فرصة أخيرة لقاتل الطفلة "حنين البكري" تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقدت محكمة الاستئناف اليوم الأحد جلستها الثانية للنظر في قضية مقتل الطفلة حنين البكري برصاص مسلح في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وخلال الجلسة جدد القاضي محمد الجنيدي تأكيده على حظر نشر تفاصيل المرافعات والاكتفاء بنشر ملخص قصير جدًا عن جلسة المحاكمة.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة إلى رد النيابة على طعن محامي الدفاع عن المستأنف حسين محمد حسين هرهرة وكذا إلى تعقيبات من محاميي الطرفين.
وأكدت أن المحكمة أقرت منح فرصة أخيرة للطرف المستأنف لإحضار كل ما لديه من أدلة وشهود يوم الاثنين القادم.
وخلال الجلسة الأولى استعرضت محكمة الاستئناف النقاط المبدئية للجلسة ومسببات الطعن في حكم المحكمة الابتدائية من قبل الطرف المستأنف للحكم - المتهم حسين هرهرة والذي طالب خلالها محاميه بتعديل الوصف القانوني من جريمة قتل عمد إلى قتل خطأ لعدم علمه بوجود البنات داخل السيارة.
جاء ذلك بعد أن أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن في السابع من شهر أغسطس حكماً بإعدام المتهم حسين محمد حسين هرهرة رميا بالرصاص حتى الموت قصاصا بدم الطفلة "حنين إبراهيم البكري".
وكانت الطفلة حنين البكري قد قتلت برصاص الجاني حسين هرهرة وأصيبت شقيقتها عقب تعرضهم لعملية إطلاق نار إثر خلاف على حادث مروري نشب بين والد الطفلتين والجاني عشية عيد الأضحى المبارك في مديرية المنصورة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حسین هرهرة
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 رضّع تجمّدوا من البرد في خيام غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين، وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
وبحسب وسائل الإعلام، توفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح، بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.
وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.
وأضاف، إنهم توجهوا بها لعيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث أبلغهم الأطباء هناك أن "قلب الطفلة توقف من البرد".
وأشار إلى أنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية داخل خيمة من القماش لا تصلح للسكن، بينما ينامون على الرمال الباردة دون وجود فراش، أو مستلزمات تقيهم برد الشتاء.
وتعقيباً على ذلك، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، في منشور على "إكس"، إن الرضيعة "سيلا محمود الفصيح تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس، وفارقت الحياة".
وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، أحمد الفرا، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهراً واحداً، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
توقف قلبها من شدة البرد... الطفلة الرضيعة سيلة محمود الفصيح التي فارقت الحياة بسبب البرد في مخيم النزوح بخانيونس... استمع لما قاله والدها: pic.twitter.com/Hw7knU35sS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 25, 2024وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح جنوب غزة، والتي صنفتها إسرائيل سابقاً على أنها "منطقة إنسانية"، مراراً وتكراراً لهجمات إسرائيلية.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثاً عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.