على سليماني من فراغ كبير، ورغم مجيء إسماعيل قآني بديلا له، لكنه لا يقارن بجاذبيته ونفوذه، مما زاد من مكانة ذو الفقار".

الاستخبارات الإسرائيلية توقفت عند نقطة مهمة ومفادها أن "ذو الفقار رجل لبناني، وفور انتهاء مهمته سيعود إلى لبنان، وعندما يقيل أحد ضباطه، فسيأتي بقائد جديد من حزب الله، ذلك فهو يحافظ على الثقة الكاملة مع حسن نصر الله، وطالما أن الإيرانيين يمولون الفرقة، فسوف يبقى لهم تأثير كبير على ماذا سيفعل، ومتى، مع العلم أن فرقة الحسين تضم اليوم ستة آلاف عنصر من جنسيات مختلفة، معظمهم من الشيعة من نيجيريا ومالي والنيجر ولبنان وأفغانستان، تم تجنيدهم وتدريبهم على الحرب الدينية مقابل مئات الدولارات لكل منهم".

وأوضح أن "الفرقة مقسمة إلى مجموعتين رئيسيتين: القوة القتالية المتنقلة على متن شاحنات يبلغ عددها خمسة آلاف مقاتل، من وقت لآخر يذهبون لقضاء إجازة في بلدانهم الأصلية، ويعودون إلى سوريا للقتال في المناطق الواقعة بين حلب وحمص والبوكمال ومثلث التنف وعلى الحدود التركية، ويخوضون المعارك ذهاباً وإياباً وجهاً لوجه مع تنظيمات الجهاد العالمي، وجيوب المقاومة المحلية لنظام الأسد المتبقية في مختلف المدن.

أما القوة الثانية فتشمل ألف لبناني يديرون السلاح الاستراتيجي: طائرات بدون طيار، صواريخ أرض-أرض، وصواريخ أرض-جو مصنوعة في إيران".


النقيب "ر" زعم أن هناك ألف مقاتل من ذوي المهارات العالية جدا، يقومون بتشغيل أنظمة متنقلة، يؤدي دمجها لتحويل فرقة الحسين إلى شبه جيش، في ضوء رغبة ذو الفقار بخلق التوتر، وأقنع فيلق القدس لزيادة ميزانية الفرقة، وتزويدها بأنظمة أسلحة متقدمة باتت الأكثر تعقيدا في سوريا.

وأضاف: "يبقى السؤال عن عجز المخابرات الإسرائيلية عن النيل منه، وما إذا كان موجودا أصلا على الرادار الإسرائيلي، رغم أنه يمثل مشكلة، ولا يزال منزله في لبنان وعائلته بأكملها هناك، ولديه عقارات في سوريا، ويتمركز لوجستيا هناك".

ليست المرة الأولى التي تزعم فيها الأوساط الأمنية الإسرائيلية وجود قوة قتالية من النخبة الإيرانية في سوريا، فقد كشفت شاحار بير تشيفسكي مراسلة صحيفة معاريف عن "وثيقة استخباراتية لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة، لم تذكر اسمها، أوردت معلومات أمنية حساسة، تخص القوة القتالية لفيلق القدس في سوريا، وتعتبر ذات قدرات قوية مسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار هجومية وتجسسية، بجانب مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، والفرقة مسؤولة عن وابل مكثف من الهجمات العسكرية".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "قوة الحسين تحصل على ترسانتها التسليحية المتقدمة مباشرة من إيران عبر موانئ سورية الغربية، خاصة اللاذقية، وعبر شاحنات وحاويات سافرت لسوريا عبر العراق أيضا، ولعب حزب الله دورًا حاسمًا بإنشاء الفرقة تحضيرا لتكون حزب الله2، فيما تعمل ممرات تهريب الأسلحة الإيرانية للأسلحة إلى سوريا بشكل مستمر، بكثافة عالية أو منخفضة".

تكشف هذه المعلومات الإسرائيلية المتواترة أن تشكيل هذه الفرقة جاء عقب استغلال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري لضعف نظام الأسد، الذي قاتل من أجل بقائه، وقام بإعداد خطة تحقق هدفا مزدوجا: أولاها زياد القوة المقاتلة تحت قيادة إيرانية دفاعاً عن النظام، وثانيها تمكين التواجد الإيراني في الفضاء السوري بطريقة تشمل قواعد وميناء بحري وطريق تهريب، وكان على قناعة أن الأسد سيجد صعوبة في رفض هذه الخطة في ظل تداعي نظامه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الإيرانية لبناني سوريا حزب الله إيران سوريا لبنان حزب الله صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ذو الفقار حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟

بيروت- تستمر تداعيات الحرب الأخيرة في جنوب لبنان، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد بالعمل على تعزيز وجودها في 5 مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية بذريعة حماية أمنها والدفاع عن مستوطناتها. ويبقى السؤال الأبرز حول أهدافها الحقيقية من هذا التمركز وتأثيره على التوازنات في المنطقة.

