تصريحات حميدتي بتشكيل حكومة موازية .. تكتيك ساسي أم تكرار للسيناريو الليبي..!!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في الوقت الذي تسعى في القوى السياسية والمدنية بالضغط لإيقاف الحرب بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع، تفاجأت تلك القوى بإصدر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي تصريحا هدد فيه بإقامة سلطة موازية في مناطق سيطرته حال إقدام قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على تشكيل حكومة في بورتسودان أقصى شرق السودان التي يتخذها الأخيراً مقراً له بعد خروجه من العاصمة المنكوبة الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
هذه الخطوة وجدت ردود فعل واسعة من السودانيين وحذر عدد من السياسيين من تكرار سيناريو ليبيا في البلاد، وطالبت هذه الجهات قادة الجيش والدعم السريع بضرورة العودة للتفاوض لإيقاف الحرب قبل أن تصفها بالعبثية.
تحذير حميدتيحذر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في تسجيل صوتي الخميس، من تكوين حكومة من بورتسودان.
و قال حميدتي إنه يجب أن تكون الأولوية لإيقاف الحرب، لكنه أعتبر أن إعلان حكومة من بورتسودان يعني الاتجاه لسيناريوهات حدثت في دول مجاورة.
و أضاف حميدتي أنه رغم سيطرة قواته على أجزاء واسعة من البلاد إلا أنهم لن يقوموا بإعلان حكومة حفاظاً على وحدة البلاد.
عدم تشكيل حكومة
في وقت نفت مصادر مطلعة لـ”التغيير” إقدام البرهان وقيادات الجيش على تشكيل حكومة في الوقت الحالي.
وقالت المصادر إن العسكر يرون أن تشكيل حكومة في الوقت الحالي لا جدوى منه لوجود حكومة قائمه بالفعل تعمل على تسيير دولاب الدولة.
وكشفت المصادر أن فكرة تشكيل حكومة رشيقة طرحتها حركات الكفاح المسلح بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار.
وأوضحت المصادر أن العسكر رفضوا هذا المقترح، ويرون أنه في حال في حال كانت هناك ضرورة لتشكيل حكومة يتم ترفيع عدد من الوزراء الحاليين فقط في ” وزارات ضرورية ” ويتم إعفاء بقية الوزراء.
وقالت المصادر إن الأطراف وصلوا لقرار عدم وجود ضرورة لتشكيل حكومة حتى هذه اللحظة.
وبعد خروج البرهان، من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم الشهر الماضي، اتخذ من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر مقرا لممارسة مهامه في مجلس السيادة وقيادة الجيش، كما أن معظم مؤسسات الحكومة الإتحادية تباشر مهامها من المدينة الساحلية اقصى شرق البلاد.
قتل وتشريدومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي، قتل أكثر من 1500 شخص بحسب آخر احصائية مسجلة من قبل وزارة الصحه، وشرد أكثر من 5 مليون مواطن من منازلهم توزعوا ما بين نازحين داخلياً وأكثر من مليون م لاجئين في دول الجوار .
وذكرت تقارير أممية أن أكثر من 7 مليون طفل معرضون لسوء الأوضاع المعيشيه وأكثر من 700 الف طفل معرضون لسوء التغذية.
السيناريو الليبيويقول عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، ماهر أبو الجوخ، إن الموقف الوطني والاخلاقي والتاريخي يجعلنا نقف ضد أي توجه إلى تقسيم السودان لأنه مسألة غير مقبولة ولا تجد الدعم والمساندة.
وأضاف: “لذلك أن أي طرف يقوم بإعلان حكومة حرب أو أمر واقع لتكرير سيناريو ليبيا يعد موقفا غير مقبولا”.
وتابع: “النقطة الأولي أن بتم العمل على تقسيم السودان.
النقطة الثانية أن تتحول الحرب فعليا لحرب أهلية ما يصعب إيقاف الحرب.
وأوضح ابو الجوخ لـ”التغيير” أن السيناريو الليبي شكلا صحيح، ولكن النموذج الليبي يفرق من السودان لوجود محاور إقليمية، في ليبيا من أجل الصراع على موارد النفط الليبي”.
ولفت أبو الجوخ، إلى أن الأطراف الدولية جميعها تنادي بإنهاء الحرب في السودان ولا تدعم الطرفين”.
و توقع أن تضغط الأطراف الدولية والإقليمية على الطرفين لجلوس لطاولة المفاوضات.
ونبه ماهر إلى أن الطرفين ليس لديهم القدرة المالية والاقتصادية لإدارة دفة الدولة، و قال : لدليل على ذلك أن الجيش ومجموعة بورتسودان مصدر دخلها الوحيد استخراج الجوزات لذلك عملت على رفع أسعاره، وعدم مقدرتهم على دفع مرتبات الموظفين لشهور.
