عربي21:
2025-03-05@18:40:36 GMT

الاستيطان يتغلغل في قلب الخليل.. السيطرة على بيت الحرية

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

الاستيطان يتغلغل في قلب الخليل.. السيطرة على بيت الحرية

بلا كل ولا ملل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطان في الأراضي المحتلة، ومن بين أكثر المدن المستهدفة مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث يتغلغل الاستيطان في قلبها ويتواصل في محيطها.

وفي تعليقه على استيلاء المستوطنين على "بيت الحرية" في قلب الخليل، أوضح رئيس بلدية الخليل المحتلة، تيسير أبو سنينة، أن "الاستيطان الإسرائيلي متواصل في قلب ومحيط مدينة الخليل، بخلاف باقي المدن الفلسطينية التي يتواصل في محيطها".



ابتلاع الخليل
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" أن "سلطات الاحتلال تسعى إلى خلق تواصل ما بين البؤر الاستيطانية الخمسة المعزولة في قلب الخليل وهي؛ تل الرميدة، ومبنى الدبويا وسط المدينة، ومدرسة أسامة بن المنقذ (بيت رومانو)، والكراج القديم؛ وهي محطة الباصات المركزية سابقا مع البؤرة في سوق الخضار المركزي مع الحرم الإبراهيمي و"كريات4" التي تقع على أطراف الخليل، وهي المستوطنة الأكبر".

وأكد أبو سنينة أن "الاحتلال يسعى من وراء ذلك إلى السيطرة على كامل قلب الخليل، ويحاول أن يحيل الاستيطان في الخليل إلى مدينة استيطانية كبيرة، بالضبط مثل تل أبيب مقابل يافا المحتلة".

وأضاف: "بذلك تصبح الخليل العربية التاريخية؛ نقطة في بحر من الاستيطان، وكل هذا المخطط الاستيطاني نابع من رواية توراتية مزورة ترتكز على سيدنا إبراهيم عليه السلام وعلى مدينة الخليل، وتمكن الاحتلال أن يضلل العالم من خلالها، لذلك يركز الاحتلال على الخليل أكثر من غيرها من المدن الفلسطينية".

ونبه المسؤول الفلسطيني من أن "المشروع الإسرائيلي الاستيطاني الإحلالي العنصري، يريد أن يبتلع كل الأرض الفلسطينية"، محذرا من خطورة استمرار وجود الاحتلال وسيطرته على مدنية الخليل المحتلة.

بدورها، أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير أن عمليات الاستيلاء على منازل الفلسطينيين في الخليل عبر "الشراء"، "زادت في السنوات الأخيرة، من أجل توسيع المستوطنة اليهودية بالقرب من الحرم الإبراهيمي. وفي العامين الماضيين دخلت عشرات العائلات الإسرائيلية إلى هذه المنازل (التي تم الاستيلاء عليها بطرق مختلفة)".

رواية مزورة
وذكرت أن عدد من المستوطنين اليهود اقتحموا مبنى في مدينة الخليل يطلق عليه "بيت الحرية"، زاعمة أنه "تم شراء هذا البيت من الفلسطينيين"، مؤكدة أن هذه "خطوة تأتي لتعزيز الاستيطان".

وأفادت الصحيفة، أن ما يسمى بمنظمة "وسع بيتك" الاستيطانية، هي من "تقف وراء هذه العملية، وهي منظمة غير ربحية تشتري المنازل من الفلسطينيين من خلال شركات وهمية، وغالبا ما يتم إرسال الفلسطينيين الذين يبيعون المنازل للعيش في الخارج بتمويل من الجمعية هربا من السلطة الفلسطينية".

وقال ملاخي لفينغر، المرشح لرئاسة مجلس مستوطنة "كريات أربع" الجاثمة على أرض الخليل، على حسابه على "فيسبوك": "حفل مؤثر للغاية هذا الصباح لتثبيت تميمة في "بيت الحرية"، هذا بيت يهودي جديد في وسط الخليل، قريب ومرئي من مكان قبور الأجداد"، وفق زعمه.

وأضاف: " هذه الوقفة بحضور المانحين والشركاء في هذه العملية المعقدة، والتي كان لي شرف المشاركة في قيادتها، تنضم إلى عملية خلاص الخليل وإسرائيل بأكملها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاستيطان الخليل الفلسطينية فلسطين الخليل استيطان تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة الخلیل فی قلب

إقرأ أيضاً:

المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى

يمانيون/ تقارير في خطوة تمثل خيانة وطنية مكتملة الأركان وتبعية غير مسبوقة، تشارك حكومة المرتزقة في مناورات عسكرية بمدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات” إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية أمريكية مباشرة، في إعلان واضح عن سقوط هذه الحكومة في مستنقع التطبيع والارتهان المطلق للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.

لطالما كان اليمنيون في طليعة الشعوب الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث ظلوا ثابتين على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي علاقات مع الاحتلال، إلا أن حكومة الفنادق اختارت أن تكون أداة لتنفيذ الأجندات الخارجية، متجاهلة معاناة الشعب اليمني الذي يواجه تبعات العدوان والحصار.

