تنبؤات جيولوجية مشكوك فيها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بقلم:د. كمال فتاح حيدر ..
فجأة ظهر علينا المتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس ليعطينا أدق التفاصيل عن مكان وزمان وقوة الزلازل التي ستقع بعد بضعة اسابيع أو بعد بضعة أيام. . أشتهر هذا الرجل منذ الشهر الثاني من هذا العام 2023 أي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فقد نشر تحذيراً بوقوع الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح فجأة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ثم نشر فيما بعد تنبؤات مشؤومة يحذر فيها من وقوع زلزال هائل بقوة 8.
ودخلت العرّافة (ليلى عبداللطيف) على الخط وراحت هي الأخرى تحذرنا من زلزال سيضرب مملكة المغرب في ليلة السبت الموافق الثامن من شهر ايلول (سيبتمبر) عام 2023. وسيكون بقوة 7 درجات على مقياس ريختر. ثم وقع الزلزال بالفعل في المكان الذي حددته (ليلى) وفي المكان الذي حدده (فرانك) الهولندي أيضاً. .
لكن الحقائق المتوفرة لدينا ان المراصد الجوية لا تستطيع التنبؤ بالزلازل، ويتعذر عليها ذلك. ولا توجد منظومات أو أجهزة قادرة على رصد تحركات الصفيح القاري، أو قادرة على رصد النشاطات التكتونية. .
أغلب الظن ان هولاء يتلقون تعليماتهم من جهات خفية تمتلك المؤهلات والأسلحة القادرة على افتعال الزلازل، وافتعال الموجات المدية الكاسحة. والدليل على ذلك هو هذا التطابق بين ما تقوله (ليلى) وما يقوله (فرانك)، سيما ان (ليلى) غير متخصصة في هذا المضمار. ولا ندري كيف استطاع كل منهما تحديد مكان الزلزال وزمانه وقوته وتوقيتات هزاته الارتدادية، بينما عجزت أكبر المراصد في تلك البلدان. واقتصر دورها بتسجيل الأحداث حين وقوعها، وليس قبل وقوعها. واللافت للنظر ان الزلازل التي ضربت في تركيا، وكذا الزلزال المغربي الأخير، سبقتها ومضات ضوئية هائلة سجلتها عدسات المراقبة قُبيل وقوع الزلازل ببضعة دقائق، ومن دون ان تكون السماء ملبدة بالسحب. .
وبالتالي لابد من وجود جهة مجهولة تتولى تزويد ليلى وفرانك بالمعلومات لكي يقرأونها علينا. .
والله أعلم. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.