قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مد فترة مبادرة التجنيد للمصريين بالخارج وتسوية المواقف التجنيدية لهم حتى شهر أكتوبر المقبل، جاء استجابة لمطالب ومناشدات المصريين بالخارج التي وردت إلى وزارتي الهجرة والخارجية، وتم نقلها للجهات المعنية والمختصة بالمبادرة، حتى يتمكن مواطنونا في مختلف الدول الاستفادة من الخدمة التي تقدمها.

إقبال واسع من المصريين بالخارج

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة » الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن المبادرة لاقت إقبالاً واسعاً من المصريين في الخارج سواء الدارسين أو العاملين أو مزدوجي الجنسية في الأعمار ما بين 19-30 عاماً وذلك في ضوء تراكم المواقف التجنيدية منذ جائحة كوفيد 19 وما تبعها من أزمات عالمية أغلقت الحدود وترتب عليها تكدس حسم المواقف التجنيدية للعاملين في الخارج.

أوضحت «الجندي» أهمية المبادرة لاستكمال الأوراق الثبوتية للمصريين في الخارج حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم والحصول على جوازات سفر خاصة بهم وتمكنهم من العمل وغيره وذلك نظير سداد مبلغ 5 آلاف دولار أو ما يعدلها بعملة اليورو.

ونفت الوزيرة وجود شبهة عدم دستورية وأنه وفقاً لذلك قد يستغل بعض المقيمين في الداخل المبادرة لتسوية مواقفهم التجنيدية في هذه الإجراءات قائلة: «شرط أساسي للاستفادة من مبادرة تسوية الوضع التجنيدي للشباب المصري بالخارج أن يكون الشاب في الخارج، ورغم أننا تلقينا اتصالات تحاول الاستفادة من تلك المبادرة من أبنائنا في الداخل إلا أنه تم الرد بحسم أنه شرط أساسي أن يكون ذلك قاصراً على المقيمين في الخارج».

حصر أعداد المستفيدين

وحول حصر أعداد المستفيدين من تلك المبادرة، أوضحت أنه حتى الآن لم تصل للهجرة الأعداد، متوقعة أن يتم حصر ذلك مع نهاية المبادرة، مناشدة المصريين للإسراع في الاستفادة من المبادرة، وأنه من الصعب تمديدها مجدداً وأنها ستكون وضعا استثنائيا فقط لعلاج مشكلة مؤقتة ولن يتم عقدها سنوياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة التجنيد كوفيد الخارج فی الخارج

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة، بيتي ماينل رايزنجر، إن المهام التي تتولاها الأمم المتحدة في فيينا "أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى من الهجرة غير النظامية إلى مكافحة الإرهاب، إلى الحد من تجارة المخدرات والجرائم الإلكترونية على مستوى العالم".

جاء ذلك في أول زيارة لوزيرة خارجية النمسا، الثلاثاء، إلى مركز الأمم المتحدة في فيينا بعد تولي الحكومة الجديدة السلطة الأسبوع الماضي.

وذكرت وزيرة الخارجية النمساوية أنها أجرت محادثات مثمرة مع ممثلين رفيعي المستوى للأمم المتحدة في فيينا ومع وزيري خارجية كولومبيا والإكوادور.

وأضافت أنه بالنسبة للنمسا، فإن وجود المقر الرسمي للأمم المتحدة في فيينا ليس مهمًا سياسيًا، فحسب بل له أهمية اقتصادية أيضًا، حيث يوفر مقر الأمم المتحدة ما يقرب من 20 ألف فرصة عمل، كما لأن القيمة المضافة السنوية تبلغ 1،7 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب
  • أمانة المصريين بالخارج بـمستقبل وطن تنظم احتفالية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مبادرة مطبخ المصرية | صور
  • "فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
  • افتتاح مبادرة سوق رواد العطاء للأسر المنتجة بتنومة
  • «المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
  • إطلاق مبادرة "مزرعتك في مصر" لتعزيز استثمار المصريين بالخارج بمشروع المليون ونصف فدان
  • تنمية الريف المصرى الجديد تطلق مبادرة مزرعتك في مصر.. لتعزيز استثمار ومشاركة المصريين بالخارج
  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين
  • السيسي يشيد بمشروعات الإسكان الجديدة "سكن كل المصريين" و"ديارنا" و"ظلال"