التقى الدكتور عز الدين حسين محمد علوان المدير العام الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الابيض بمكتبة صباح اليوم، الاستاذ اسماعيل العدني مدير إدارة التحصين الموسع الاتحادي، بحضور الدكتور الزين سعد ادم مدير الرعاية الصحية الأساسية بالولاية والدكتور الغالي حسن مدير الطب العلاجي والأستاذة إخلاص الجيلي منسق التحصين الاتحادي بالولاية والاستاذ الماظ محمود مدير إدارة التحصين الموسع بالولايه والأستاذ اسماعيل علي يوسف مدير إدارة الطواريء ومكافحة الاوبئة بالولاية.

وأكد وزير الصحة المكلف اهتمام الوزارة بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ، وأشار الى ان ولاية النيل الابيض تستوعب اعداد كبيرة من الوافدين مما يتطلب تقوية برنامج التحصين الموسع ودعمه حتى يؤدي دوره المطلوب، وقال إن الولاية تحتاج الى دعم من الحكومة الاتحادية والمنظمات لتقوية البنية التحتية حتى تساعد في التخزين لسلاسل التبريد وابدى استعداد الوزارة للتعاون وتذليل كافة المعوقات والمشاكل . من جانبه اوضح مدير التحصين الاتحادي ان الزيارة للولاية تأتي في ظل الظروف الحالية للوقوف على برنامج التحصين بالولاية. وأشار الى ان الإدارة ترتكز على ثلاثة محاور ببورتسودان لإدارة العمليات لاستلام الشحنات الدولية وتوزيعها لجميع الولايات بالإضافة للمعمل القومي لفحص العينات الخاصة بفحص الشلل والحصبة وأمراض الطفولة وان المنطقة الشرقية تعتبر بوابة للتحصين في دخول الشحنات الدولية للبرنامج من لقاحات ، وكذلك استقبال العينات، والمحور الثاني قطاع الوسط يعتبر مركز للتحصين من ناحية إمداد لجميع الولايات ومتابعة الانشطة وتغطية جلسات ثابتة ومتابعة تقارير الولايات، والمحور الثالث ولاية النيل الأبيض التي تعتبر نقطة انطلاقة للامداد بمعينات العمل لبرنامج التحصين لكل ولايات دارفور وكردفان وهي ولاية مهمة لاستمرار خدمات التحصين لجميع الولايات المتاخمه للنيل الأبيض . واشاد مدير التحصين الاتحادي بالعاملين بادارة التحصين بالولاية لتحملهم ضغط العمل واستيعاب جميع الوافدين في خدمة التحصين الموسع. وفي ذات السياق اوضح الدكتور الزين سعد مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية ان الزيارة هدفت للوقوف على برامج التحصين والتقرير الختامي للحملة التصعيدية المشتركة بمعسكرات اللاجئين والتطعيم الروتيني وإجراءات تركيب محرقة للنفايات الطبية المتعلقة بالتحصين حسب المعايير الدولية والتي سوف يكون لها أثرا كبيرا في التخلص من النفايات الطبية المتعلقة بعمل التحصين والحملات المصاحبة بالإضافة لسلسة تبريد تخزين اللقاحات التي تكفي لولايات دارفور وكردفان والولاية وبعض السلاسل الفردية بالمحليات . فيما اشار الاستاذ الماظ الى أن الزيارة تأتي للوقوف على التحديات التي تواجه البرنامج على مستوى الولاية وان الزيارة تحمل بشريات كثيرة من ضمنها ان البرنامج يكون قاعدة انطلاق لدعم واسناد العديد من الولايات، لذلك تحتاج إدارة التحصين لتأهيل البنية التحتية للبرنامج وتوفير مراكز سلسلة تبريد مركزية للولاية بالإضافة لقوة محرقة خاصة بالتحصين الموسع وعربة مبردة لتوزيع اللقاحات بالمحليات . وقال الماظ انهم يعولون على مخرجات الزيارة خاصة أن البرنامج يقدم خدمات تحصين لأكثر من ١٠٠ ألف للوافدين ومعسكرات اللاجئين. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة والذي سيكون أوسع من القيود المفروضة خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر.

وتشير مسودة التوصيات التي طورها مسؤولو الدبلوماسيين والأمن إلى قائمة "حمراء" تضم 11 دولة من دولة سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إنها؛ أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.

تضمن مسودة الاقتراح أيضًا قائمة "برتقالية" تضم 10 دول يتم فيها تقييد السفر. في هذه الحالات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال بالدخول، ولكن ليس الأشخاص الذين يسافرون على تأشيرات هجرة، أو سياحية.




سيخضع المواطنون في تلك القائمة أيضًا للمقابلات الشخصية الإلزامية من أجل الحصول على تأشيرة. وتشمل؛ بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان.

ويتضمن الاقتراح أيضًا مسودة قائمة "صفراء" تضم 22 دولة ستُمنح 60 يومًا لتوضيح أوجه القصور، مع تهديد نقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.

وقال المسؤولون إن هذه القائمة شملت أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وكمبوديا وكاميرون وكيب فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودومينيكا وتويزو، غينيا، غامبيا، ليبيريا، ملاوي، مالي، ماليتانيا، وزيمبابواي.

وبعيد بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير، أمر ترامب الحكومة بتحديد الدول التي يجب منع مواطنيها من الدخول لأسباب أمنية، وهي خطوة شبيهة بما عرف بـ "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى.

وأثار ذاك الحظر الذي استهدف عام 2017 مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، تنديدا دوليا، وصدرت ضده سلسلة أحكام قضائية في الولايات المتحدة.

وحذف العراق والسودان من القائمة، لكن المحكمة العليا الأميركية صادقت في 2018 على نسخة لاحقة منه للدول الأخرى، أضيفت إليها كوريا الشمالية وفنزويلا.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العوابي يتوج بـ"كأس السوبر" بالولاية
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • قائد الفرقة ١٨ مشاة يشيد بجهود لجنة جرحى ومصابي العمليات بالنيل الأبيض
  • وزير الخارجية العراقي يستقبل نظيره السوري في بغداد
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية