هل حدث انقلاب في الكونغو؟.. وزير الخارجية يُوضح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خرج وزير خارجية الكونغو تييري مونغالا ليوضح حقيقة ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث انقلاب عسكري في البلاد، نافيا الأمر.
ومن جانبه، قال مونغالا، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء اليوم الأحد،: "تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة".
وكانت بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقًا، قد تداولت أنباء عن وقوع انقلاب عسكري في جمهورية الكونغو.
وغادر رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عامًا، العاصمة برازافيل، متجهًا إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن قائد الانقلاب هو قائد الحرس الرئاسي في الكونغو.
وشهدت القارة الأفريقية مؤخرًا العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة بالقارة السمراء، وسط تحذيرات من نشاط للجماعات الإرهابية استغلالًا للفوضى في بعض هذه الدول.
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشنّ عمل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، في الوقت الذي أبرمت فيه النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مساء السبت، اتفاقية للدفاع المشترك بين الدول الثلاث ضد أي عدوان خارجي أو تهديد تتعرض له هذه الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك مواقع التواصل الاجتماعي انقلاب عسكري المجموعة الاقتصادية الرئيس بوركينا فاسو اجتماعات باريس وزير الخارجية الجمعية العامة القارة السمراء الحرس الرئاسي موقع التواصل الاجتماعي انقلابات الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: الدولة حريصة على تمكين الشباب
أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصت على تمكين الشباب، وهو ما يتجسد في المبادرات الرئاسية لتأهيلهم، وإنشاء كيانات تدريبية على رأسها الأكاديمية الوطنية، مشيرًا إلى أنهم شركاء أساسيين في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال مشاركة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حوار مفتوح مع طلاب وعمداء وأساتذة جامعة النيل الأهلية، بعنوان: «تمكين الشباب.. حلمًا.. أصبح واقعًا».
وأشار فوزي، إلى أن الجمهورية الجديدة شهدت تمكينًا حقيقيًا للشباب، مؤكدًا أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق التمكين الفعلي للشباب، والذي ظهر وبات واضحًا في تولي عدد كبير منهم مناصب قيادية على مستوى الحكومة والمحافظات والمجالس النيابية.
ولفت إلى دور الحوار الوطني في تمكين الشباب، بداية من إسناد مهمة تنظيم الحوار الوطني بتكليف مباشر للمؤتمر الوطني للشباب، والاعتماد الكامل على العناصر الشبابية في تشكيل الأمانة الفنية للحوار، وحتى تخصيص لجنة للشباب ضمن المحور المجتمعي للحوار، مرورًا بتنوع الحضور من الشباب، والذين شاركوا في الجلسات المختلفة بآرائهم ومقترحاتهم، كما أكد على دور الشباب بالحوار الوطني واشتراكهم في صياغة التوصيات والمقترحات بشأن القضايا الوطنية.
وتحدث عن جهود الدولة في دعم ريادة الأعمال من خلال توفير الدعم اللازم للمشروعات الشبابية والشركات الناشئة، وتذليل العقبات التي تواجه رواد الأعمال لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، مشيرًا إلى اتجاه الحكومة المصرية الهادف لتمكين الشركات الناشئة، وتشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأنها تعد خطوة كبيرة ومؤشرا إيجابيا لدعم ريادة الأعمال في مصر، حيث أن كانت مطلبًا لكثير من المعنيين بقطاع الشركات الناشئة من أجل التنسيق بين كافة الجهات الحكومية فيما يتعلق بالمبادرات التي تُطلقها الدولة لرواد الأعمال.
وشهد اللقاء حضورًا متميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم مناقشة عدة محاور تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ويأتي ذلك في أطار دور وزارة الشئون النيابية والقانونية في مهام التواصل السياسي وحرصها على تعزيز التواصل مع الشباب ورفع الوعي السياسي والنيابي.
واستعرض المستشار محمود فوزي، خلال اللقاء، مهام وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، مشيرًا إلى دورها في تمثيل الحكومة داخل البرلمان، والعمل كحلقة وصل بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة، ودعم قنوات التواصل مع الأحزاب السياسية، النقابات، المجتمع المدني، والكيانات المختلفة، للاستماع إلى آرائها ومقترحاتها، وكذا دور الوزارة في ملف حقوق الإنسان، وتعزيز ثقافة المشاركة والتنمية السياسية بين الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي السياسي والنيابي لدى الشباب، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة للجامعة وتعزيز أواصل التواصل بين الجامعة والوزارة.
وأجاب وزير الشؤون النيابية على أسئلة الطلاب واستفساراتهم، مشيدًا بتفاعلهم المميز، حيث أكد أهمية الاستماع إلى الشباب والعمل على تلبية طموحاتهم. كما أكد أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تعزيز قنوات التواصل المباشر مع الشباب.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، معبرًا عن تقديره لحرصه على المشاركة في هذا اللقاء، مشيرا إلى أهمية اللقاء في تعزيز التواصل بين الجامعة ووزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
وأكد عقل أهمية دور الجامعة في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والمشاركة الفعالة في صنع القرار.
كما استعرض رئيس الجامعة، رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وبناء قدرات الطلاب على مستوى أكاديمي ومهني.
وأوضح أن الجامعة تتبع منهجًا تدريجيًا يتمثل في تطوير المناهج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، وتعزيز مهارات القيادة، ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
وشهد اللقاء حضورًا متميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم مناقشة عدة محاور تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ويأتي ذلك في إطار دور وزارة الشئون النيابية والقانونية في مهام التواصل السياسي وحرصها على تعزيز التواصل مع الشباب ورفع الوعي السياسي والنيابي.
اقرأ أيضاًالمنسق العام للحوار الوطني ووزير الشئون النيابية يستعرضان جهود تعزيز المشاركة السياسية
وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي استحقاق دستوري