يمنيون بكل التوجهات والانتماءات يحييون هذه الذكرى التي انهت بداية انتفاشة الحوثي شاهد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم الأحد، تظاهرة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إحياء للذكرى التاسعة لتأسيس مطارح مأرب للدفاع عن الجمهورية وكسر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، فكانت الشرارة الأولى للمقاومة الشعبية. ودعا ناشطون وإعلاميون وكتاب ومثقفون رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة الواسعة والتفاعل مع الحملة التي انطلقت تحت وسم #ذكرى_مطارح_مارب_9 .
وأكدوا أن ذكرى تأسيس مطارح مأرب مثلت عموداً رئيسياً في الحفاظ على النظام الجمهوري، وشكلت النواة الأولى لتأسيس المقاومة الشعبية والانطلاقة الأساسية لمقاومة ومقارعة الإمامة والكهنوت الظلامي المدعوم من إيران.
وأشار النشطاء إلى أهمية المناسبة، وتخليدها في أذهان ووجدان اليمنيين، لتبقى دافعاً قوياً وميثاق شرف يعتد به الجمهوريون على مدى التاريخ في كل زمان ومكان. وانطلقت الحملة في الساعة الثامنة مساءً، بمشاركة واسعة من مختلف أطياف المكونات الجمهورية والقوى المناهضة لمشروع الإمامة والرجعية والطائفية.
وكانت قبائل مأرب أسست في 18 سبتمبر 2014م مطارح مأرب للدفاع عن الجمهورية، بالتزامن مع الحصار الذي كانت قد فرضته المليشيا على العاصمة صنعاء، وتمددها إلى محافظة الجوف.
وشكلت تلك المطارح، الأرضية الصلبة التي أوقفت عجلة الانقلاب، ومنعت سقوط شرق اليمن تحت سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثي، وتحولت إلى النواة الأولى للمقاومة الشعبية التي مرغت أنوف ملالي إيران في صحاري ورمال اليمن الطاهرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
وجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مؤكدا أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل.
وأعرب المفتي في بيان اليوم عن فخره واعتزازه بتضحيات هؤلاء الأبطال الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع قصص البطولة والشرف في تاريخ أمتنا.
وأكد أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل، فهذه الدماء التي تجسدت فيها أسمى معاني الوفاء والتضحية، ستظل مشعة في قلوبنا وعقولنا، لتضيء دروب الأجيال القادمة وتحثهم على التمسك بقوة الوطن وكرامته، فلم يترك هؤلاء الأبطال مجرد ذكريات، بل تركوا إرثًا من العزة، التي لا تضعف مع مرور الزمن، وعزيمةً لا تهزم أمام عواصف التحديات، معتبرًا فضيلته، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو دعوة لنا جميعًا لإعادة التفكير في قيم العطاء والتضحية، وتذكرة لنا بأن كرامة الوطن وازدهاره لا تتحقق إلا بالإخلاص والتفاني في العمل من أجل رفعة هذه الأرض المباركة.
كما توجه فضيلته، بخالص التحية والتقدير إلى أمهات وأسر الشهداء والمصابين، الذين ضربوا وما زالوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات، مؤكدًا تقديره العميق للتضحيات الجليلة التي يقدمها رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة الأوفياء، الذين يواصلون العمل بكل إخلاص لضمان استقرار مصر وحفظ أمنها.
وقال فضيلته إن ذكرى يوم الشهيد المصري مناسبة نستلهم منها القوة والإيمان، ونتذكر من خلالها أن الوطن يستحق منا كل التضحية والفداء، ونسأل الله تعالى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يجعلنا من الذين يستلهمون من بطولاتهم عزيمةً وإصرارًا على المضي قدمًا في بناء وطننا العزيز مصر وحمايته، وأن يحفظه من سوء ومكروه، وكل عام ونحن جميعًا بخير.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
مفتي الجمهورية: غياب الاقتداء بالنموذج النبوي في الحياة الزوجية سبب رئيسي للمشكلات الأسرية