خصومات 50%.. انطلاق معرض أهلا مدارس على مساحة 2000 متر بالجيزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن معرض "أهلا مدارس" بمنطقة فيصل يشهد مشاركة 60 عارضاً، بواقع 7 أجنحة تابعة للشركة القابضة للمنتجات الغذائية، و13 لمنتجات غذائية أخرى، و7 أجنحة للحقائب المدرسية، و6 أجنحة للأحذية، و12 جناحاً للملابس، و14 جناحاً للأدوات المدرسية والمكتبية.
وأضاف "المصيلحي"، أنه يوجد جناح واحد للكتب المدرسية الخارجية، لافتاً إلى أن المعرض يستقبل زواره بين الساعة التاسعة صباحاً والعاشرة مساء يوميا طوال فترة المعرض ، ويوفر خصومات تصل إلى 50٪ على بعض السلع، إلى جانب تخفيضات أخرى تُسهم في التخفيف عن كاهل المواطنين.
وتابع وزير التموين، أن معرض "أهلاً مدارس 2023" بمنطقة فيصل يعدُ الأكبر بمحافظة الجيزة، حيث تبلغ مساحته نحو 2000 م٢، يليه معرض مول أكتوبر بمساحة 1000 م٢ ثم معارض العمرانية وإمبابة والبدرشين، بمساحة 600 م2 لكل منها.
وأشار إلى أن المساحة الكبيرة لمعرض منطقة فيصل تجعله يستقطب عددا كبيرا من الزوار، ويضم العديد من المعروضات مثل الحقائب المدرسية، والأدوات الدراسية، والكتب الخارجية، والملابس، والأحذية، ومنتجات غذائية متنوعة، بهدف تلبية كافة الاحتياجات وإرضاء جميع الأذواق.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة مساء اليوم الأحد معرض "أهلا مدارس" بشارع فيصل بالجيزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طريق الشيطان .. سهرة حمراء تنتهي بخطف واحتجاز أجنبي وسرقة أمواله بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عصابة نسائية مكونة من سيدتين، بالسجن المشدد 15 سنة، في اتهامهما بالخطف والسرقة بالإكراه والاحتجاز والاعتداء على الحرمة الخاصة وذلك بدائرة مركز شرطة الجيزة.
هيئة المحكمةصدر الحكم برئاسة المستشار مدنى دياب مهران وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسميرصلاح الدين محمد بأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف.
عصابة نسائيةوجاء في أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة بالجيزة أن عصابة نسائية مكونة من ثلاث سيدات، وآخر قاموا في منتصف عام ٢٠٢٤ باستقطاب أحد مرتادى الملاهي الليلية عن طريق قضاء سهرة حمراء، حيث بدأت الواقعة باتفاق المتهمة الأولى والثانية علي التقابل في أحد الملاهي الليلية، بمنطقة العجوزة، لكسب الأموال من مرتادى تلك الأماكن، وفي نفس اليوم توجه الضحية الذى حضر إلي مصر من إحدى الدول لقضاء سهرة في ذات الملهي، وشاهده المتهمتان وهو يلقي الأموال علي الراقصات من حقيبة ممتلئة علي آخرها، فقررا التعرف عليه واختطافه داخل مسكنهما، ثم قاما بمهاتفة المتهمة الثالثة والمتهم الرابع، واتفقوا علي خطة محكمة لجذب المجني عليه واحتجازه، ثم تصويره وتهديده بمقاطع فاضحة، مقابل أموال طائلة.
وفي سبيل تنفيذ مخططهم، طلبا منه التوجه لملهي آخر واستكمال السهرة به، وبعد أن انقضي الليل وفي تمام التاسعة صباحًا عرض عليهم المجني عليه أن يتوجها معه إلي غرفته في الفندق فوافقت المتهمة الأولى في البداية لعدم كشف أمرهم، وتوجهت معه إلي الفندق، ثم أقنعته بأن الوجود في الفندق غير قانوني، ثم عرضت عليه التوجه إلي شقتهم، فوافق علي ذلك وتوجه معها، بينما رفضت المتهمة الثانية، بحجة إحضار الفطار، وتوجها إلي شقة سكنية كائنة بمنطقة المقطم، والتى كان منتظرهم فيها المتهم الثالثة والمتهم الرابع، حيث تعرف علي المتهمة الثالثة علي أنها الخادمة.
وفور دخوله الشقة أقنعته المتهمة الأولى بدخول الحمام للاستحمام، وفي ذات الوقت دخلت المتهمة الثانية إلي الشقة، وعقب خروجه من الحمام أشغلته المتهمة الأولى وجذبته للغرفة، بعد أن قامت بتصوير مقطع فاضح له داخل الحمام، وقامت المتهمة الثالثة بتصوير مقطع آخر من غرفة النوم، ثم اقتحم باقي المتهمين الغرفة، وقاموا بإكراهه علي إخراج كل ما بحوزته من نقود وكروت بنكية وإكسسوارات، وتوجه اثنان من المتهمين لسحب النقود من الفيزا والتى كانت تحوى ١٤٠ ألفا من عملة إحدي الدول العربية، فأخبرهم بالرقم السري لها، بعدما هددوه بإرسال المقاطع لزوجته وأبنائه، واعتدوا عليه بالضرب، ورغم توسلاته لهم بأنه مريض سكر، إلا أنهم لم يتركونه حتي تنفيذ مخططهم بالكامل.
وقاموا باحتحازه داخل الشقة فترة زمنية، لحين الانتهاء من سحب النقود وبيع المسروقات، وكانت المتهمة تعطيه قليل من الطعام والماء طوال تلك الفترة كي تحافظ علي حياته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة الاولى اشترت لها ولباقي المتهمين "آى فونات و ذهب" بقيمة 2 مليون جنيه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه عقب إطلاقهم سراحه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت بإلقاء القبض علي المتهمين، وإحالتهم إلي المحكمة الجنائية.