استبعدت وزارة الموارد المائية، تكرار كارثة الفيضانات وانهيار السدود في ليبيا وحصولها في العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان”الواقع المائي والاروائي في العراق مختلف تماما عما موجود في ليبيا فالعراق دولة مؤسساتية وعريقة بإدارة المياه وكل منشآت التوزيع والسيطرة المعنية بإدارة المياه تحت سيطرة الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ولا توجد أي منشآت خارج عن سيطرتهما”.

وأضاف ان “لا مجال للمقارنة بالواقع المائي في العراق بنظيرتها في ليبيا فادارة المياه في العراق رشيدة وحكيمة”.

وأشار شمال الى ان “هناك مشكلة ايرادات مائية في العراق وليست مشكلة خزن”.

يذكر ان الفيضانات الغزيرة التي حدثت في 10 سبتمبر/أيلول دمرت أجزاء كبيرة من مدينة درنة الشرقية بليبا وخَلّفت “كابوسا”، كما يقول عمال الإنقاذ الذين يشيرون إلى مشاكل تتعلق بالبنية التحتية.

وقال النائب العام الليبي أمس إنه فتح تحقيقا في انهيار سدين، تسببا في سيل مدمر في مدينة درنة الساحلية.

وتجاوز عدد الضحايا 11 الف قتيلاً.

وتسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الماضي.

وغمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لتحديات إدارة الموارد المائية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري، لمتابعة موقف الدراسات الجارية والدراسات المخطط تنفيذها ضمن المكون الأول من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا (Water-JCAR).

وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية تركيز البحوث التطبيقية على مجالات دراسات الري الحديث، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في المشروعات المائية، ودراسات التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية على قطاع المياه، وأن تكون الدراسات البحثية تحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية (Water-JCAR)، ضمن استراتيجية ومستهدفات الوزارة وطبقا لأولويات الوزارة من المشروعات المختلفة.

وشدد الوزير على أهمية التركيز على توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه، خاصة من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة كأحد أهم أدوات تطوير عملية إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).

وقد تم خلال الاجتماع استعراض مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية، بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أكد سويلم أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها وضمان توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة، بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة، ويسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية.

جدير بالذكر أن اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية (Water-JCAR) تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندي المختص بشئون البيئة، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.

اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية التعاون والتنسيق مع النواب لتحسين منظومة المياه

وزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل

وزير الري يبحث أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي

مقالات مشابهة

  • الموارد المائية: اتخاذ عدة إجراءات للتقليل من آثار شح المياه على الديوانية،
  • العراق يسعى لأبرام اتفاقية اطارية جادة مع تركيا بهذا الشأن
  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
  • قطاع المياه في ذمار ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • وزير الري يؤكد أهمية تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لتحديات إدارة الموارد المائية
  • ورشة تدريبية في إب لتطوير الدراسات والتقارير الفنية في ضوء الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسلطة التنفيذية لم تتخذ أي إجراء فعال بصدد ذلك
  • البنك الدولي يضغط لرفع الدعم.. والعبدلي يحذر من كارثة اقتصادية واجتماعية في ليبيا
  • قطع المياه عن مدينة الخانكة بالقليوبية وعدد من القرى لهذا السبب
  • محافظ أسيوط: حملة مكبرة لتطهير الترع والمصارف بالمراكز والقرى لضمان وصول المياه وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين