نواب وأحزاب: الزيادات تحسن معيشة «الأولى بالرعاية».. والرئيس يقدر حجم معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد نواب وحزبيون أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أعلنها خلال افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة بنى سويف، أمس، تستهدف المواطن الذى وصفه الرئيس فى كلمته ببطل قصة الصمود والتحدى والمسيرة الوطنية، موضحين أن توجيهات الرئيس استهدفت الفئات الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية والأسر الأكثر احتياجاً والأوْلى بالرعاية.
وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الرئيس ركز فى حديثه، خلال زيارته لبنى سويف، على أن المواطن أولوية وأنه بطل قصة الصمود والتحدى، لذلك جاءت قراراته لتمثل تدخلاً جديداً لرفع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عن كاهله، خصوصاً محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجاً، مؤكداً، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن التوجيهات الرئاسية دليل قاطع على أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها من أجل مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً ومحدودى الدخل فى مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية جرَّاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
«الطباخ»: تحقق حياة كريمة للمواطنينوكشفت هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن أن قرارات الرئيس فى بنى سويف لامست المواطنين على أرض الواقع، وأن الافتتاحات الرئاسية المتواصلة تعد تحدياً للأزمات العالمية التى تخطتها مصر إلى التنمية المستدامة.
وأكدت أن القيادة السياسية مهتمة بتعمير وتنمية القرى المهملة، التى كانت فى طى النسيان ولا ينظر لها أحد، كما أنها تهتم بالمواطن فى كل مكان من أجل تحقيق حياة كريمة له.
«محمود»: تُشجِّع على زيادة العمل والإنتاجوثمّن ممدوح محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، القرارات التى أصدرها الرئيس لأنها تستهدف المواطن محدود الدخل والأسر الأوْلى بالرعاية، قائلاً: «التوجيهات تؤكد حرص القيادة السياسية على التخفيف من معاناة المواطنين فى مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية إلى 600 جنيه، والحد الأدنى للأجور إلى 4000 جنيه، وزيادة الفئات المستفيدة من معاش تكافل وكرامة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين إلى 600 جنيه».
وأضاف «محمود» أن قرار الرئيس بإطلاق البنك الزراعى المصرى مبادرة للتخفيف عن صغار الفلاحين والمزارعين المتعثرين يسهم فى مساعدة صغار الفلاحين فى مواجهة الأعباء الاقتصادية، ويخفف وطأة الغلاء عليهم، كما يشجعهم على زيادة العمل والإنتاج فى قطاع الزراعة، بما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى.
وقالت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إنّ القرارات تعكس قرب الرئيس من المواطن وشعوره بحجم معاناته جرَّاء تبعات التحديات العالمية على حياته المعيشية، وما نتج عنها من ارتفاع فى أسعار السلع وزيادة التضخم. وأشارت إلى أن هذه القرارات تمثل تأكيداً على ما يضعه الرئيس من أولوية للمواطن وتخفيف الأعباء عن كاهله، والرئيس حريص على مساندة البسطاء والأسرة المصرية ومساعدتها على الصمود فى مواجهة التداعيات العالمية لسد احتياجاتها المعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الأزمة الاقتصادیة العالمیة الأکثر احتیاجا الفئات الأکثر فى مواجهة
إقرأ أيضاً:
الحويج: نرفض وصفة صندوق النقد لحل الأزمة الاقتصادية
أكد وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، خلال مؤتمر صحفي، رفض الحكومة لوصفة صندوق النقد الدولي لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، معتبرًا أنها غير مجدية وتزيد الشعوب فقرًا.
وشدد الحويج على اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأسعار خلال شهر رمضان المقبل، بما في ذلك تشكيل لجنة بالتعاون مع الحرس البلدي لمتابعة الأسعار وإلزام التجار ببيع السلع الأساسية المنتجة محليًا بسعر التكلفة، مع الإشارة إلى وجود مخزون استراتيجي يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأشار الوزير إلى محاولات مخابرات أجنبية استغلال المناسبات كرمضان عبر مضاربين لإرباك الاقتصاد الليبي، مع صعوبة السيطرة على أسعار اللحوم الحمراء بسبب نقص الأعلاف، مؤكدًا السعي لتوريد اللحوم البيضاء من الخارج لتلبية الطلب.
وأضاف أن لجنة مشتركة مع المصرف المركزي تعمل حاليًا على ضبط أولويات الاستيراد والتركيز على السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء.
وفيما يتعلق بدعم السلع، أكد الحويج أن الدعم يجب أن يكون غير نقدي لتجنب التضخم، عبر منح بطاقات شراء للفئات الهشة، لاسيما وأن 1.7 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر العالمي.
وأوضح أن تهريب الوقود محدود، بينما يتم تهريب النفط الخام بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا، مشيرًا إلى إمكانية رفع الدعم عن الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
ودعا إلى إصلاح الاقتصاد الليبي من خلال تنويع مصادر الدخل، اعتماد ميزانية موحدة، تقليل الإنفاق، تحريك دور المصارف، وتشجيع الاستثمار والصناعات الوطنية لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.