في هذه الأثناء، تواصل الدولة اللبنانية استثمار الحراك الدولي والدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل، مع الاحتفاظ بحقها في اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمر الاحتلال.

من جهته، يسعى حزب الله إلى موازنة أولوياته بين إعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية والسياسية، بيد أن السياسات الإسرائيلية تجاه الجنوب لا تقتصر على البعد العسكري فحسب، بل تشمل أيضا محاولات تقويض دور المقاومة عبر الضغط الدبلوماسي والاقتصادي.

إعادة انتشار

ويقول خبراء -للجزيرة نت- إن تداعيات المشهد الراهن تفتح الباب أمام عدة احتمالات قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة. ويتفقون على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان انسحاب الاحتلال.

يرى الكاتب السياسي أسعد بشارة أن ما قامت به إسرائيل في الجنوب لا يُعد انسحابا، بل هو إعادة انتشار تهدف إلى ربط النزاع بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع إبقاء بعض المواقع المحتلة في لبنان كوسيلة ضغط لضمان تطبيقه.

إعلان

ويشير -للجزيرة نت- إلى أن هذا الوضع لا يترك أمام لبنان سوى خيار واحد، وهو المضي قدما في تنفيذ الاتفاق بالكامل لسحب كل الذرائع من إسرائيل وإجبارها على مواجهة المجتمع الدولي في حال أصرت على استمرار احتلالها المستحدث.

عسكريا، لا يتوقع بشارة أن يتحرك حزب الله نظرا لاختلال موازين القوى وعدم توفر الظروف المناسبة لتنفيذ عمليات، إذ فرضت نتائج الحرب واقعا جديدا يدركه الحزب جيدا.

أما سياسيا، فيضيف أن الحزب سيواصل "المزايدة" على الدولة اللبنانية لعدة أسباب، أبرزها "عجزه الحالي عن معالجة تداعيات الحرب وإزالة آثارها، خاصة في ظل التكلفة الاقتصادية الباهظة التي خلفتها من دمار وأضرار واسعة".

في المقابل، يرى المحلل السياسي علي حيدر أن عدم انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية واحتفاظه بـ5 تلال عسكرية متفرقة تمتد من شرق الحدود إلى غربها، يعكس استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية.

ويعتبر أن هذه السياسات تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية، إضافة إلى محاولات نزع سلاحه عبر الدولة اللبنانية، مما يستدعي استشراف سيناريوهات المرحلة المقبلة التي تتراوح بين:

استمرار احتلال هذه التلال من دون أفق زمني واضح. احتمال الانسحاب منها في وقت لاحق. خيارات

وبين هذين الاحتمالين، تبرز خيارات أخرى -وفق المحلل حيدر- تتعلق بالسياسات العملياتية الإسرائيلية في المنطقة الحدودية إذ قد تمتنع إسرائيل عن أي تدخل، أو تواصل اعتداءاتها بمستويات متفاوتة مع احتمال تصاعدها ضمن نهجها العدواني المستمر.

ورغم إمكانية الحديث عن فرضية انسحاب الاحتلال من هذه التلال قريبا، فإنه يرى أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات تدعم ذلك، بل على العكس فإن الأداء الإسرائيلي والمبررات التي يسوقها إضافة إلى الموقف الأميركي ترجح استمرار احتلالها إلى أجل غير محدد.

إعلان

ولا يبدو، وفق تقدير حيدر، أن الاحتلال سيكتفي بالتموضع العسكري في هذه التلال، إذ يرجح أن يعتمد سياسة عملياتية عدوانية، خاصة تجاه القرى المحاذية، قد تشمل استهداف واعتقال رجال المقاومة الذين يترددون على قراهم حتى لو بصفات مدنية. كما يعتقد أن إسرائيل ستسعى إلى تعزيز صورتها الردعية عبر سياسات تهويلية، فضلا عن محاولاتها عرقلة إعادة إعمار القرى، خاصة في بعض النقاط القريبة من الحدود.

وبشأن وضع حزب الله، يقول حيدر إنه منذ وقف إطلاق النار، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقل الحزب إلى مرحلة جديدة تحكمها مجموعة من الأولويات تشمل إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية بما يتلاءم مع المستجدات، إلى جانب إعادة الإعمار، والحفاظ على حضوره الفاعل في المعادلة السياسية، ومواجهة الضغوط الأميركية التي تستهدف دفع الدولة اللبنانية لنزع سلاحه.

