بعد أكثر من 6 أيام على وقوع كارثة الفيضانات في ليبيا، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال سيدتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض في مدينة درنة المنكوبة، وفق لما أعلن الهلال الأحمر الليبي فرع الزنتان، اليوم الأحد.

 

بعد كارثة ليبيا.. تقوم محافظة أسيوط بتكثيف الجهود لحماية من السيول مصرع 7 أشخاص في احتراق حافلة تقل فريق إنقاذ في ليبيا

وتفاعل رواد التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع مقطع فيديو لعملية الإنقاذ نشرته صحيفة "المرصد" الليبية.

وضربت عاصفة دانيال مناطق شرقي ليبيا وتسببت فى انهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بمبانيها وبناها التحتية.

هذا وتعمل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية على تكثيف جهودها للبحث عن ناجين وانتشال ودفن الجثث المتناثرة في أرجاء المدينة.

وفي وقت سابق، وصلت إشارة عن وجود ناج تحت الأنقاض في مدينة درنة بليبيا التي شهدت دمارا واسعا بسبب العاصفة دانيال ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف وفقدان 20 ألف.

وقال مدير الدعم وفتح المسارات الذي يساعد فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين، إن ديل الوادي في درنة الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.

وأكد أن عدد الناجين الذين أخرجوها في المنطقة 3 فقط، موضحًا أن الفرقة الجزائرية أبلغت عن احتمالية وجود ناج تحت الأنقاض في المنطقة بعد ورود إشارة.

 

إعلان حالة الطوارئ لمدة عام

من جانبه، قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حيدر السائح، إن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة؛ جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، لافتا إلى أن هذا الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف "السائح" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) - أن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى ثلاث مناطق: المناطق المتضررة والهشة والآمنة؛ وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة، مشيرا إلى أن مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة، مؤكدا الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة ابتداء من اليوم.

وأعلن مدير المركز ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، منبّها إلى أن مياه الشرب في "درنة" غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.

من جهة أخرى، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا تمكنها من إرجاع 90 بالمائة من المحطات الكهربائية للخدمة بالمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد.

وأكد الناطق باسم الشركة وئام التائب، حاجة عدد من المحطات الفرعية إلى أعمال التنظيف والصيانة لإعادة تهيئتها وإرجاعها للخدمة.

وأشارت الشركة إلى أنه يتم حاليا العمل علي صيانة خط العرقوب وتركيب أعمدة جديدة بدائرة توزيع الساحل من قبل فرق إدارة توزيع غريان وفرقة توزيع جفارة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا كارثة الفيضانات درنة إنقاذ سيدتين الهلال الأحمر تحت الأنقاض فی فی لیبیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الظروف الراهنة التي تعاني منها البلاد، تكمن أهمية طلبات الإحاطة بالبرلمان بشكل خاص حول قضية نقص الأدوية،  فإن هذا الموضوع ليس مجرد إشكالية صحية بسيطة، بل هو أزمة تُهدد حياة المواطنين وتؤثر بشكل كبير في جودة الرعاية الصحية في البلاد.

ويعاني الكثير من المرضى من عدم توفر الأدوية الضرورية لعلاجاتهم اليومية، مما يضطرهم إلى البحث عن بدائل غير مضمونة أو دفع تكاليف مرتفعة للحصول على العلاج، هذا الوضع ينبغي أن يجذب انتباه السياسيين ويدفعهم إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفر الأدوية اللازمة بشكل دائم وبأسعار معقولة.

باعتبار البرلمان محط أمل المواطنين وصوتهم الحقيقي، فإن من واجبنا الوقوف مع المرضى ودعم حقوقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة والمناسبة، ولذا فإن طلبات الإحاطة تمثل السبيل الرئيسي لطرح هذه المسائل والضغط لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة.

ومن المهم أن تكون هذه الطلبات مدعومة بالأبحاث والبيانات الدقيقة التي تبرز حجم المشكلة وتوضح تأثيراتها السلبية على الناس والاقتصاد، إن على الحكومة مسؤولية مباشرة في حل هذه الأزمة يتطلب تكاتف جميع الأطراف والعمل بروح الشراكة لتحقيق التقدم المطلوب.

وفي الختام، فإن حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية والأدوية ليست موضوعًا للمساومة، بل هي أساسية ومقدسة، وإن طلبات الإحاطة تمثل الصوت الذي يجب أن يصدح باسم هؤلاء المرضى ويضمن لهم الحق في الحياة والعافية.

برلمانية: صناعة الدواء الوطنية أحد أهم الركائز للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر

تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن أزمة النواقص في الكثير من الأصناف الدوائية إضافةً إلى ارتفاع أسعار العديد منها.

وقالت النائبة: " تعتبر صناعة الدواء الوطنية أحد أهم الركائز للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر، فى ضوء ما تلعبه تلك الصناعة من دور في ضمان صحة وسلامة المواطن المصرى وتأثيره المباشر على الأمن القومي".


وأضافت: "تواجه صناعة الأدوية فى مصر بشكل عام تحديات تنظيمية وتطويرية وتصنيعية، بدءً من صعوبة إجراءات تسجيل المنتجات، بما في ذلك طول الإجراءات الخاصة بالموافقات الحكومية الخاصة بترخيص المصانع وإجراءات الحصول على ترخيص التسويق للمنتجات المصنعة، وارتفاع التكلفة النقدية لعملية تسجيل المنتجات".

وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، من استمرار أزمة النقص في الدواء والتي بدأت منذ شهر فبراير الماضي من استمرار تداعياتها خلال الفترة القادمة، والتي طالت أكثر من ألف صنف، وهو ما يتطلب معه تدخل عاجل لمنع تفاقمها.


وأوضحت "عبدالحميد" نستورد مصر ما يقرب من 90% من المواد الخام المستخدمة فى الإنتاج المحلي، ونتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والتي تأثرت معها سلاسل الإمداد، حدث نقص في إمدادات المواد الخام مما أدى إلى اختفاء بعض الأدوية الأساسية من السوق.

وتابعت، بسبب نقص واختفاء الأدوية يعانى الكثير من المواطنين من صعوبة الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج الأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة لهم.


وأكدت أن واحدًا من الدروس المستفادة من أزمة نواقص الأدوية، هو ضرورة تعزيز صناعة الأدوية المحلية عن طريق توفير المزيد من الدعم المالي والتسهيلات للشركات المصنعة، مما يساعدهم على تصنيع المزيد من الأدوية المحلية وتوفيرها للسوق وذلك من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد لتجاوز تحدي ارتفاع أسعار المواد الخام.

وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بتشديد الرقابة ومراقبة الأسواق للحد من استغلال بعض الشركات وتلاعبها بالأسعار، والتحقق من التسعيرة المحددة لها، ومنع الأدوية المهربة والمغشوشة.

 "نقص شديد فى معظم الأدوية فى الصيدليات"

ومن جانبها:، أعلنت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن تقديمها بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي،  لتوجيهه إلى للدكتور خالد عبد الغفار ، وزير الصحة والسكان بشأن نقص المستلزمات الطبية فى المستشفيات ممثلة فى الدعامات والشرائح والمسامير.

وأوضحت متى، في طلبها أن هناك أيضا نقص شديد فى معظم الأدوية فى الصيدليات ، مؤكدة أن هناك تراكم للحالات والتى تحتاج إلى إجراء عمليات بشكل عاجل منذ أكثر من شهر ، فى ظل الأزمة التى نعيش فيها.


وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أننا لدينا حالات تحتاج إلى تركيب مفاصل منذ أكثر من 6 شهور ، الأمر الذى ينذر بكارثة كبيرة مالم يتم التوصل إلى حلول لهذه الأزمة بشكل عاجل حتى لا تتفاقم.

وطالبت الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بضرورة توفير المستلزمات الطبية فى المستشفيات ، وذلك فى ظل تراكم الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات بشكل عاجل ، هذا بالإضافة إلى ضرورة توفير الأدوية الناقصة فى السوق.

 “ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي”

وفي نفس السياق، تقدم النائب  هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، بشأن استمرار نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، بالرغم من توفر الدولار، وتأثير ذلك على أصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار هشام حسين إلى أن الأيام القليلة الماضية، شهدت إشكالية كبيرة في عدم كفاية أسرة العناية المركزة وأقسام الطوارئ في المستشفيات، بسبب كثرة تردد الحالات الحرجة، والتي لم تتمكن من الحصول على العلاج اللازم في المواعيد المقررة.


وأوضح هشام حسين، أن العديد من أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والكلى والأورام والسكر وغيرها، تأخر صرف العلاج المقرر لهم سواء من التأمين الصحي، أو العلاج على نفقة الدولة، وهو ما تسبب في مضاعفات أدت لحاجتهم إلى الدخول للمستشفيات في أقسام الطوارئ أو العناية غير المركزة.

وأكد النائب أنه بسبب كثرة الضغط على المستشفيات لم تتمكن العديد من الحالات في الحصول على العلاج اللازم، وهو الأمر الذي أدى لكثرة المضاعفات وينذر بإشكالية كبيرة.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الكثيرين علقوا آمالهم على ما شهدته مصر من توفر الدولار في الفترة الماضية، بتلبية الاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي من أدوية ومستلزمات، قائلا: إلا إنه يبدو أن الأمر يحتاج لمزيد من التحرك في هذا الشأن.

وطالب هشام حسين وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية، باتخاذ ما يلزم من أجل توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح أصحاب الأمراض المزمنة، من خلال مراجعة كافة الاحتياجات، مشددا على ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.

مقالات مشابهة

  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام
  • آخر تطورات انهيار منزل بأسيوط.. إنقاذ 5 أشخاص وانتشال 3 جثث من أسفل الأنقاض
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • تحذير من السيول والعواصف.. أمطار رعدية وبرد على هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
  • إنقاذ طفل تناول أقراص مجهولة بمركز البلينا
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • ???? ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد
  • باستخدام "الجيت سكي".. إنقاذ 176 مصطافا من الغرق في دمياط الجديدة
  • إنقاذ 57 مصطافًا من الغرق في رأس البر بدمياط