جريدة الوطن:
2025-03-16@11:06:25 GMT

جائزة خليفة لنخيل التمر تصدر كتابين جديدين

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

جائزة خليفة لنخيل التمر تصدر كتابين جديدين

 

 

 

أصدرت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتابين جديدين، الأول بعنوان “أجمل 50 قصيدة في حب النخلة” والثاني “أجمل 90 صورة فوتوغرافية للشجرة المباركة”.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي: “تأتي هذه الإصدارات في إطار المسؤولية المجتمعية للجائزة بتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع من شعراء ومثقفين وفنانين (مصورين) في حب النخلة من خلال الكلمة الجميلة الطيبة بقلم الشعراء الشباب من كافة الدول العربية إلى جانب الصور الرائعة بعدسة أمهر المصورين حول العالم”.

وأكد أن القصائد المدرجة في الكتاب هي القصائد الفائزة والمتميزة في مسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” التي أطلقتها الجائزة عام 2017 والتي تهدف الى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.

وأضاف أمين عام الجائزة أن الصور المشاركة في كتاب التصوير هي الصور الفائزة والمتميزة المشاركة في مسابقة “النخلة في عيون العالم” التي أطلقتها الجائزة عام 2010 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين العرب والتي تهدف إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر توظيف فن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المصورين الفوتوغرافيين بالعالم وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة إضافة الى تشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة.

وقال إن هذه المسابقة تأتي تأكداً لدور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة فالصورة تعتبر كنزاً فنياً وإرثاً حضارياً يساهم في تنمية الذائقة الإنسانية بما يعزز العلاقة الحميمة التي تربط الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر التاريخ.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية

أعلنت كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا عن إطلاق تخصصين جديدين ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهما تخصص الذكاء الاصطناعي وتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام الكلية بتوفير برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور رائد أبو زعيتر، عميد كلية الهندسة والحوسبة، أن "تخصص الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أكثر المجالات ابتكارًا وتأثيرًا في عصرنا هذا، حيث يشهد هذا التخصص طلبًا متزايدًا بسبب الإقبال الواسع عليه من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات، والتي تسعى بدورها إلى الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الريادة في عصر رقمي يعجّ بالتنافسية".
كما أشار إلى أن البرنامج سيقدم للطلبة تجربة تعليمية متطورة تشمل التدريب العملي وتطبيقاته على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وأتمتة الأنظمة الذكية، وتطوير البرمجيات.
وسيدرس الطلبة في تخصص الذكاء الاصطناعي مجموعة من المساقات المتخصصة، مثل تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتنقيب البيانات، وإدارة البيانات الضخمة بحسب الخطة الدراسية للتخصص، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأمّا فيما يتعلق بتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، فقد أكد البروفيسور أبو زعيتر أن هذا المجال يشهد تطورًا متسارعًا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على إنترنت الأشياء (IoT)، والحوسبة الطرفية (Edge Computing)، والمحاكاة الافتراضية (Virtualization)، الأمر الذي يجعله ركيزة أساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة.
وأضاف قائلًأ: "إن البرنامج الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وإدارة الشبكات وأمن المعلومات والخدمات السحابية، وبالتالي سيفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؛ حيث ستشمل الخطة الدراسية لهذا التخصص دراسة مساقات متقدمة ومواكبة مواضيع مثل إنترنت الأشياء، وبروتوكولات الشبكات، والحوسبة السحابية والطرفية، والشبكات الافتراضية، وأمن الشبكات المتقدمة، مما يمنح الطلبة معرفة شاملة ومتكاملة في هذا المجال".
وتابع: "نحن فخورون بإطلاق هذه التخصصات التي تعكس التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتنا يتماشى مع التطورات السريعة في قطاع التكنولوجيا ومتطلبات العصر. ولتيسير ذلك، فإن كلية ليوا توفر للطلبة بيئة تعليمية حديثة تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة واسعة، وخططا دراسية متميزة صُممت لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بمستجداته وتحدياته".
بدوره، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن اعتماد هذه البرامج الجديدة يعزز دور الكلية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التحول الرقمي في الدولة، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع التكنولوجيا التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها.
وأضاف "نحن على ثقة بأن خريجينا سيمتلكون ميزة تنافسية في سوق العمل، فالطلب على هذه التخصصات يشهد نموًا متسارعا، الأمر الذي يخلق فرص عمل جديدة ومتميزة في الشركات والمؤسسات الكبرى داخل الدولة وخارجها".
واختتم البروفيسور ضياف حديثه بدعوة الطلاب الراغبين في الانضمام إلى هذه التخصصات المتميزة للتسجيل في الفصل الدراسي الأول 2025-2026، والاستفادة من الفرص الأكاديمية والعملية التي توفرها الكلية، والتي تساهم في إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

أخبار ذات صلة سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

مقالات مشابهة

  • المشاط: إدراج مشروعين جديدين للقطاع الخاص ببرنامج «نُوَفِّي»
  • قرأ كتابين.. وأفتى!
  • الصين تطلق قمرين اصطناعيين جديدين
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • السيطرة على حريق بمزرعة نخيل فى الوادى الجديد
  • كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”