إعلان الأمم المتحدة عن مقتل أزيد من 11 ألف شخص بسبب الفيضانات غير صحيح (الهلال الأحمر)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي اليوم الأحد أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت عنه الأمم المتحدة أمس السبت نقلاً عن الهلال.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ممثل الهلال توفيق شكري، قوله “نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام”.
واعتبر بأن من شأن ذلك ارباك الوضع وخاصة بالنسبة لأسر المفقودين”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11,300 قتيل و10,100 مفقود، ونسب هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي.
وتوقعت الأمم المتحدة ارتفاع هذه الأرقام، وأشارت إلى أن الفرق تعمل على العثور على ناجين، موضحة أن الوضع الإنساني لا يزال قاتماً وخاصة في درنة بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال.
وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد قد أكد في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية أن وزير الصحة بالحكومة، عثمان عبدالجليل هو المخول الوحيد بالإفصاح عن ضحايا الفيضان.
وكشف وزير الصحة في مؤتمر صحفي ليلة أمس السبت عن وصول عدد من تم دفنهم من ضحايا الفيضان إلى 3252، بزيادة 86 ضحية عن اليوم السابق. وأرجع الوزير تصاعد الأرقام لتواصل انتشال جثث الضحايا.
وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية “إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة”.
وأوضح هذا المسؤول في إحصائية أولية أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى وبشكل جزئي 211 وحوالي 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بستة كيلومترات مربعة.
كلمات دلالية الأمم المتحدة درنة فيضانات ليبياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة درنة فيضانات ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
شبوة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدوليةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.