جائزة خليفة لنخيل التمر تصدر كتابين جديدين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدرت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتابين جديدين، الأول بعنوان “أجمل 50 قصيدة في حب النخلة” والثاني “أجمل 90 صورة فوتوغرافية للشجرة المباركة”.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي: “تأتي هذه الإصدارات في إطار المسؤولية المجتمعية للجائزة بتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع من شعراء ومثقفين وفنانين (مصورين) في حب النخلة من خلال الكلمة الجميلة الطيبة بقلم الشعراء الشباب من كافة الدول العربية إلى جانب الصور الرائعة بعدسة أمهر المصورين حول العالم”.
وأكد أن القصائد المدرجة في الكتاب هي القصائد الفائزة والمتميزة في مسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” التي أطلقتها الجائزة عام 2017 والتي تهدف الى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.
وأضاف أمين عام الجائزة أن الصور المشاركة في كتاب التصوير هي الصور الفائزة والمتميزة المشاركة في مسابقة “النخلة في عيون العالم” التي أطلقتها الجائزة عام 2010 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين العرب والتي تهدف إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر توظيف فن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المصورين الفوتوغرافيين بالعالم وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة إضافة الى تشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة.
وقال إن هذه المسابقة تأتي تأكداً لدور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة فالصورة تعتبر كنزاً فنياً وإرثاً حضارياً يساهم في تنمية الذائقة الإنسانية بما يعزز العلاقة الحميمة التي تربط الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر التاريخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط والقرقاوي: جائزة التميز الحكومي العربي تحفز على التواصل الجاد والتميز
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، أطلقت حكومة دولة الإمارات، وجامعة الدول العربية مرحلة جديدة من نشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، من خلال اتفاقية تمديد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنظيم جائزة التميز الحكومي العربي للسنوات الأربع المقبلة.
وقع الاتفاقية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات.
روح التميزوأكد أحمد أبو الغيط على أهمية ورمزية الجائزة باعتبارها أحدى حلقات التحفيز والتواصل الجاد لمضاعفة الجهد من أجل تعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة، فضلاً عن أنها حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريئ وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
وقال إن "الجائزة تعد كذلك حافز للحكومات العربية على التفكير الجريء وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق".
من جهته، أكد محمد القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي تترجم رسالة وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحفيز الحكومات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية على استدامة التميز في الإدارة الحكومية، وتكثيف الجهود لابتكار وتطوير أفضل الممارسات الكفيلة بمأسسة التميز وجودة الأداء.
وقال القرقاوي إن الجائزة تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات وجامعة الدول العربية، بأهمية الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي العربي وتطويرها على أسس التميز المؤسسي، وتجسد سعيهما المشترك لنشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، والاحتفاء بالجهات والأفراد الذين حولوا التميز في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياتها، إلى منهجية عمل ومقياس للأداء ومرجعية لاستدامة التطور.