نشطاء المناخ في نيويورك يتظاهرون أمام مقر انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأ آلاف المتظاهرين 'أسبوع المناخ' وملأوا شوارع وسط المدينة بمانهاتن يوم الأحد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مطالبين الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء العالم بإنهاء استخدام الوقود الأحفوري.
ومع المسيرات والحفلات الموسيقية وقرع الطبول، تم التلويح بنحو 15 ألف لافتة كتب عليها 'أوقفوا استخدام الوقود الأحفوري' و'الوقود الأحفوري يقتل' و'أعلن حالة طوارئ مناخية'.
وكان أحد الرجال يرتدي زي رجل ثلج يذوب محذرا من ارتفاع منسوب مياه البحر.
وكانت الرسالة موجهة إلى زعماء العالم لإنقاذ الكوكب من استخدام النفط والغاز الذي يعتقد أنه يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
كانت احتجاجات يوم الأحد جزءًا من جهد دولي استمر لمدة أسبوع من قبل مجموعة المناخ، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دفع الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ ووقف ظاهرة الاحتباس الحراري، مع التخطيط لأكثر من 500 احتجاج في الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا وكوريا الجنوبية والهند. وأماكن أخرى، بإجمالي 54 دولة.
ويتوقع منظمو الاحتجاجات مشاركة عالمية تزيد على مليون شخص.
وكتب المنظمون على الإنترنت: 'إن أسبوع المناخ في مدينة نيويورك يدور حول إنجاز ذلك'. 'من خلال الاحتفال بالعمل المناخي، وتحدي أنفسنا لبذل المزيد، واستكشاف طرق لزيادة الطموح، يلهم أسبوع المناخ في مدينة نيويورك، ويضخم ويدقق في التزامات وسياسات وإجراءات أولئك الذين لديهم القدرة على إحداث التغيير.'
يعتقد العديد من العلماء أن ما يسمى بالغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم وتسبب طقسًا قاسيًا مثل الأعاصير الأكثر شدة وموجات الحرارة والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف.
ويُنظر إلى التخفيضات في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكربون على أنها عنصر أساسي في الحد من تغير المناخ.
وتأتي المظاهرات قبل شهرين من قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 لهذا العام، حيث تخطط أكثر من 80 دولة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز.
حذر تقرير حديث للأمم المتحدة من أن العالم يسير على مسار خطير نحو ظاهرة الاحتباس الحراري الشديدة، وقال إن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات على جميع الجبهات، بما في ذلك الانخفاض الكبير في استخدام الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030، حسبما ذكرت رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجة حرارة العالم ارتفاع درجة حرارة الأرض ارتفاع منسوب مياه البحر أستخدام الطاقة آلاف المتظاهرين الرئيس الأمريكي جو بايدن الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
يمن مونيتور/وكالات
خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(فرانس برس، الأناضول)