أرضية ملعب مباراة النصر وبيرسبوليس تثير الجدل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نواف السالم
علق الإعلامي علي المرشود على أرضية ملعب أزادي الذي من المقرر أن يحتضن مباراة النصر، ونظيره بيرسبوليس الإيراني في مستهل مباريات الفريقين في مجموعات دوري أبطال آسيا.
ونشر المرشود صورة لأرضية الملعب معلقا: “إن كانت هاتين الصورتين حقيقية لملعب ازادي والذي سيحتضن مواجهة النصر وبيرسبوليس الثلاثاء القادم فالاتحاد الآسيوي مازال يجامل كثيراً الاتحاد الإيراني لكرة القدم”.
وأضاف: “لأنه لايمكن وصف هذا المنظر إلا أنه اقرب مايكون مزرعة وليس ملعب لكرة قدم في بطولة قارية ويشارك فيها لاعبين عالميين، هذا إن صحت الصور”.
اقرأ أيضا
ملعب أزادي يستعد للقاء النصر وبيرسبوليس .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ملعب أزادي
إقرأ أيضاً:
خطوة استفزازية.. اقتحام "بن غفير" للمسجد الاقصى تثير الجدل
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، حرم المسجد الأقصى في القدس، مدعيًا أنه جاء للصلاة من أجل الرهائن في غزة، تأتي هذه الزيارة في ظل توترات متزايدة، وتحد من الوزير المتطرف للقواعد المتعلقة بأحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط، وفقًا لوكالة رويترز.
الزيارة أثارت ردود فعل متباينة، فاعتبرها البعض خطوة استفزازية قد تزيد من التوترات في المنطقة، كما جاءت في الوقت الذي كانت فيه العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تشهد توترًا شديدًا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الزيارة على مستقبل المفاوضات والهدوء في المنطقة.
إدارة الحرم من مؤسسات دينية أردنية
وفي منشور على منصة "X"، قال بن غفير: "لقد صعدت اليوم إلى مكاننا المقدس، في صلاة من أجل رفاه جنودنا، لعودتهم السريعة ورجوع جميع الرهائن والنصر الكامل بمساعدة الله".
وفي السياق ذاته، فقد أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور بيانًا فيه الموقف الرسمي الإسرائيلي.
وأفادت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الأردنية انتقدت بن غفير، ووصفت تصرفاته بأنها "خطوة استفزازية" وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني الذي استمر لعقود وللقانون الدولي.
لقد أثارت اقتراحات من القوميين الإسرائيليين المتطرفين بتغيير القواعد المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية في حرم الأقصى أعمال عنف مع الفلسطينيين في الماضي.
في أغسطس، كرر بن غفير دعوته للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مما أثار انتقادات حادة.
ويذكر أن اقتحام إيتمار بن غفير، إلى حرم المسجد الأقصى خطوة مثيرة للجدل تعكس التوترات المستمرة حول هذا الموقع المقدس.
ويُعتبر المسجد الأقصى واحدًا من أكثر المواقع حساسية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يُعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين واليهود على حد سواء.
وقد وُضعت قواعد صارمة منذ عقود تُقيد صلاة غير المسلمين في الحرم، وهو ما يُشكل جزءًا من "الوضع القائم" الذي يُدار بالتعاون مع السلطات الإسلامية.