إعادة فتح المدرسة التونسية بطرابلس بعد إنقطاع دام حوالي 10 سنوات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فتحت المدرسة التونسية بطرابلس أبوابها صباح اليوم الأحد بعد غلق تواصل منذ سنة 2014 و قد استقبلت في الحصة الصباحية تلاميذ السنوات الأولى و الثانية و الثالثة فيما خصصت الحصة الثانية لتلامذة السنوات الرابعة و الخامسة و السادسة.
ويشار إلى أن وزير التربية محمد علي البوغديري كان قد اشرف يوم الثلاثاء الماضي على الجلسة الخاصة بتعيين الناجحين في مناظرة انتداب مدرّسين للتدريس بالمدرسة التونسية بطرابلس بالنسبة الى السنة الدراسية 2023-2024.
و قد اكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة على أهمية المهمّة التربويّة والتعليميّة الموكولة إليهم وأنهم يعتبرون سفراء تونس بالقطر اللييبي الشقيق، وهم بذلك محمولون على تمثيل الدولة التونسية أحسن تمثيل، كما أشار الى دور المدرسة التونسية بليبيا في الإحاطة بأبناء الجالية التونسية خاصة وأن هذه المدرسة توقفت عن النشاط منذ 2014.
كما استمع خلال هذا اللقاء إلى مشاغلهم وأجاب على جميع تساؤلاتهم وخاصة منها المتعلّقة بظروف الإقامة والإجراءات المتعلّقة بالسفر.
الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حين يبهت وهج الأعياد في ظل ضيق العيش.. الكرد لم يحتفلوا هذا العام - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
لا تكاد تمر المناسبات الوطنية والاجتماعية على مواطني إقليم كردستان في العام كباقي الأعوام، وذلك بسبب تأثيرات الأزمة المالية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.
ويحتفل الكرد في العاشر من آذار من كل عام بعيد الزي الكردي، ويرتدون خلال هذا اليوم الملابس الكردية، لإظهار مدى اعتزازهم بالزي القومي، والثقافة القومية للشعب الكردي.
لكن خلال السنوات الأخيرة، لم تعد للاحتفالات الوطنية والقومية ذلك الصدى الواسع، كما كان خلال السنوات الماضية.
وهنا يقول السياسي الكردي شيرزاد مصطفى إن "العديد من المواطنين، والغالبية لم يعد يكترثوا للمناسبات الوطنية، والقومية، بسبب انشغالهم بتوفير لقمة يومهم".
ويؤكد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاثنين (10 آذار 2025)، أن "أولاد المسؤولين وعوائل السلطة والقيادات الحزبية يتمتعون بالمال، والسفر، والسيارات، ويرتدون أجمل الأزياء، وهنا يظهرون احتفالاتهم".
وأضاف، أن "أزمة الرواتب، وما خلفتها من مشاكل اجتماعية، واقتصادية، ونفسية، جعلت المواطن لا يكترث لتلك المناسبات، كما كان في السنوات السابقة، وبعض العوائل لا تستطيع حتى شراء الملابس لأولادها لإظهار احتفالاهم بهذا اليوم".
الأزمة المالية في إقليم كردستان أمعنت بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وأثرت على الاحتفالات والمناسبات الوطنية، مثل عيد الزي الكردي.
هذه الاحتفالات كانت تمثل جزءا من الهوية الثقافية للشعب الكردي، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقل أهمية بالنسبة للكثير من الناس بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية الصعبة.
هذه الأوضاع تعكس ربما تحديات أعمق تواجه المجتمع الكردي في كردستان، تتعلق بالأزمة الاقتصادية، وتراجع الشعور بالوحدة الوطنية بسبب انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة.