قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك بعض المقدمات للزلازل الكبيرة مثل حدوث زلازل بسيطة، ولكن لا نستطيع أن نعلم بأن هذا الزلزال مقدمة لزلزال كبير، إلا بعد حدوث الزلزال الكبير.

 

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الإنسان عليه أن يستعد للزلازل، خاصة إذا كان يعيش في مناطق معتادة على الزلازل مثل تركيا أو اليابان، والاستعداد يكون من خلال السكن في مناطق مبنية على مقاومة الزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تغرق سنويًا بسبب فيضان نهر النيل، ولكن بعد بناء السد العالي لم يحدث هذا الأمر.

 

وأشار إلى أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6 أو 7 ريختر قد لا يؤدي إلى سقوط أي ضحايا، حال الاستعداد من خلال إقامة مباني مقاومة للزلازل، موضحًا أنه كانت هناك إمكانية لتفادي سقوط ضحايا من لزلزال المغرب إذا كانت المباني مقاومة للزلازل.


 

وكشف الدكتور عباس شراقي، أن سد درنة الليبي الذي تعرض للانهيار كان بدائيًا، ولم تكن هناك أي صيانة لهذا السد على الإطلاق، رغم أن هناك 100 ألف شخص يسكنون في مدينة درنة.

وأضاف  أن هناك عالم هولندي يستخدم علم الفلك لتوقع الزلازل، مشيرًا إلى أن هناك قوى جذب ما بين الشمس والأرض، والقمر والأرض، وهذه القوى قد تؤثر على المياه، ولكن من الصعوبة أن تؤدي إلى تحرك الصخور أو الأرض أو حدوث الزلازل.

وأوضح أن الزلازل تحدث من القدم، وليست شيئًا حديثًا على الكرة الأرضية، وأقوى زلزال شهدناه حدث في اليابان وأدى لوفاة 300 ألف شخص، مشيرًا إلى أن البشر لم يشاهدوا الزلازل القوية التي أدت لتشكيل جبال الأطلس، كما أن جبال البحر الأحمر لم تتكون إلا من خلال الزلازل، والقوى التي فتحت البحر الأحمر كانت عبارة عن زلازل. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شراقي عباس شراقي جامعة القاهرة الزلازل زلازل الزلزال الكبير إلى أن

إقرأ أيضاً:

توضيح هام من وزير المالية حول المرتبات

وأضاف في تغريدة له "كنا ندرك جيدا منذ بداية وضع واقتراح آلية صرف المرتبات الجديدة أنها لن ترضي الجميع وقد تثير  سخطا من هنا أو هناك وهو ماذكرناه للقيادة عند رفع المقترح بصورته الكاملة في شهر أكتوبر الماضي  ووجهت بالعمل به سريعا".

وأضاف " لكن حرصا على القيام بمسؤوليتنا أمام الله وأمام شعبنا وقيادتنا الحكيمة ووفقا للممكن والمتاح مضينا في استكمال الإجراءات والتنفيذ بعد إقرار قانون الآلية الاستثنائية من قبل مجلس النواب الموقر مستعينين بالله ومتوكلين عليه وبدعم وإسناد كبيرين من سماحة السيد قائد الثورة  وفخامة الرئيس المشاط وقيادة حكومة التغيير والبناء وأعضائها والآلية الجديدة تضمن صرف مرتب كامل أونصفه شهريا لتلك الجهات الحكومية الأكثر حرمانا من الموارد الذاتية أو الدعم الحكومي أو الحوافز وصرف نصف مرتب ربعيا لتلك الجهات الحكومية التي لديها موارد ذاتية أو دعم حكومي يغطي فاتورة مرتباتها وذلك خير من أن يبقى الجميع بلا مرتب أو نصفه عدا كل ثلاثة أو أربعة أشهر" .

