شعبة الأرز توضح سبب ارتفاع أسعاره
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز، أن الأرز متوفر في معظم محافظات مصر، ولكن السبب في الزيادة هو تخزين التجار، لافتا إلى أن التاجر غير الملتزم بالتعليمات سيتعرض للمساءلة القانونية ويستحق العقاب.
متى سيقل سعر الأرزوأوضح رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتى»، تقديم الإعلامي «أحمد موسى»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «ارتفاع أسعار الأرز لا يدعو للقلق وهو متوفر بالأسواق، لكن بعض التجار يقومون بتخزين الأرز وهو ما أدى لارتفاع سعره».
وأضاف رجب شحاتة: «هناك زيادة في سعر طن الأرز من 500 إلى 700 أو ألف جنيه في بعض المناطق».
وقال رئيس شعبة الأرز: «محصول الجمهورية كله هيكون متوفر في الـ10 من أكتوبر القادم، والأرز هيكون متوفر بكميات كبيرة جدا، ومن المتوقع أن يقل سعره».
شروط تخزين الأرزوأضاف رئيس شعبة الأرز: «من يريد تخزين الأرز لابد أن يحصل على إخطار بذلك من التموين، ويبلغ أسبوع بأسبوع بالكمية اللي عنده، أما اللي مبيلتزمش بالتعليمات هو الجاني على نفسه، وسيتعرض للمسائلة القانونية».
اقرأ أيضاًلارتفاع سعر الأرز.. أحمد موسى ينفعل على الهواء ويطالب الحكومة بتكثيف الرقابة
الأرز والسكر بـ20 جنيها.. أسعار السلع الغذائية بمعارض أهلا مدارس
عاجل.. أنباء برفع دعم الأرز.. والتموين تطالب بكتابة سعر السلعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس شعبة الأرز سعر الأرز رئیس شعبة الأرز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.