أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك بعض المقدمات للزلازل الكبيرة مثل حدوث زلازل بسيطة، ولكن لا نستطيع أن نعلم بأن هذا الزلزال مقدمة لزلزال كبير، إلا بعد حدوث الزلزال الكبير.
وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الإنسان عليه أن يستعد للزلازل، خاصة إذا كان يعيش في مناطق معتادة على الزلازل مثل تركيا أو اليابان، والاستعداد يكون من خلال السكن في مناطق مبنية على مقاومة الزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تغرق سنويًا بسبب فيضان نهر النيل، ولكن بعد بناء السد العالي لم يحدث هذا الأمر.
وأشار إلى أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6 أو 7 ريختر قد لا يؤدي إلى سقوط أي ضحايا، حال الاستعداد من خلال إقامة مباني مقاومة للزلازل، موضحًا أنه كانت هناك إمكانية لتفادي سقوط ضحايا من لزلزال المغرب إذا كانت المباني مقاومة للزلازل.
وكشف الدكتور عباس شراقي، أن سد درنة الليبي الذي تعرض للانهيار كان بدائيًا، ولم تكن هناك أي صيانة لهذا السد على الإطلاق، رغم أن هناك 100 ألف شخص يسكنون في مدينة درنة.
وأضاف أن هناك عالم هولندي يستخدم علم الفلك لتوقع الزلازل، مشيرًا إلى أن هناك قوى جذب ما بين الشمس والأرض، والقمر والأرض، وهذه القوى قد تؤثر على المياه، ولكن من الصعوبة أن تؤدي إلى تحرك الصخور أو الأرض أو حدوث الزلازل.
وأوضح أن الزلازل تحدث من القدم، وليست شيئًا حديثًا على الكرة الأرضية، وأقوى زلزال شهدناه حدث في اليابان وأدى لوفاة 300 ألف شخص، مشيرًا إلى أن البشر لم يشاهدوا الزلازل القوية التي أدت لتشكيل جبال الأطلس، كما أن جبال البحر الأحمر لم تتكون إلا من خلال الزلازل، والقوى التي فتحت البحر الأحمر كانت عبارة عن زلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراقي عباس شراقي جامعة القاهرة الزلازل زلازل الزلزال الكبير إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. انتشال جثة شخص من داخل بركة مائية بحاسي مماش
تمكنت مصالح الحماية المدنية من انتشال جثة شخص متوفى من داخل بركة مائية ببلدية ودائرة حاسي مماش ولاية مستغانم.
وبحسب بيان للمصالح ذاتها تدخل مصالحها على الساعة 16:45، من أجل انتشال شخص متوفى من بركة مائية بالمكان المسمى مزرعة مزاري. بالقرب من الطريق الوطني رقم 17.
وتم انتشال جثة الضحية البالغ من العمر 18 سنة، وتحويله إلى مصلحة حفظ الجثث.