وتابع وزير المالية " مع إيماننا الكامل بأن جميع الموظفين الحكوميين يستحقون مرتبا شهريا وأكثر وبودنا أن نلبي رغبات وطموح وتطلعات جميع موظفي الدولة وأسرهم لكن مايحكمنا هو الموارد المالية المتاحة وشعبنا يستحق بذل الأرواح وليس الأموال فقط  كما سوف نستمر في بحث ووضع حلول إضافية بإذن الله وفقا لما ذكرنا سابقا  وكلما تحسنت موارد حساب الآلية سيتم إضافة جهات ووحدات جديدة إلى قائمة الصرف الشهرية إضافة إلى أنه سيتم استيعاب أي خطأ أو قصور أو تظلم يترافق مع عملية الصرف. .مع التأكيد على أن مرتبات موظفي الدولة جميعا سابقة أو لاحقة هي حقوق قانونية مستحقة لن تسقط بالتقادم وتتحملها وتتحمل غيرها من الالتزامات الدول المشاركة في العدوان على بلدنا وأدواتها المحلية الناهبة للموارد السيادية من النفط والغاز التي كانت تغطي فاتورة مرتبات موظفي الدولة من سابق وماعملناه هي حلول استثنائية مؤقتة وفي ظل ظروف صعبة جدا وحرب اقتصادية مستمرة وانقطاع مواردالنفط والغاز كمايعلم الجميع ؛ وكماشبه ذلك أحد الزملاء الاعزاء أنها "حلول تشبه النحت في الصخر " وهي فعلا كذلك.

وأشار وزير المالية الى ان هذه الحلول المؤقتة سوف نستمر في تنفيذها حتى استعادة حقوق الدولة والشعب طوعا أوكرها وقد تطلب تنفيذ هذه الحلول المؤقتة قانونا خاصا بذلك لإن الحلول فيها تمويلات جديدة من بعض الوحدات الحكومية الايرادية- مشكورة- لدعم حساب الآلية الاستثنائية من خلال الترشيد والتقشف في نفقاتها  وفيها أيضا قوائم صرف محددة بموجب معايير دقيقة وفقا لما يتوفر من موارد ولم يكن لهذه الآلية الاستثنائية أن تنجح بدون صدور هذا القانون وماتضمنه من معاييروضوابط ".

وقال وزير المالية ومن الجديربالذكر أن يستوعب الجميع أنه يتم تنفيذ آلية صرف المرتبات هذه في صنعاء في الوقت الذي قامت قيادة المرتزقة بقطع مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحتلة رغم أنهم ينهبون موارد النفط والغاز ووراءهم دول أقليمية نفطية كبرى ولديهم ودائع نقدية بمئات الملايين من الدولارات

 

وعلى كل حال لن نألو جهدا في عمل كل مايمكن من أجل التخفيف عن معاناة شعبنا وموظفينا الحكوميين التي سببها الأول والأخير قوى العدوان على بلدنا الحبيب ومانتج عن عدوانها المستمر من أضرار اقتصادية ومالية على الخزينة العامة للدولة ..وباختصار سوف نقدم ما نستطيع وما هو متاح ولن نبخل على شعبنا وموظفينا والله سبحانه وتعالى لا يكلف أحدا بما لا يطيقه..وسيتم توضيح معلومات أكثر  عند التدشين الرسمي في الموعد الذي يقرره دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الفاضل أحمد غالب الرهوي لإعطاء الإخوة الموظفين الحكوميين والرأي العام صورة متكاملة عن كيفية وضع هذه الآلية الجديدة ومعاييرها وعوامل نجاحها والمراحل التي مرت بها وصولا إلى التنفيذ".

مقالات مشابهة

  • 4 ملايين شخص في إسطنبول مهددون بخطر كبير
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
  • حسام موافي يكشف تفاصيل صادمة عن جهاز قياس ضربات القلب
  • بناء علاقة قوية.. ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصيني
  • بالفيديو .. صحفي يقاطع بلينكن بقوله:لماذا ارسلت قنابل وانت تعلم انه كانت هناك اتفاقية لوقف اطلاق النار .. لماذا تهين الديانة اليهودية من خلال دعمك للابادة؟
  • وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025
  • وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025 - عاجل
  • غافي يكشف سر تألق برشلونة: هناك أمور لا يمكننا الكشف عنها
  • توضيح هام من وزير المالية حول المرتبات
  • محمد سعد يكشف عن تغيير نهاية فيلم اللمبي.. «عبلة كامل كانت هتموت»