موقع 24:
2025-04-30@11:26:48 GMT

العراق يطالب بحل نهائي للأزمة في سوريا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

العراق يطالب بحل نهائي للأزمة في سوريا

طالب العراق، الأحد، الأمم المتحدة بضرورة إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، في حين قررت الحكومة العراقية إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا، لتعزيز الأمن على الحدود ومنع تسلل المسلحين.

وأكد نائب رئيس الحكومة العراقية وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال إجتماعه في نيويورك بمبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، على "أهمية حسم موضوع مخيم الهول، ومشاركة الدول في إعادة مواطنيها، لما يشكله المخيم من خطر داهم على أمن العراق والمنطقة"، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.


وشدد على "أهمية دعم وتمويل الدول المستضيفة للآجئين السوريين على أراضيها ومشاركة المجتمع الدولي في تحمّل أعباء توفير الإحتياجات الأساسية لهذه الشريحة الحساسة، إذ يستضيف العراق مئات الآلاف من المواطنين السوريين، ويعاملون معاملة المواطن العراقي على أراضيه".

في إطار "السعي لإفراغه".. عشرات من عوائل #داعش "تغادر" مخيم الهول https://t.co/K01ddlaWpB

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 وقال وزير الخارجية إن "العراق مدرك تماماً حقيقة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب في سوريا، وإن الحكومة العراقية تدعم أية مبادرة من جانبها لمعالجة انهيار الوضع الإنساني، كما إنها تدعو الأطراف السورية كافة للحوار، وإيجاد صيغ تفاهم مشتركة لتلافي تبعات الأزمة في سوريا".
وقدّم بيدرسون ،خلال اللقاء إحاطة بشأن زيارته الأخيرة إلى دمشق وملاحظاته حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية للشعب السوري وإلارتفاع غير المسبوق بمستوى التضخم وشح الوقود. وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومساعيه لإيجاد حل للأزمة السورية منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي سياق ذي صلة، قررت الحكومة العراقية الأحد، إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا لتعزيز الأمن على الحدود بين الدولتين. وذكر بيان أن الحكومة العراقية عقدت جلسة إعتيادية برئاسة محمد شياع السوداني وقررت رصد مبلغ 15مليار و140 مليون دينار من مخصصات الطوارئ لوزارة الداخلية لإنشاء جدار خرساني بطول 50 كيلومترات لتعزيز الأمن على الحدود العراقية - السورية، في قاطع حدود المنطقة السادسة.
وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي تأكيداً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في تعزيز أمن الحدود العراقية واستكمالًا للجدار الخرساني السابق على الحدود العراقية - السورية من منطقة شرجي الراوي جنوب تل صفوك، مروراً بوادي العجيج بإتجاه طريفاوي. وسبق للعراق أن قام قبل سنوات بشق خندق وإقامة حاجز أمني من الأسلاك على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة، والمطلوبين الذين يشكلون خطراً على أمن العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا العراق الحکومة العراقیة الحدود العراقیة على الحدود

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، بينما دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.

وأفادت وكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.

كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلامياً والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.

صور من مشاركة مدير مديرية الشؤون السياسية في ريف دمشق الأستاذ أحمد طعمة، ومدير منطقة الغوطة الشرقية الدكتور محمد علي عامر بصياغة الاتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا.#سانا pic.twitter.com/M4IEowjP53

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 29, 2025

انتشار أمني

في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص.

إعلان

ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين.

ورصدت مراسلة الجزيرة نت أصوات طائرات استطلاع مجهولة المصدر تحوم فوق المدينة منذ الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء دون توقف.

وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد المصدر أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية.

وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين.

بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن "جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم".

وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري.

وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جار للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد.

أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم.

ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن.

تحذيرات درزية

وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري.

إعلان

ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل بأي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية.

ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن.

وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى "عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك".

وأردف البيان "نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها".

ودعا البيان الجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤولياتها "وفتح تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة كل من شارك وحرّض وخطط لهذه الجريمة، فالعدل أساس الاستقرار، وبدونه لا سلام".

مقالات مشابهة

  • بسبب انخفاض سعر النفط.. الحكومة العراقية تدرس إلغاء موازنة 2025
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • أحمد موسى يطالب بالسعة الكاملة لمباراة بيراميدز في نهائي أبطال إفريقيا
  • انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • حرس الحدود.. مهمة وطنية في عمق الصحراء لتعزيز الأمن والاستقرار