الصالات العراقي يتعادل أمام نظيره اللبناني إيجابياً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حسم التعادلُ الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما نتيجة المباراة الودية الأولى بين المنتخب الوطني العراقي لكرة الصالات ومضيفه المنتخب اللبناني التي جرت اليوم الأحد في صالة نادي الصداقة ضمن استعدادات المنتخبين لبُطولة تصفيات كأس آسيا.
وأحرز أهداف المنتخب الوطني العراقي، اللاعبون سالم فيصل وطارق زياد وعباس فالح.
وتبادل بين الشوطين الجانبان العراقي واللبناني الدروع التذكارية، حيث قدم رئيس الوفد "فراس بحر العلوم" درع الاتحاد العراقي إلى عُضو الاتحاد اللبناني، رئيس لجنة كرة الصالات والشاطئية جورج سولاج، الذي بدوره سلم بحر العلوم درع الاتحاد اللبناني.
وقال عُضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، رئيس الوفد، فراس بحر العلوم : إن هذه المباراة تمنح الجهاز الفني الفرصة لتجهيز اللاعبين وتطبيق الجوانب الخططية التي ستنفذ خلال المباريات الرسمية، مشيراً إلى إن هذه المواجهة حملت العديد من الفوائد الفنية والمعنوية سواء للجهاز الفني أو اللاعبين الذين ظهروا بصُورة فنية عالية، واستطاعوا ترجمة الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف.
من جانبه، ذكر البرازيلي ريكاردو سوبرال كاكاو، المديرُ الفني للمنتخب العراقي، إن منتخب لبنان من المنتخبات المتطورة، واللعب أمامها يعدُ فرصةً جيدةً، فالمنتخبُ الضيف يمتلك عناصر مميزةً، ونحن بالمقابل حققنا ما كنا نطمح إليه، حيث خرجنا بالعديد من المكاسب والملاحظات التي ستعودُ بالفائدة في قادم الأيام.
وتابع: من المؤكد أن الهدف من المباريات الودية لا يقتصر على البحث عن النتيجة بقدر الوقوف على مدى قُدرة اللاعبين على تطبيق التعليمات خلال المباريات، وتحديداً الجوانب الفنية والبدنية والذهنية، بالإضافة لاكتساب الخبرة، وتحديد مستوى الفريق من حيث القوة والضعف في خُطوطه المختلفة.
واختتم كاكاو حديثه: إن ما قدمه المنتخبُ في هذه المباراة يعدُ من الأمور الإيجابية التي تفرزها المباريات الودية، مشيداً بالروح القتالية للاعبين.
وحضر المباراة المدربان عبد الغني شهد وزميله حيدر نجم، إلى جانب عدد من الجالية العراقية التي آزرت المنتخب.
ويلاقي المنتخب الوطني العراقي لكُرة الصالات نظيره اللبناني في المباراة الودية الثانية يوم الثلاثاء المُقبل على الصالة نفسها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي كرة الصالات
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.