مناورة سياسيةواستبعد أبو الجوخ قيام حكومتين في بورتسودان والخرطوم، وقال إن حديث حميدتي الغرض منه عرقلة أي خطوة من البرهان لتكوين حكومة أكثر من انه يعمل على إعلان حكومة موازية.
وقال إن المناورة بهذه القضايا موضوع خطير لذلك لا يمكن السماح بالمناورة التي يمكن أن تؤدى إلى تفتيت السودان لذلك لن تجد قبول سياسي واقليمي ودولي.
ردة فعلوبدوره، يقول الخبير العسكري والمحلل السياسي علي ميرغني أنه، يعاب على هذه خطوة إنها رد فعل، وليس فعل أصيل يصدر حسب خطة لقيادة الدعم السريع.
وأضاف: “لا أعلم إيجابيات لها، وإعلان حكومة من بورتسودان فعل منطقي تسنده الظروف الحالية”.
وتابع: “لا أدري ماهو الجديد، مصنع الجوازات تحول لبورتسودان وأصبح المطار الوحيد العامل وتم فتح المجال الجوي هناك ما يعني خفض التامين على الرحلات الجوية.
تبعات كثيرةولفت ميرغني، إلى أن إعلان حكومة في الخرطوم يلقي تبعات كثيرة على الدعم السريع، حيث يصعب عليه الحصول على اعتراف الدول التي تسانده من خلف حجاب”.
وتابع: “بالتالي ماذا تكسب” و أوضح أنه يجب هنا استصحاب أن الدولة المتهمة بمساندة الدعم السريع، قدمت سفير جديد للسودان، وهنا تبرز التعقيدات التي ستواجهها الدول حليفة الدعم السريع بسبب هذا القرار”.
واستطرد: ” واذا تجاوزنا ذلك كله، يدرك المتابع للملف السياسي السوداني أن التحالفات الحالية بين الدعم السريع مع بعض المكونات السياسية، مثل قوى الحرية والتغيير، هشة جدا ومعرضة للانهيار حال محاولة تشكيل اي حكومة”.
وأوضح ميرغني، أن المنافسة على المناصب السياسية عادة تعصف بالتحالفات السياسية في السودان، والقوى السياسية بلا استثناء تنجح عندما تكون في المعارضة، وتغرق في شبر خلافاتها مباشرة بعد اسقاط العدو المشترك”.
وقال أبو الجوخ : لذلك أن تشكيل الدعم السريع لحكومة موازية سيعرض تحالفات الدعم السريع مع التنظيمات العسكرية والمدنية لهزة عنيفة غالبا ستطيح بها”.
التأثير العسكريوحول تأثير تصريحات حميدتي بتشكيل حكومة موازية على الوضع العسكري والميداني، يقول ميرغني، إن قرار إعلان حكومة موازية سيخلع أي صفة قانونية عن الدعم السريع، وحرفيا يعني تحويلها من قوة كانت تستمع بشرعية مختلف على قرار حلها لقوة انقلبت على حكومة معترف بها عالميا ويعزف نشيدها الوطني ويرفع علمها عند أي فعالية دولية. ويستقبا البرهان أو نائبه باعتبارهما رؤساء دولة”.
ممارسة ضغوطوبدوره، يقول المحلل السياسي د. محمد تورشين لـ”التغيير” إن تصريحات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الغرض منها بالمقام الأول أن حميدتي يسعى لمحاولة ممارسة أكثر قدر من الضغوط على الجانب المرتبط بالجيش ومجلس السيادة باعتبار أنه يمكن أن يقبل على الخطوة.
وأضاف: هذا أيضا يؤكد أن لديه رغبة تكون هنالك مفاوضات ومباحثات تفضى بشكل أو آخر لتسوية للحرب التي انطلقت في الخامس عشر من أبريل الماضي”.
و قال تورشين :”فعليا لا اتوقع أن حميدتي لديه المقدرة الكافية لتشكيل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها”.
انتشار عسكريوأوضح تورشين أن حميدتي لا يسيطر على مناطق كثيرة، وقال :عسكريا اذا كان الدعم السريع ينتشر في مساحات واسعة سواء في الخرطوم أو بعض مدن دارفور وكردفان، و هذا الانتشار لا يعني أنه يُحكم السيطرة على منطقة لأنه لا وجود له في الإدارات المدنية”.
ولفت إلى أن الانتشار العسكري لا يمكن أن يحقق ما تقدمه السلطات المدنية، سواء أن كانت مؤسسات الدولة، فبالتالي من الصعب جدا أن يُقبل على هذه الخطوة، وإذا اقبل عليها تعد بمثابة انتحار سياسي”.
