دراسة.. الذكاء الاصطناعي يمكنه تصميم المدن أفضل من البشر وفي وقت قصير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة Tsinghua “تسينغهوا” في الصين أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المخططين الحضريين على إجراء تصميمات أكثر كفاءة من البشر، وفي وقت قصير.
وبحسب موقع ScienceAlert فإن الباحثين طوروا نظام ذكاء اصطناعي لمعالجة المهام الحسابية للتخطيط الحضري، ووجدوا أنه ينتج خططًا حضرية تتفوق على التصاميم البشرية بحوالي 50 % على ثلاثة مقاييس: الوصول إلى الخدمات، والمساحات الخضراء، ومستويات حركة المرور.
وبعد يومين من التدريب، واستخدام العديد من الشبكات العصبية، بحث نظام الذكاء الاصطناعي عن تخطيطات الطرق المثالية واستخدام الأراضي، بما يتناسب مع مفهوم المدينة التي تستغرق 15 دقيقة وسياسات واحتياجات التخطيط المحلي.
ووجد الباحثون أن أتمتة بعض الخطوات في عملية التخطيط يمكن أن توفر قدرًا هائلاً من الوقت، حيث قام نموذج الذكاء الاصطناعي بحساب مهام معينة في ثوانٍ استغرق فيها المخططون البشريون وقتا وصل ما بين 50 إلى 100 دقيقة لإنجازها.
ويقول الباحثون إن أتمتة المهام الأكثر استهلاكًا للوقت في التخطيط الحضري من شأنه أن يحرر المخططين للتركيز على المهام الأكثر تحديًا أو التي تتمحور حول الإنسان، مثل المشاركة العامة والجماليات.
وبدلاً من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر، يتصور العالم يو تشنج وزملائه الباحثين أن نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بهم يعمل "كمساعد" للمخططين الحضريين، الذين يمكنهم إنشاء تصميمات مفاهيمية يتم تحسينها بواسطة الخوارزميات، ومراجعتها وتعديلها وتقييمها من قبل خبراء بشريين.
وقام الباحثون أيضًا باستطلاع رأي 100 من المصممين الحضريين، الذين لم يكونوا على علم بما إذا كانت الخطط التي طُلب منهم الاختيار من بينها قد تم إنشاؤها بواسطة مخططين بشريين أو الذكاء الاصطناعي، وفاز الذكاء الاصطناعي بعدد أكبر بكثير من الأصوات لبعض تصميماته المكانية، ولكن بالنسبة للخطط الأخرى، لم يكن هناك تفضيل واضح بين المشاركين في الاستطلاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أتمتة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.