ممثل الصحة العالمية بالقاهرة: الملاريا قد تعود من جديد بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، بالتجربة المصرية في مواجهة فيروس سي، مشددة على أن المنظمة تلعب دورا كبيرا مع الدولة المصرية.
مصر حققت نقلة نوعية في فترة قصيرة بمواجهة فيروس سيأضافت «القصير» خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع على قناة «سي بي سي»، مصر حققت نقلة نوعية في فترة قصيرة بمواجهة فيروس سي، مشيدة بمبادرة 100 مليون صحة، ومبادرات الكشف المبكر، مشددة على أن الوقاية خير من العلاج.
وأوضحت، هناك ارتباط وثيق بين التغيرات المناخية وصحة الإنسان والحيوان، مضيفة أنه قد تعود الملاريا مرة أخرى بسبب التغيرات المناخية، وتغيرات الحشرات، والبعوض المسبب للملاريا.
وذكرت أن التغيرات المناخية وركود المياه وعدم النظافة، وبعض السلوكيات الخاطئة قد تسبب في أمراض مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاريا عمرو خليل التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.
ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.
ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.