وتابع: “لأن حميدتي ليس بالتنظيم السياسي حتى تكون لديه تحالفات وكوادر، وإن كانت لديه تحالفات مؤخرا مع بعض القوى السياسية فهذا يعنى انهم لا يقبلون فرضية أن يكونوا جزءاُ من واقع معقد ومأزوم لن يحقق لهم الكثير”.
النموذج الليبيوقال تورشين: إن الدعم السريع أو محمد حمدان دقلو في تقديري لن يكون لديه أي تأثير ما بعد الحرب، سواء كان تأثير سلبي أو إيجابي أو أي دور في الحياة السياسية.
وأضاف: تورشين النموذج الليبي مختلف تماما عن السوداني، وتابع: ” اللذين يتحدثون عن نموذج ليبيا لأن ليبيا لديها مجموعات مدنية وسياسية تايعة لللواء خليفة حفتر، أما في السودان هنالك بعض الإدارات الأهلية التي أعلنت مبايعتها لحميدتي و في الاتجاه الآخر هنالك مجموعات سياسية وقوى تنتمي لتلك المجموعات رفضت تلك الخطوة، ورأت بأنها بمثابة الانتحار، وأن هذه القيادات الأهلية لا تمثلهم في هذه الخطوة”.
وزاد: “في أسوأ الفروض إذا تطبق النموذج الليبي سيكون هنالك انقسامات حقيقة في المجتمع السوداني، وشمل الحرب سيختلف وستكون هنالك مجموعات تحارب أخرى، وربما يكون البعد الإثني والقبلي والعرقي حاضرا في المواجهات وهذا الأمر سيعزز رغبات الكثير من المجموعات التي لديها رغبة في حق تقرير المصير”.
وشدد تورشين على أن حميدتي لا يمكن أن يؤسس لمثل هذه الواقع أو الأمر بإعلان حكومة من طرف واحد، وإعلان سيطرته على بعض المناطق، لأن حتى المناطق التي ينحدر منها كاقليم دارفور يعاني من العزلة لجهة أن قواته متهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة وقال : باي حال كيف لمثل هذه الخطوات أن تجد القبول الكافي من المكونات الاجتماعية في تلك المناط، وفعليا لا يسيطر على الفاشر ونيالا وزالنجي فقط تنتشر قواته في الأحياء والمؤسسات المدنية و من المهم ان ندرك أن حميدتي في مؤسسات الدولة ليس لديه القدرة لتعيين الكفاءات اللازمة لتسير دواوين الدولة.
الوسومالبرهان الدعم السريع حكومة من طرف واحد حميدتيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الدعم السريع حميدتي
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان تتهم قوات الدعم السريع بالتسبب بمقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة
سرايا - اتهمت وزارة الخارجية السودانية الجمعة قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وقالت الخارجية السودانية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة "ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 (مدنيا)، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة".
وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف باسم "ميليشيا الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعدما مارسته من سلب ونهب".
وتابعت أن عدد الوفيات "يرتفع بوتيرة سريعة".
وأوضحت أنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم تناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم تقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".
وتابعت أنّ "هناك عددا كبيرا من المواطنين يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا، ولا تتوافر لهم أي رعاية طبية".
وأفاد شهود عيان أنّ قوات الدعم السريع تضرب حصارا على البلدة منذ أسبوعين وتمنع مواطنيها من المغادرة.
- عنف متواصل -
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بأحد أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشوا) في بيان عن "نزوح قرابة 135,400 شخصا (27,081 أسرة) من مناطق مختلفة بولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر".
كما أفاد الإثنين شهود عيان عن وقوع اشتباكات بين قوات يقودها القائد المنشق عن الدعم السريع أبوعاقلة كيكل والميلشيا شبه العسكرية في بعض قرى شرق الجزيرة. وهي أول اشتباكات بين الطرفين منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر.
بالإضافة إلى ولاية الجزيرة، تصاعد العنف أيضا في ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، حيث قتل السبت 12 شخصا بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديمقراطية.
يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل قرابة 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وذكرت الخارجية السودانية الجمعة أنّ "المذبحة الشنيعة" لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تتزامن مع "حملة انتقامية وحشية مشابهة ضد القرويين العزل في شمال دارفور".
وأوضحت أنها "أحرقت أكثر من 40 قرية في الولاية (شمال دارفور) بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر".
ولا يلوح في الأفق حلّ لهذا النزاع الدامي.
وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تمّ الاتفاق خلالها على السماح بدخول المساعدات، من دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 256
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 07:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...