الحديدة .. تدشين صرف معونات لأسر شهداء الصيادين ووضع حجر أساس مشروع تعميق ميناء الاصطياد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمانيون../
دشن نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم الأحد، مشروع صرف الرعاية النقدية لأسر شهداء الصيادين في المحافظة.
ويستهدف المشروع الذي تنفذه جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، والقوات البحرية والدفاع الساحلي بالتعاون مع هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، 113 أسرة ضمن برامج الإحسان بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي فعالية التدشين، أكد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري، أن التدشين يجسد الإحسان والتكافل الذي حث عليه الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله.
كما أشار رئيس جمعية ساحل تهامة الدكتور عبدالعزيز قشرة، ونائب مدير الجمعيات والتعاونيات بوزارة الثروة السمكية مراد طرموم، إلى أوضاع الصيادين وأهمية دعم أسر الشهداء الذين استهدفهم طيران العدو.
من جانب آخر، وضع الدكتور مقبولي والمحافظ قحيم بحضور عدد من الوزراء ووكيل أول المحافظة، حجر أساس مشروع توسيع وتعميق ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة وتدشين العمل في المرحلة الأولى التي تشمل تعميق البوابة البحرية وأجزاء من الحوض كمرحلة أولى.
وعقب وضع حجر الأساس استمع نائب رئيس الوزراء، ومرافقوه من القائمين على المشروع إلى شرح عن آلية تنفيذه بقيمة 250 مليون ريال بدعم من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ليلة نارية في الحديدة: غارات أمريكية تدك ميناء رأس عيسى
شمسان بوست / خاص:
نفذت القوات الأمريكية، مساء الخميس، ضربات جوية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي الواقع شمال مدينة الحديدة، غربي اليمن، وذلك في إطار عمليات عسكرية مستمرة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي.
ووفقاً لمصادر محلية “لموقع شمسان بوست “، فقد سُمع دوي انفجارات قوية في محيط الميناء، بالتزامن مع تحليق كثيف لطائرات استطلاع ومقاتلات حربية في سماء المنطقة. ولم تُصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي حول الهجوم حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تكثيف واشنطن لضرباتها العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران، في رد مباشر على استمرار استهداف الحوثيين لسفن تجارية وناقلات نفط تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
يُعد ميناء رأس عيسى من المنشآت الحيوية التي يعتمد عليها الحوثيون في عمليات تزويد قواتهم بالوقود ونقل الإمدادات، وقد سبق أن صنفته القيادة المركزية الأمريكية كأحد المواقع التي تُستخدم لأغراض عسكرية.
وتندرج هذه الضربات ضمن حملة غربية تهدف إلى إضعاف القدرات القتالية والبحرية للحوثيين، في محاولة لردعهم عن مواصلة الهجمات التي تهدد أمن الملاحة الدولية واستقرار الممرات البحرية الحيوية في المنطقة.