بدلاً من الدفاع عن سيادة اليمن واستعادة أراضيه المنهوبة، ينخرط المرتزقة في ترتيبات عسكرية تخدم الاحتلال الصهيوني وتكرس نفوذه في البحر الأحمر، وبدلاً من أن تكون من تدّعي أنها حكومة، جزءاً من معركة اليمنيين ضد العدوان والتدخلات الخارجية، باتت تسهم في تعزيز وجود العدو الصهيوني في منطقة لطالما كانت بعيدة عن نفوذه.
مشاركة القوات التابعة لحكومة المرتزقة في هذه المناورات، تأتي ضمن مخطط واضح يهدف إلى توسيع النفوذ الصهيوني في المنطقة، فلطالما سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض سيطرته على البحر الأحمر، مُستغلاً حالة الفوضى والانقسام الداخلي في عدد من الدول العربية.

الآن، وبعد سنوات من محاولاته غير المباشرة، يجد الكيان المحتل في حكومة الفنادق أداة لتنفيذ مخططاته دون أي تكلفة سياسية أو عسكرية، فقبول هذه الحكومة بالمشاركة في مناورات عسكرية مع العدو الصهيوني؛ بمثابة إعطاء الشرعية لتواجده العسكري في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لمستقبل المنطقة بأسرها.
لقد بات واضحاً أن حكومة المرتزقة في عدن، ومن يقف خلفها من داعميها، تعمل وفق أجندة أمريكية صهيونية، دون أي اعتبار لمصالح اليمنيين أو حتى للحد الأدنى من الكرامة الوطنية، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف السعودي الإماراتي، ها هي اليوم تضع نفسها في خدمة المشروع الصهيوني، عبر المشاركة في ترتيبات أمنية تهدف إلى فرض واقع جديد في البحر الأحمر يخدم مصالح الاحتلال.

فتح باب التعاون العسكري مع الاحتلال يعني شرعنة وجوده في المنطقة، ومنحه الفرصة لترسيخ قواعده العسكرية في البحر الأحمر، وهذا لا يتعارض فقط مع المصلحة الوطنية اليمنية، بل يشكل خطراً على الأمن القومي العربي ككل، حيث يصبح الاحتلال جزءاً من معادلة النفوذ في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
لم يقتصر دور حكومة المرتزقة على الارتهان للتحالف السعودي الإماراتي، بل تجاوز ذلك إلى تنفيذ أوامر واشنطن وتل أبيب دون أدنى اعتبار لمصالح اليمنيين، فمنذ سنوات، كان هناك حديث عن اتصالات غير رسمية بين حكومة المرتزقة والاحتلال الإسرائيلي، لكن اليوم يتحول هذا الحديث إلى واقع ملموس عبر التعاون العسكري المباشر.

هذا التحول الخطير ليس مفاجئاً لمن يتابع مسار هذه الحكومة، التي أصبحت مجرد أداة تنفذ أجندات خارجية دون أن يكون لها أي قرار مستقل، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف، ها هي اليوم تضع نفسها بالكامل في خدمة المشاريع الصهيونية، مما يعكس مدى ارتهانها للقوى الأجنبية.

هذه الخيانة لم تمر دون ردود فعل غاضبة، حيث أجمعت القوى الوطنية والمجتمعية على إدانة هذه الخطوة واعتبارها خيانة كبرى لا يمكن السكوت عنها، فالشعب اليمني، الذي يواجه عدواناً مستمراً منذ سنوات، يرى في هذه المشاركة طعنة في ظهره، تؤكد أن هذه الحكومة لا تمثله بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة الصمت المطبق، في تأكيد واضح على أنها لا تملك قرارها، بل تتحرك وفق ما يمليه عليها داعموها في الخارج، فبينما تتصاعد الإدانات، تلتزم الحكومة سياسة التجاهل، وكأن هذه الخيانة أمر طبيعي لا يستدعي أي رد أو تبرير.

وسط هذه المعطيات، يتأكد اليمنيون أكثر من أي وقت مضى أن معركتهم ليست فقط ضد العدوان الخارجي، بل أيضاً ضد أدواته في الداخل التي تعمل على تصفية القضية اليمنية لصالح المشاريع الاستعمارية، فهذه الحكومة لا تمثل مصالح اليمن، بل تخدم أجندات من يمولها ويوجه قراراتها.

ورغم كل المحاولات لإدخال اليمن في دائرة التطبيع، يظل الوعي الشعبي هو الحصن المنيع أمام هذه المؤامرات، فقد ظل اليمن لعقود عصياً على كل محاولات الخيانة والتطبيع، واستطاع رغم التحديات أن يحافظ على موقفه المبدئي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

لن يسمح اليمنيون لهؤلاء الخونة بيع مستقبلهم ومقدراتهم في صفقات مشبوهة مع العدو الصهيوني، وهذه الخطوة ستظل وصمة عار تلاحق كل من تورط فيها، وسيثبت اليمنيون مجدداً أن سيادتهم وكرامتهم ليست للبيع، وأنهم مستمرون في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف بلادهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
  • شهيد في نابلس والاحتلال يفجر منزلين بالخليل ويعزز الاستيطان في القدس
  • الاحتلال يعتزم بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة
  • الاحتلال يداهم منزلا في الخليل ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • إصابة 4فلسطينيين بعد اعتداء العدو عليهم بالضرب في جنين و الخليل
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات جنوب الخليل – فيديو