موجهًا الشكر لمصر.. "الإسعاف والطوارئ الليبي" يكشف سر تضارب أعداد ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وجه أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، الشكر والتقدير للسلطات المصرية وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مساندة الشعب الليبي، مقدمًا التعازي في ضحايا السيول المصريين.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، نشكر الشقيقة مصر على دعمها المتواصل لنا وللشعب الليبي، كما نشكر كل الدول التي دعمتنا آخرها دولة الجزائر، الدعم الواصل للبلاد يكفي بشكل جيد، ولكن لدينا مشكلة في التوزيع بسبب مداخل القرى الضيقة، والركامات الرملية التي تعيق وصول سيارة صغيرة حتى بها.
وأوضح أن هناك مواصلة لانتشال جثامين ضحايا الفيضانات بين عدد كبير من الأودية، موضحًا أن فرق الإنقاذ والإغاثة الدولية زادت فرص انتشال الجثامين الأيام الماضية وساعدت في عمليات البحث، لا نريد إحباط أحد ولكن الأعمار بيد الله لا بيدنا، وربما نعثر على ناجين أراد لله لهم أن يمد بأعمارهم.
ولفت إلى أن التضارب في أعداد الضحايا موجود داخل وزارة الصحة ذاتها، وكل ما يعلن حتى الآن بشأن أرقام تخص عدد الضحايا غير صحيح، لأنه لم يتم إجراء حصر لأعداد سكان درنة منذ 2010، والمدينة بها العديد من المباني العشوائية مما يصعب عمليات التعداد للسكان وبالتبعية للضحايا.
وأضاف أنهم تلقوا أكثر من 10 آلاف بلاغ عن المفقودين جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد، عن طريق الهاتف، ونحن بصدد تشكيل لجنة للإعلان عن الأعداد الصحيحة للضحايا والمفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الليبي الفيضانات
إقرأ أيضاً:
أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
في مشاهد مروعة تكشف عمق الأزمة التي تواجه أقسام الحوادث والطوارئ، في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتكدس المرضى وخاصة المسنون على أسرة متحركة في ممرات مكتظة بالعديد من الأشخاص الذين ينتظرون أدوارهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، يوسط معاناة وإهمال غير مسبوق.
رعب في مستشفيات بريطانيا بسبب أعداد المرضىالمشهد أثار حالة من الرعب بعد تداول تلك الصور المسربة من داخل المستشفى، والتي تكشف لقطات من الإهمال الطبي والمعاناة التي يعيشها آلاف المرضى في مستشفيات بريطانيا لعدم وجود أماكن قادرة على استيعاب هذا القدر من المرضى، وسط تساؤلات حول ما السبب الذي جعل هذا الكم من البشر مكتظين داخل المستشفيات؟، خاصة في ظل الفيروسات والمتحورات الغامضة التي تضرب بعض دول العالم في الوقت الحالي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تصف سامانثا هاوز، مقدمة رعاية تبلغ من العمر 38 عامًا، المشهد بـ «المزعج» ويفتقد لمعاني الإنسانية كافة، فعندما زارت مستشفى ويليام هارفي في آشفورد، كينت، مع ابنتها المصابة بالتهاب الزائدة الدودية، قالت: «لم أر شيئًا كهذا من قبل، كان هناك مرضى في كل مكان، حتى غرفة الانتظار في قسم الطوارئ للأطفال كانت ممتلئة، شعرت بالأسف تجاه الممرضات، إنهن مرهقات للغاية، ولكن من المثير للاشمئزاز أن يضطر الناس إلى الانتظار في هذه الظروف».
43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في طوارئ مستشفيات بريطانياوتشير الكلية الملكية للتمريض إلى أن هذه المشكلة تتفاقم على مستوى البلاد، إذ يتم نقل المرضى إلى الممرات بسبب امتلاء أماكن الأسرة في الأقسام، وهو ما يؤدي إلى تأخير كبير في تقديم الرعاية اللازمة لهم، في إشارة إلى أن أكثر من 13 ألف سرير من أصل 100 ألف سرير في المستشفيات في إنجلترا يشغلها أشخاص قادرون على العودة إلى منازلهم، لكنهم لا يستطيعون المغادرة حتى يتم الحصول على ترتيبات الرعاية المناسبة.
العديد من المرضى الجدد الذين يصلون إلى قسم الحوادث والطوارئ ينتظرون ساعات أو أيامًا قبل أن يحصلوا على سرير مناسب، بينما لا يحصل البعض منهم على سرير على الإطلاق، لتصل الأزمة إلى حد أن أحد المستشفيات في لندن أعلن عن حاجته على وجه التحديد إلى «ممرضة ممر» في محاولة لاستيعاب هذا الكم من المرضى.
وتشير الأبحاث إلى أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال شهر واحد إذا قضوا أكثر من نصف يوم في الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ، كما أن كان هناك 43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في أقسام الحوادث والطوارئ في المتوسط شهريًا في العام الماضي، مقارنة بـ 8272 حالة انتظار في عام 2019 بأكمله.