ويضيف أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تحاول استغلال هذه المستجدات وأولويات الحزب الملحة لمواصلة الاعتداءات والضغوط ضمن إستراتيجية ما بعد الحرب. ويلفت إلى أن حزب الله لا يزال يعتمد حتى الآن سياسة ضبط النفس، مع إفساح المجال أمام الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها واستنفاد المسار الدبلوماسي لحماية القرى والدفع نحو انسحاب الاحتلال من التلال المتبقية.

ذريعة

من جانبه، يرى الخبير العسكري حسن جوني أن النقاط الإستراتيجية الخمس التي حددها الاحتلال لا تعد ذات أهمية كبرى، فقد تدنت أهمية المرتفعات من حيث التحكم والمراقبة والاستهداف والرصد، نظرا لإمكانية القيام بذلك عبر وسائل إلكترونية متطورة، حيث يمكن للطائرات المسيَّرة (الدرون) تنفيذ هذه الوظائف بدقة أكبر.

ويقول للجزيرة نت إن هذه المرتفعات ليست ضرورة دفاعية ميدانية مقنعة، معتبرا أن الاحتلال يستخدم هذه الحجة كذريعة، ويعتقد أنه يقر علنا بأن المسألة ليست عملياتية بقدر ما هي نفسية، وأن هناك 3 أهداف رئيسية وراء تمسكه بها وهي:

إعلان الهدف الأول: معنوي يتمثل في الإيحاء بالنشوة التي يشعر بها الاحتلال الإسرائيلي، وكأنه قادر على البقاء في هذه المواقع وفرض الواقع الذي يريده، متجاوزا أي اتفاقيات لإبراز صورة من التفوق والانتصار. الهدف الثاني: نفسي موجه إلى مستوطني الشمال بهدف طمأنتهم وتحفيزهم على العودة عبر تقديم صورة توحي بأن جيش الاحتلال موجود في الجهة المقابلة، أي داخل لبنان، لحمايتهم. ويرى الخبير العسكري أن وجوده في لبنان سيجعل الاستقرار في المنطقة أكثر هشاشة. الهدف الثالث: الغاية منه استثمار هذا الوجود لتحقيق أهداف سياسية، مثل ربط الانسحاب بسحب سلاح حزب الله، أو فرض تفسير إسرائيلي مختلف للقرار 1701، وربما حتى السعي لتحقيق طموحات سياسية أوسع. خريطة توضح المواقع اللبنانية التي يسعى الاحتلال إلى ترسيخ وجوده بها (الجزيرة)

يُشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى إلى ترسيخ وجوده في 5 مواقع داخل جنوب لبنان، وهي:

تلة اللبونة: تقع في القطاع الغربي ضمن خراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وهي منطقة حرجية تبعد نحو 300 متر فقط عن خط الحدود، تُصنَّف إسرائيليا على أنها منطقة حراسة دفاعية، وتتمتع بموقع إستراتيجي منبسط يتيح لجيش الاحتلال تنفيذ تكتيكاته العسكرية. جبل بلاط: يقع بين بلدتي مروحين (صور) وراميا (بنت جبيل)، ويؤمّن إشرافا واسعا على القطاعين الغربي والأوسط، يبعد أقل من كيلومتر واحد عن الخط الأزرق، ويمثل نقطة إستراتيجية مهمة لإسرائيل لأنه غير مأهول مما يمنحها حرية التحرك. تلة العويضة: تبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود، وتقع بين بلدتي العديسة وكفركلا، تكمن أهميتها في إشرافها الكامل على مستوطنة المطلة وعدد من المستوطنات الأخرى. تلة العزية: تبعد نحو كيلومترين عن الحدود، وتقع في خراج بلدة دير سريان (مرجعيون الشرقي)، تُشرف على مجرى نهر الليطاني من المحمودية إلى الزوطرين، وتوفر إطلالة واسعة على القرى الجنوبية مما يمنح إسرائيل ميزة رقابية لتعزيز سيطرتها على المنطقة. الحمامص: تقع عمليا في خراج بلدة الخيام، وسبق أن استخدمها جيش الاحتلال نقطة انطلاق لهجماته البرية على البلدة خلال العدوان الأخير، تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن الحدود. إعلان

مقالات مشابهة

  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • 7 معلومات عن الأمير علي بن الحسين بعد أداء اليمين نائبا لملك الأردن
  • شريف عامر يبكي متأثرا من ارتجال فرقة ارتجاليا عن حياته
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • سوريا ترفع رسوم تأشيرات دخول عدد من الدول... ماذا عن لبنان؟
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)