وفاة الفنان أشرف مصيلحي بعد صراع مع المرض عن 49 عاما
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رحل الفنان أشرف مصيلحى منذ قليل، بعد صراع مع المرض، ولم يتم تحديد موعد تشييع الجنازة أو موعد العزاء.
أشرف مصيلحيوكانت الفنانة يسرا، قد دعت للفنان أشرف مصيلحى، بالشفاء بعد الأزمة الصحية التى كان يمر بها، وذلك عبر منشور لها على "إنستجرام".
وكتبت يسرا: "ربنا يشفى صديقى العزيز اللى من أطيب الناس اللى قابلتهم، الشخص الجميل الموهوب تلميذ يوسف شاهين ربنا يقومك بالسلامة ويرجعك لمراتك الجميلة منال وأولادك ولكل جمهورك.
وكانت قد دعت المخرجة منال الصيفى، لزوجها الفنان أشرف مصيلحى بالشفاء العاجل، بعد دخوله المستشفى مرة أخرى لتدهور حالته الصحية، وكتبت عددا من الأدعية الدينية، ودخل نجوم الفن يساندونها.
المخرجة منال الصيفيوفى شهر يوليو الماضى، قالت المخرجة منال الصيفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى: "فريق طبي متخصص يرافق أشرف فى المنزل على مدار 24 ساعة".
أشرف مصيلحيتابعت منال الصيفي: "الدكاترة بعد العملية أكدوا أن الحالة فى تحسن.. والورم المصاب به زوجى من أخطر أنواع السرطانات فى العالم، مفيش غير إننا بنحافظ على حياته وربنا كبير قوى.. والحمد لله على كل حاجة وكل اللى ربنا يجيبه كويس".
أشرف مصيلحي يرقد في المستشفى بدون حركة وأكل.. حالته الصحية خطيرةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف مصيلحى الفنان أشرف مصيلحي وفاة أشرف مصيلحي مرض أشرف مصيلحي يسرا المخرجة منال الصيفي أشرف مصیلحى
إقرأ أيضاً:
فاروق الفيشاوي.. من الأضواء إلى صراع المرض ورحيل مؤثر
تحل اليوم الذكرى الثالثة والسبعون لميلاد الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، أحد أبرز نجوم السينما والدراما المصرية، والذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي.
لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل كان شخصية استثنائية عاش حياة مليئة بالأحداث، من نجاحات متتالية في التمثيل إلى أزمات شخصية، وزيجات أثارت الجدل، وحتى مواقفه الإنسانية التي جعلته محبوبًا بين زملائه وجمهوره، ورغم رحيله عن عالمنا، لا يزال اسمه حاضرًا بأعماله الخالدة التي أثرت في أجيال متعاقبة.
البداية.. من قرية هادئة إلى أضواء الشهرةوُلد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بقرية سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة ميسورة الحال. كان الأصغر بين أشقائه، وتلقى تعليمه الأولي في قريته قبل أن ينتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته الجامعية.
التحق بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث درس الأدب الفرنسي، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى التوجه نحو التمثيل، ليبدأ رحلته في عالم الأضواء والشهرة.
طريق النجومية.. انطلاقة قوية وأدوار خالدةبدأ فاروق الفيشاوي مشواره الفني في السبعينيات، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع دوره في مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكرًا" عام 1979، حيث لفت الأنظار بموهبته وأدائه القوي، سرعان ما توالت عليه العروض السينمائية والتلفزيونية، فأصبح أحد أبرز نجوم جيله.
في السينما، قدّم مجموعة من الأفلام التي أصبحت علامات بارزة، منها "المشبوه" مع عادل إمام، و"حنفي الأبهة"، و"المرأة الحديدية"، و"الطوفان"، و"الباطنية"، حيث تميّز بأدوار متنوعة بين الأكشن والدراما الاجتماعية والرومانسية.
أما في التلفزيون، فقدّم أعمالًا متميزة مثل "علي الزيبق"، و"الحاوي"، و"عفريت القرش"، وآخرها "الشارع اللي ورانا"، الذي عرض قبل وفاته بفترة قصيرة، وأثبت من خلاله أن موهبته لا تزال متوهجة رغم مرور السنوات.
زيجات صنعت الجدل وحياة عاطفية مليئة بالتقلباتلم تكن حياة فاروق الفيشاوي الشخصية بعيدة عن الأضواء، فقد تزوج ثلاث مرات، وكانت أولى زيجاته من الفنانة سمية الألفي، التي استمرت لسنوات طويلة وأنجب منها ابنهما الفنان أحمد الفيشاوي ورغم الحب الذي جمعهما، إلا أن زواجهما انتهى بالانفصال.
بعدها تزوج من الفنانة سهير رمزي، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، لينفصلا سريعًا، ثم خاض تجربة زواج ثالثة من سيدة تدعى نوران، وهي من خارج الوسط الفني، إلا أن هذه العلاقة انتهت أيضًا بالفشل.
صداقات قوية ومواقف إنسانيةكان الفيشاوي معروفًا بعلاقاته الطيبة داخل الوسط الفني، حيث جمعته صداقة قوية بعدد من النجوم، من بينهم عادل إمام، محمود عبد العزيز، نور الشريف، ويسرا، وكان دائم الدعم للمواهب الصاعدة، يقدم لهم النصائح ويشجعهم على الاستمرار.
كما عُرف بروحه المرحة وطبعه الخدوم، حيث كان يبث البهجة في كواليس أعماله، ويقف إلى جانب زملائه في أزماتهم، مما جعله محبوبًا بين جميع العاملين في الوسط الفني.
محطات صعبة.. أزمات واجهها بشجاعةرغم نجاحه الكبير، لم تخلُ حياة الفيشاوي من الأزمات، فواجه معركة مع الإدمان، لكنه استطاع التغلب عليها بشجاعة، معترفًا لاحقًا بأنه خاض تجربة صعبة تعلم منها الكثير.
وفي عام 2018، أعلن أمام الجمهور خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي إصابته بمرض السرطان، متحدثًا بروح قوية عن عزمه محاربة المرض، لكنه دخل في صراع طويل انتهى برحيله بعد أشهر قليلة.
الرحيل.. وداع مؤثر لنجم لا يُنسى
في 25 يوليو 2019، رحل فاروق الفيشاوي عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد معركة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا.
شيّع جثمانه من مسجد مصطفى محمود وسط حضور كبير من نجوم الفن ومحبيه، ليبقى اسمه خالدًا في ذاكرة السينما والتلفزيون المصري.
ورغم الغياب، فإن أعماله لا تزال تُعرض حتى اليوم، مستمرة في جذب الجمهور، ليظل فاروق الفيشاوي حاضرًا بفنه وروحه، نجمًا لا يُنسى في سماء الفن المصري.